حذر عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة وباء كورونا البروفيسور رضا محياوي الجزائريين من خطورة الاستهتار بإجراءات الحجر الصحي خلال موسم الاصطياف وعيد الأضحى لاسيّما أنّ العديد من دول العالم تعيش موجة ثانية من كوفيد-19 داعيا المواطنين لأخذ الحيطة والحذر من أجل تفادى أي سيناريو غير مرغوب فيه. وقال محياوي في تصريح لموقع سبق برس إن ما تعيشه الجزائر اليوم هو انتشار للوباء في العديد من نقاط الوطن نظرا لعدم إلتزام المواطنين بإجراءات الحجر الصحي مضيفا في هذا السياق: لا يمكن القول أننا نعيش موجة ثانية من الفيروس نظرا لعدة اعتبارات من بينها اتزان منحنى انتشار الفيروس الذي لم يخرج عن النطاق المحلي وعليه لا داعي للتخويف . وذكر المتحدث بأن توقعات اللجنة كانت تشير إلى أن الوباء سينحسر والإصابات ستنخفض بعد شهر رمضان إلا أن هذا الأمر لم يحدث والسبب – حسبه – هو استهتار المواطنين وظهور بؤر جديدة تطلبت تدخل خلية البحث التي شكلتها الحكومة حيث رأت أن البؤرة المسجلة في ولاية سطيف مصدرها مناطق مجاورة على غرار العلمة وعين ولمان وولاية قسنطينة. وفي السياق دعا عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة وباء كورونا المواطنين لضرورة احترام اجراءات الوقاية سيما ما تعلق بارتداء الكمامات التي من شأنها أن تحد من انتشار الوباء والتقليل من التحركات إلا لضرورة خاصة ونحن في موسم الاصطياف وعلى أبواب عيد الأضحى أن تكثر الزيارات العائلية ما يوجب التحلي بروح المسؤولية لتفادي العودة لنقطة الصفر.