تمديد للحجر في السعودية وأغلب الدول العربية 2020.. رمضان والعيد في البيوت! قالت وزارة الداخلية السعودية إنها ستفرض حظرا للتجول على مدار 24 ساعة بأنحاء البلاد خلال عطلة عيد الفطر التي تستمر خمسة أيام وذلك لمكافحة انتشار فيروس كورونا على غرار أغلب الدول العربية التي مددت الحجر في رمضان استثنائي وأيضا عيد فطر لن يكون هذا العام كغيره من الأعياد! ق.د/وكالات باتت السعودية أكبر بؤرة لجائحة فيروس كورونا في دول الخليج العربية خاصة وفي الدول العربية عامة إذ سجلت لحد الساعة 42 ألفا و925 إصابة توفي 264 منهم في حين تعافى من المرض 15 ألفا و257 لهذا قررت حظر التجول في العيد لمواجهة تمدد الفيروس في مثل هذه المناسبات. وقال بيان لوزارة الداخلية إنه حتى ذلك الحين ستظل الأنشطة الاقتصادية مفتوحة ويُسمح بحرية الحركة للأشخاص من التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش) وحتى الخامسة مساء باستثناء مكة التي لا تزال خاضعة لحظر كامل. *لبنانوالعراق كما قررت الحكومة اللبنانية إغلاقا كاملا للبلاد مرة أخرى ولمدة أربعة أيام بدأت أمس الأربعاء في ظل سعي السلطات لمنع موجة ثانية من انتشار عدوى فيروس كورونا بعد تخفيف بعض القيود ويستثنى من قرار الإغلاق الكامل المتاجر والصيدليات. وتخضع البلاد للعزل العام منذ منتصف مارس الماضي بهدف كبح تفشي كورونا الذي أصاب 870 شخصا وتسبب في وفاة 26. وبدأ لبنان الأسبوع الماضي رفع بعض القيود في إطار خطة طويلة المدى إذ سمح باستئناف الأنشطة في المطاعم وصالونات تصفيف الشعر ومواقع البناء وأعمال أخرى ولكن بطاقة استيعابية أقل. وفي العراق قررت أربع محافظات إعادة فتح مساجدها أمام المصلين عقب نحو شهرين من الإغلاق خشية تفشي الجائحة ويتعلق الأمر بمحافظات صلاح الدين (شمال) ومحافظات إقليم كردستان الثلاث في شمالي العراق وهي أربيل والسليمانية ودهوك. وكانت السلطات قررت يوم 21 افريل الماضي تخفيف إجراءات حظر التجوال طيلة شهر رمضان. وفي الجارة الشرقية للعراق أعلن وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي أن بلاده ستعيد فتح المساجد لمدة ساعتين لثلاث ليال خلال الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان الكريم. وأغلقت المساجد في مارس الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا في الدولة الأكثر تضررا بالفيروس في العالم الإسلامي حيث أصاب المرض 110 آلاف و767 شخصا وقضى على 6733 آخرين. *الجزائر والمغرب وقررت بعض الدول المغاربية تمديد إجراءات الإغلاق المتخذة قبل أسابيع للحؤول دون انتشار أكبر للجائحة إذ قال رئيس وزراء الجزائر عبد العزيز جراد إن بلاده ستمدّد العمل بالإجراءات التي تستهدف تقييد التنقل 15 يوما أخرى حتى 29 ماي الجاري لمواجهة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. وفي المغرب قررت وزارة التربية الوطنية تمديد إغلاق المدارس حتى سبتمبر المقبل الذي يصادف بدء العام الدراسي المقبل مع الاقتصار على إجراء امتحانات البكالوريا في سياق إجراءات التصدي لانتشار جائحة كورونا. وقال وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي إن المدارس ستفتح استثناء في جويلية المقبل لاستقبال المرشحين لامتحان السنة الثانية بكالوريا على أن تجرى امتحانات السنة الأولى في سبتمبر المقبل. * إقامة صلاتي التراويح والتهجد في الأزهر للأئمة فقط من جهته أعلن الأزهر الشريف أنه سيتم بث صلاتي التراويح والتهجد من الجامع الأزهر بدأت أمس الأربعاء وحتى نهاية شهر رمضان المبارك. وأكد الأزهر أن الصلاة ستقام بحضور أئمة الجامع والعاملين به فقط مع الالتزام باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة العاملين به من فيروس كورونا. وقرر الأزهر نقل شعائر الصلاة مباشرة عبر الصفحات الرسمية للأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوتيوب إنستغرام وتويتر حرصا منه على بث الأجواء الروحية المتصلة بالشهر الكريم خاصة خلال العشر الأواخر. وكان الأزهر الشريف قد أعلن سابقا أنه يجوز إيقاف صلوات الجُمع والجماعات حماية للناس من فيروس كورونا. وقال بيان لهيئة كبار العلماء بالأزهر إنه في ضوء ما تسفر عنه التقارير الصحية المتتابعة من سرعة انتشار كورونا وتحوله إلى وباء عالمي ومع تواتر المعلومات الطبية من أن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سهولة وسرعة انتشاره وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراض ولا يَعْلم أنه مصاب به وهو بذلك ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه فيجوز إيقاف صلاة الجمعة والجماعات. وقال الازهر إن الخوف الآن حاصل بسبب سرعة انتشار الفيروس وقوَّة فتكه وعدم الوصول إلى علاج ناجع له حتى الآن ومن ثم فالمسلم معذور في التخلُّف عن الجمعة أو الجماعة وعليه فإنه يجوز شرعًا للدولة متى رأت أن التجمُّع لأداء صلاة الجمعة أو الجماعة سوف يؤدي إلى انتشار هذا الفيروس الخطير أن تُوقفهما مؤقتًا. وقررت السلطات المصرية إيقاف صلاة الجمعة والجماعات في المساجد والزوايا منذ مارس الماضي منعا لانتشار فيروس كورونا.