هنّأها بمناسبة عيدها ال58 *س. إبراهيم* هنّأ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الشرطة الجزائرية بمناسبة احتفالها بعيدها الوطني الثامن والخمسين منوها بما انجزته هذه المؤسسة الوطنية الأمنية خدمة للشعب الجزائري وللوطن . وقال رئيس الجمهورية في رسالة تهنئة بعث بها إلى المدير العام للأمن الوطني: احتفلت الشرطة الجزائرية ومعها الشعب الجزائري هذا الأسبوع بعيدها الوطني ففي الثاني والعشرين من هذا الشهر (جويلية) تكون قد مرت على تأسيس الشرطة الجزائرية 58 سنة وفي هذه الوقفة السنوية يجدر التوقف وقفة التنويه والعرفان بما أنجزته هذه المؤسسة الوطنية الأمنية خدمة للشعب الجزائري وللوطن المفدى . وأوضح قائلا: إنه ليحق لبناتها وأبنائها من اطاراتها الضباط من مختلف المستويات ومن الأعوان والمنتسبين أن يعتزوا بالمكاسب المحققة التي يشهد عليها أداء الشرطة الجزائرية اليوم حيث اضحت نموذجا في الاحترافية العالية المشهود لها بالتجربة والخبرة في محيطنا الجهوي وفي العالم مشيرا إلى أن الشرطة الجزائرية قد بلغت هذه المكانة المرموقة بفضل التضحيات المضنية والجهود الوطنية المخلصة التي بذلها بنات وأبناء جهاز الشرطة وبفضل الرصيد الذي أحرزه على مدار السنوات الماضية وساهم في قوته وفعاليته الميدانية التمازج بين خبرة الإطارات وحيوية الشباب المقدم على الالتحاق بصفوف الشرطة والاعتداد بزيها الرسمي وبالتزامها الوطني وانضباطها المهني . واليوم ونحن نحتفي بالذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس الشرطة الجزائرية --يضيف الرئيس تبون-- نتذكر بكل تقدير وعرفان أولئك الذين دفعوا حياتهم في سبيل الواجب الوطني وننحني أمام أرواحهم رحمة الله عليهم وأولئك الذين قضوا سنوات من حياتهم في أحضان اسرة الشرطة ويخلدون اليوم بكل استحقاق للتقاعد المشرف . واستطرد قائلا: نحيي في هذه المناسبة النساء والرجال الساهرين على أمن الافراد والممتلكات ليل نهار ونشيد بما يتحلون به من نجاعة واحترافية في الميدان لتطبيق قوانين الجمهورية والحفاظ على الامن العام خدمة لراحة وطمأنينة المواطنات والمواطنين مبرزا أنه وفي هذا الظرف بالذات أشد على ايديهم وهم يبذلون جهودا مضاعفة نقدر مشاقها وصعوباتها والجزائر تواجه وباء كورونا (كوفيد 19) أشد على أيدي الجميع مدركا للمعاناة والتضحيات المتواصلة التي تبعد بنات وأبناء الشرطة عن الأهل والأسرة في هذه الايام الاستثنائية الصعبة . وخلص رئيس الجمهورية في رسالته إلى القول: إن المهام النبيلة الملقاة على عاتق جهاز الشرطة تملي علينا إلى جانب التقدير والعرفان السعي الدائم لتوفير المناخ والتحفيزات المساعدة على ترقيته وتعزيز قدراته الميدانية ومن واجب السلطات العمومية أن تظل سندا داعما ودافعا إلى المزيد من الفعالية والاحترافية المواكبة للعصر والقادرة على التصدي للجريمة وردع كل الانحرافات والآفات وبسط السكينة والشعور بالأمان في اوساط المجتمع. هنيئا للشرطة الجزائرية هنيئا للشعب الجزائري على ما أحرزته من مكاسب وقدرات تدعو إلى الفخر ونحن نحيي معكم هذا اليوم المبارك . أونيسي يؤكد شفافية عملية ترقية إطارات الشرطة أكد المدير العام للأمن الوطني خليفة أونيسي يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن الترقية التي استفاد منها 451 شرطي إلى مختلف الرتب والمناصب تمت في شفافية تامة وفق معايير انتقائية حددت بكل موضوعية وإنصاف مع إدخال بعض التعديلات على سلم التنقيط وصفات مهنية أخرى أبرزها الالتزام والجاهزية والسلوك بالنسبة للإطارات. وأوضح المدير العام في رسالة قرأها نيابة عنه عميد أول للشرطة بن عاشور كريم رئيس المصلحة الولائية للإدارة العامة لأمن ولاية الجزائر بمناسبة حفل تقليد الرتب بمقر مجموعة الاحتياط والتدخل بالقبة والتي تزامنت مع إحياء الذكرى ال 58 لتأسيس الشرطة الجزائرية أن عملية الترقية التي مست هذه السنة 451 شرطي في مختلف الرتب والمناصب تمت في شفافية تامة وفق معايير انتقائية حددت بكل موضوعية وإنصاف وأن الرتب الجديدة في صفوف الشرطة والمستخدمين الشبهيين تميزت هذه السنة ب بعض التعديلات التي أدخلت على سلم التنقيط لإدراج معايير إضافية وتقييم صفات مهنية أخرى تتمثل أساسا في القيادة والالتزام والجاهزية والسلوك بالنسبة للإطارات إضافة إلى إدراج نقاط خصيصا للمترشحين الآخرين التابعين للمصالح العملياتية مراعاة لطبيعة نشاطهم المحفوف بالمخاطر والإجهاد . وتميزت هذه العملية –حسب المتحدث- برفع القيد تدريجيا على المفتشين الرئيسيين للشرطة لتمكينهم من الارتقاء إلى رتبة ملازم أول للشرطة وهذا تتويجا للمساعي المبذولة والتي توجت –يقول- بالحصول على تفويض من مصالح الوظيف العمومي وهو ما مكن من تخصيص 120 منصب مالي لهؤلاء الموظفين الذين كان أصحابها ضحية أمور تنظيمية حالت دون تطور مسارهم المهني مؤكدا في ذات المنحى أن العملية ستستمر تماشيا والمناصب المالية المتوفرة. كما أكد المدير العام في رسالته أن مهمة إعداد القوائم التأهيلية أسندت إلى لجان جهوية عكف أعضاؤها على دراسة الملفات بدقة ووضوح مستندة في ذلك إلى جملة من المعايير الانتقائية الغرض منها إتاحة الفرصة لأفضل الموظفين كفاءة وأداء وهذا –يضيف- قبل إحالة القوائم المتعلقة بذات الغرض إلى اللجنة المركزية التي عكفت هي الأخرى بفحصها وتدقيقها للتأكد من مدى تطابقها مع المعايير التي تسمح بترتيب المترشحين حسب درجة الاستحقاق دون أي تميز أو مفاضلة . وأبرز ذات المسؤول في السياق ذاته أنه نظرا لمحدودية المناصب المالية المخصصة لفئة المفتشين الرئيسيين للشرطة ولإضفاء مزيدا من العدل والإنصاف تم إشراك موظفين اثنين بصفتهما ممثلين لهذه الرتبة في عضوية اللجنة الخاصة. وزير الداخلية يجدد دعم الحكومة لمؤسسة الأمن الوطني جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود مساء الأربعاء بالجزائر العاصمة دعم الحكومة لمؤسسة الأمن الوطني بكل الوسائل المادية والمعنوية لتمكينها من أداء مهامها بكل ارياحية في اطار تطبيق سيادة القانون ومواثيق الجمهورية. وأكد الوزير في كلمة له خلال حفل نظم بمناسبة الذكرى 58 لتأسيس الشرطة الجزائرية بأن الحكومة أولت أهمية بالغة لموضوع الامن في برنامج عملها اخذا مشاربه ومستمدا مرجعيته من برنامج رئيس الجمهورية لما له من انعكاسات جد ايجابية على توفير مناخ ملائم للاعمال ومحفز للنهوض بمختلف القطاعات الحيوية بما يضمن أيضا الاستقرار والرخاء الاجتماعي ويقوي روح التلاحم والتاخي بين الافراد . ويرى السيد بلجود بأن الشرطة بحكم موقعها المؤسساتي تضطلع رفقة شركائها في الميدان العمليات بحماية الاشخاص والممتلكات حيث أثبتت وجودها وفعالية نشاطها باعتبارها أداة فعالة في مواجهة الجريمة بكل أشكالها دون ان تغفل عن دورها المحوري في ديمومة الحفاظ على النظام العام . وأشار في هذا الاطار بأن عناصر الامن الوطن تميزوا بالكفاءة والاحترافية في جميع القضايا التي عالجوها في نطاق اختصاصهم مما جعلوا تجاربهم محل اهتمام دول شقيقة وصديقة ملتمسة بالاستفادة من خبراتهم . وذكر في هذا الاطار بالدور الفعال لهذه المؤسسة الامنية في تغطية مجمل الاحداث الهامة التي عاشها الوطن اين اثبت منتسبوها مستوى عالي من التحكم في زمام الامور منفردين بتعاملهم السلس في تسيير ومرافقة الحشود متحملين قساوة الظروف الناجمة عن التقلبات المناخية والمزاجية وغير مبالين بتلك التصرفات الاستفزازية الصادرة أحيانا عن بعض الاطراف مما جعلهم مضرب الامثال في الحكمة والتعقل .