اعتبر أطباء أن أزمة وباء فيروس كورونا المستجد فتح عهد ارتداء الكمامات الطبية في كل دول العالم دون أي استثناءات وذلك في سبيل الحماية من انتقال الأمراض والفيروسات من شخص إلى آخر وفي الجزائر بات لبس الكمامة أمرا شائعا جدا على أمل الوقاية من كورونا. وخلال مقابلة مع قناة روسية قال الطبيب الروسي المتخصص بالأمراض الجرثومية أن ارتداء الكمامات الطبية في العالم سيصبح أمرا مألوفا وعاديا مشيرا إلى أن الكمامات تحد كثيرا من نسبة انتقال الأمراض والفيروسات لكنها لا توقف هذا المسار نهائيا. وأشار الخبير أن كلما زاد عدد الأشخاص الذين يرتدون الكمامات الطبية هذا سيؤثر على عملية احتواء الفيروس ومنع انتشاره بين البشر وبالتالي القضاء عليه تدريجيا. وأشار طيبب آخر أصيب بفيروس كورونا أنه لولا ارتداء عائلته للكمامة الطبية لكان الجميع أصيب بالفيروس وانتقلت العدوى منه مباشرة وشدد أن الكمامة باتت ضرورة يومية في حال الخروج من المنزل.