قدمت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، بتعازيها المخالصة لعائلة الراحل الأستاذ والشاعر أحسن خراط صاحب ديوان "بصائر التراب" الذي وافته المنية أول أمس السبت عن عمر ناهز 67 سنة. وجاء في نص التعزية "بأفئدة ملؤها الرضا بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة أحد شعراء الجزائر الفطاحل، الأستاذ والشاعر الكبير أحسن خراط، صاحب ديوان "بصر التراب" ودواوين شعر أخرى، استطاع من خلالها أن يجدد الصورة الشعرية، ويمزج فيها بين حب الوطن والجانب الروحي النقي في النفس البشرية، وكذا العمق الفلسفي في كثير من أشعاره". وأضافت الوزيرة "وإذ تتألم لرحيل شاعرنا أحسن خراط، ندعو الله تعالى، أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، ويرزقه الجنة بلا سابق عذاب، ويربط على قلوب أهله وذويه، ويثلج صدورهم، ويجمعهم به في جنة الرضوان". للإشارة، الشاعر أحسن خراط، ونائب رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، من مواليد 22 أكتوبر 1953 ميلادية بأم النحل ضواحي عزابة ولاية سكيكدة، عمل الشاعر أستاذا في الأدب العربي من 1977 إلى غاية 1995 ومن سنة 1995 إلى غاية 2014 إطارا بوزارة التربية رئيسا لمؤسسة تربوية إلى أن تقاعد في جعبته إصدارات عدة نذكر منها " نبض الفجيعة"، "دموع وأغان"، "بوح المرايا مقام الياسمين"، "أحاجي الغواية"، "شرفات اليقين"، "أجراس الحقول"، "أهازيج البراري"، "إناث الكريستال"، " بَصَرُ التراب"، "حرائق الماء" الصادر عن مؤسسة الواحة للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة 2019سنة، وله قيد النشر "شواطئ الغفران"، "أنثى الظل"، "حقوق المدائح".