لتجنب المشاكل الصحيّة بعد رمضان التوازن الغذائي شرط ضروري قد يسبب تغيّر النظام الغذائي مع انقضاء شهر رمضان المبارك للعديد من الناس الكثير من المشاكل الصحية ولا سيما في الجهاز الهضمي كاضطرابات عسر الهضم والتهاب المعدة وزيادة الوزن وغيرها لذا ينصح بالتدرج في تناول الوجبات والتركيز على الوجبات الصغيرة والمتفرقة مع الاستمرار على نظام غذائي متوازن وصحي حتى نتفادى هذه المشكلات التدرج السلس في الوجبات اوينصح الاطباء على ضرورة التدرج السلس في تناول الوجبات الغذائية الصغيرة والمتفرقة خلال الانتقال من مرحلة الصوم إلى مرحلة ما بعد رمضان والاعتماد على الخضراوات والفواكه. الالتزام بروح شهر رمضان طوال العام وتنظيم الوجبات الغذائية وتناول الأكل الصحي المتوازن المعتدل في الكميات والمختلف في الأنواع الذي لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية أو النسب العالية من الدهون يؤدي دوراً أساسياً في التمتع بصحة جيدة وحياة سعيدة وهناك نصائح عدة مهمة يجب اتباعها حتى نحقق هذا الهدف منها تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مع تناول الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه ولا بد من تناول الخبز البني والأرز والمنتجات المصنعة من الحبوب الكاملة والحفاظ على الوزن المناسب. الوزن المناسب الوزن المثالي يعتمد على عوامل عدة منها: الجنس (ذكر أو أنثى) والطول والعمر وبعض العوامل الوراثية والزيادة في الوزن تساعد على زيادة فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وبعض أنواع السرطان كما أن النحافة المفرطة أيضاً تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى السيدات لذلك عند خسارة الوزن لا بد من الاستعانة بخبير التغذية لتنظيم بعض العادات الغذائية والتحكم في الوزن كما أن التمارين الرياضية المنتظمة تساعد على الاحتفاظ بالوزن المناسب. تنظيم الوجبات من الضروري الانتظام في تناول الوجبات حيث إنّ إهمال إحدى الوجبات الأساسية قد يؤدي إلى الإحساس بالجوع المفرط الذي يتسبب في تناول كميات كبيرة من الطعام فعند الشعور بالجوع تهمل أساليب التغذية الجيدة تماماً وينصح أيضاً بتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات للتغلب على الإحساس بالجوع وبالتالي عدم تناول كميات كبيرة من الطعام ولكن يراعى عدم تناول كميات كبيرة من الطعام خلال الوجبة الخفيفة حتى لا تتحول لوجبة أساسية. يجب التوازن في اختيار أنواع الوجبات فعند تناول بعض الأطعمة الغنية بالدهون لا بد من تناول نوع آخر من الطعام خال من الدهون لمعادلة الكمية الكلية المتناولة من الدهون أيضاً عند عدم تناول نوع معين من الطعام أو العناصر الغذائية خلال يوم معين فلا بد من تناولها خلال اليوم التالي لتعويض الفاقد فخيارات الطعام خلال أيام عدة متتالية ينبغي أن تكون متوازنة ومتنوعة للحفاظ على الصحة.