اعتبر الدكتور محمد سليم العوا المرشح للرئاسة ان المشروع الحضاري والاسلامي الوسطي المصري يتسع للمسلم ولغير المسلم المسيحي واليهودي والأديان الوضعية وغير المتدينين بأي دين، ودعا إلى الاستفادة من جميع الكفاءات فالعبادة الاسلامية تتسع للجميع . وأوضح العوا خلال اللقاء الذي عقده بمسجد رابعة العدوية انه يجب الاهتمام بالانسان قبل علاج المشكلات الاقتصادية وهاجم العوا سياسات الاقتراض والتبعية وهدم الذات المصرية العربية المسلمة والمسيحية رافض وصاية أمريكا. وانتقد تراجع دور مصر وغيابها عن المناصب الدولية المختلفة متسائلا أين دور مصر الافريقي والعربي والاسلامي؟ فمصر منذ30عاما لا قيمة لها ولا أحد يسمعها. وأضاف: لابد ان نعود بمصر لمكانتها. وذكرت جريدة "الأهرام" ان العوا شن هجوما عنيفا علي دعاة الجدل الدائر بين الدستور أولا أم الانتخابات أولا واصفا هذا الجدل بالعبث. كما هاجم الدكتور عصام شرف ويحيي الجمل علي تدخلهما في هذا الجدل الدائر وانحيازه لرأي على حساب الاخر . مؤكدا انه موظف ولا يجوز له ابداء رايه السياسي, وان الذي جاء به إلى هذا المنصب هم الثائرون وبهذا الموقف يعزل نفسه ويحكم علي حياته السياسية بالنهاية. كما اوضح ان هذه الحكومة هي لتصريف الأعمال وستسقط تلقائيا في نهاية هذا العام. وأشاد بموقف الجيش الذي ينفذ ارادة الشعب واصفا بأنه اكثر حصافة تجاه بعض ممن يتحدثون فيما هو دستوري وغير دستوري حيث رد الجيش ان الدستور اولا يستلزم توافق كل القوي السياسية علي هذا الأمر كما انه يتطلب اجراء استفتاء شعبي علي خطوة الدستور اولا أم الانتخابات.