سكيكدة تودع أحد أدبائها.. الشاعر أحسن خراط في ذمة الله توفي يوم السبت 18 جويلية الشاعر أحسن خراط عن عمر 67 سنة وهو من مواليد 22 أكتوبر 1953 بدوار أم النحل بلدية السبت ولاية سكيكدة. وعندما تودع منطقة السبت والساحة الأدبية بسكيكدة هذا الكاتب والمربي فهي تودع رمزا للوطنية وللجمال والأناقه كذلك لأنه معروف بأناقة الملبس وجمال الكلمة وصدقها. ينتمي لعائلة ثورية وتعلم في الكتاتيب ودرس بالمدارس الحرة والمركز الوطني لتعميم التعليم كما تلقى المعارف اللغوية وتابلاغية في مقصورة تلشيخ الفقيه والاديب عبد الرحمان العايب بالنسجد العتيق بمدينة عزابة وقد تخج من المعهد التكنولوحي للأساتذة بقسنطينة وعمل بالتربية كما كان مدير متوسطة من اصداراته نبض الفجيعة دموع واغان ... لاحظنا عند قراءة شعره حضورا بارزا للنصوص الوطنية كما تتجلى المعاني الرومانسية كثيرا في شعره ومن يعد لتامل كتاباته في السنوات الأخيرة سيجد الحنين للأرض والتفاعل مع العوالم الصوفية. ويمكن أن نطلق على قصائد الراحل قصائد الرومانسية الحضارية لأن الشاعر احسن خراط يمزج بين أصوات الطبيعة وأحزان القلب لجانب الوهج الفكري والحنين الوطني. وقد نشر الراحل بعض أشعاره في الصفحات الثقافية والابداعية في الصحافة الجزاىرية بخاصة جريدتي النصر والمساء وهو من الأسماء المتميزة في الابداع الأدبي بولاية سكيدة وقد احتفى به الباحثون في الأدب الجزائري في دراسات اكاديمية عديدة عند تتبع الملامح الفنية والفكرية للقصيدة الجزائرية المعاصرة. رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان.