تحت شعار "الجزائر وفقط " حملة تضامنية استثنائية لقدماء الكشافة أطلق قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية حملة وطنية تضامنية استثنائية لمنتسبيها على مستوى كل هياكلها من محافظات ولائية وأفواج كشفية لجمع تبرعات الأطفال والشباب وكل الإطارات وصبها في حسابات التضامن "كوفيد 19"المفتوحة لهذا الغرض. ي. تيشات أفاد قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية أن العملية التضامنية تحت شعار"الجزائر وفقط "جاءت استجابة لنداءات وأصوات أطفال وشباب هذه الجمعية للوقوف مع الوطن في هذه المحنة التي يمربها بعد تفشي جائحة كرونا كوفيد 19 التي أضرت بالبلاد والعباد، مضيفا ذات المصدر ان هذه المبادرة، تحت شعار "الجزائر وفقط جاءت لمساعدة المتضررين من هذا الوباء انطلاقا من المبادئ التي تربى عليها عناصر الكشافة والوعد الذي أعطوه لخدمة الوطن ومساعدة الناس في كل الاحوال والظروفن وذلك لالتزاماهم ووعيهم بضرورة التطبيق الصارم للحجر الصحي كأسلوب وحيد وناجع للوقاية من هذا الفيروس القاتل، وهي العملية الانسانية "محطة تربوية تعكس مدى وعي شريحة الشباب وانتمائهم لوطنهم وهي تعد ايضا رسالة أمل يحملها هؤلاء الشباب من اجل جزائر امنة مطمئنة ومزدهرة "، يضيف بيان قدماء الكشافة . تجنيد 1500 فوج لتقديم المساعدات على المستوى الوطني جندت الكشافة الإسلامية الجزائرية أزيد من 1500 فوج على المستوى الوطني لتقديم عدة نشاطات ومساعدات في إطارالوقاية من فيروس كورونا حسب ما علم من قائدها العام عبد الرحمان حمزاوي الذي اكد ان الكشافة لإسلامية الجزائرية ضبطت وبحكم تجربتها في تسييرالأزمات برنامجا واسعا وعلى عدة مراحل حيث بادرت منذ لظهور الفيروس بحملات توعوية وتحسيسية مسخرة ازيد من 1500 فوج عبر الوطن لهذه العملية، كما ساهمت إلى جانب السلطات العمومية وعناصر الحماية المدنية في عمليات تعقيم الشوارع والمؤسسات العمومية والخاصة إلى جانب قيامها بمختلف الإجراءات الوقائية والسلامة عبر القطر، كشفا تجنيد حوالي 20 ألف متطوعا تابعا لهذه المنظمة ذات المنفعة العامة لتقديم مساعدات تتمثل في توزيع مواد غذائية ومواد تنظيف تبرع بها محسنين على المحتاجين سيما بالمناطق المعزولة. وقد ساعدت هذه المنظمة وكعادتها البلديات في عملية توزيع مادة السميد ببعض المناطق "حفاظا والتزاما بمسافات الوقاية بين المواطنين حماية من تعرضهم إلى الإصابة بفيروس كورونا، كما استغلت الأفواج المؤهلة للكشافة الإسلامية من جهة أخرى مواقع التواصل الإجتماعي لتقديم برامج تربوية وبيداغوجية وترفيهية للأطفال من مسابقات رسم وتشجيع على القراءة وألعاب مؤكدا "تفاعل مختلف الفئات العمرية مع هذه البرامج، موضحا ذات المسؤول الكشفي بالمناسبة أن أفواج الكشافة قامت كذلك بتنظيم طوابير الأشخاص المقبلين على مكاتب البريد لاستلام رواتبهم، لاسيما فئة المسنين مما سهل على عمال بريد الجزائر هذه المهمة .