دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، شعوب العالم الإسلامي إلى التظاهر والاعتصام بصورة سلمية يوم الجمعة المقبل لدعم الثورة السورية. وقال الاتحاد في بيان صدر أمس مذيَّلا بتوقيع رئيس الاتحاد الشيخ يوسف القرضاوي والأمين العام الشيخ علي القره داغي إن الشعب السوري الثائر نال الكثير من الظلم والاضطهاد طيلة العقود الماضية وانه الآن يواجه بعنف شديد عندما بدأ يطالب بحقوقه المشروعة. وأكد الاتحاد انه وبالتنسيق والتعاون مع والتنسيق مع الروابط والاتحادات الأعضاء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مثل رابطة علماء الخليج، ورابطة علماء السوريين في الخارج، ورابطة علماء السنة، وكذلك اتحاد المنظمات الإسلامية بأوربا وغيرها، فانه يدعو إلى جعل يوم الجمعة القادم 22 رجب 1432ه الموافق 24 جوان 2011م القادم يوم مساندة للشعب السوري وذلك من خلال الاعتصامات السلمية بعيد صلاة الجمعة، وأداء صلاة الغائب على الشهداء، والدعاء والتضرع إلى الله تعالى تضامنا مع الشعب السوري، ودعما لثورته السلمية، وإقامة معارض صغيرة تشتمل على صور المآسي والمعلومات الموثقة عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوري، والقيام بمسيرات ورفع لافتات التأييد للمطالب السلمية المشروعة للشعب السوري والتنديد بالقمع العسكري الدموي ضده، والوقوف أمام السفارات السورية في الدول المختلفة للتعبير عن استنكار جرائم النظام السوري وتسليم السفراء خطابات احتجاج باسم الجماهير، وإرسال خطابات احتجاج على جرائم النظام السوري والدعوة لحماية الشعب السوري من القمع والإجرام وتوجيهها للمنظمات العربية والإسلامية والدولية.