الطيار الشراعي فريد شريف في حديث ل أخبار اليوم : سر النجاح وتجنب المخاطر يكمن في التعلم الجيد نظرياً وتطبيقياً حوار: جمال بوزيان كما خَطفتِ الكُرة المُستديرة عقول النَّاس ولا تَزال تَخطف ألباب الكِبار والصِّغار تَخطفُ أيضًا رياضات كثيرات وتَجلب الهُواة وقدْ يَصيرون مُحترِفين ونقول حينئذ : للنَّاس في ما يَعشقون مَذاهب .. بِتطوُّر التِّكنولوجيا تَظهر كُلَّ حين وسائل للرِّياضة تَمنح صِحَّةً وتُضيف جديدًا في أيِّ مُنافَسة وتُثمر مُتعةً وتَسليةً وسعادةً.. ومِن بيْن تلك الرِّياضات الطَّيران الشِّراعيُّ والغَوص البحريُّ الَّلتان تَحتاجان عتادًا خاصًّا بهما لمُلامَسة الأجواء الَّتي يَسبح فيها الرِّياضيُّون جوًّا وبَحرًا بحثًا عن فوز في مُسابَقة أو نشوة مميَّزة في رحلة رغم الأخطار المُفترَضة. أَستضيفُ اليومَ الطَّيَّار الشِّراعيَّ فريد شريف وهو نجم مِن نجوم الطَّيران الشِّراعيِّ والغَوص البحريِّ مُتفرِّدٌ وبِشرف عشِق المُغامَرة وحُبَّ الاستكشاف ليُجيب في هذا الحديث ل أخبار اليوم عن جملة مِنَ الأسئلة. * مَنْ فريد شريف؟ من مواليد 25/11/1977 بمدينة باتنة حيث ولدت وترعرعت من أُسْرة متوسطة.. كانت الدراسة منذ صغري هي أهم شيء في حياتي وكنت أميل للرياضة بشكل عام. حَدِّثنا عنِ المَراحل التَّعليميَّة الَّتي مَررتَ بها.. بدأت تعليمي الابتدائي عام 1983 ب(مدرسة سفح الجبل) بباتنة ثم (متوسطة سفح الجبل حاصل على شهادة التعليم المتوسط بتقدير (تهاني) عام 1992 التحقت على إثرها ب(ثانوية صلاح الدين الأيوبي) بباتنة شعبة علوم الطبيعة والحياة حاصل على شهادة البكالوريا عام 1995 ثم شهادة الدراسات التطبيقية في العلوم البيطرية من جامعة باتنة عام 1998. دفعني حبي للمواد العلمية كالعلوم وغيرها للتسجيل بجامعة باتنة في تخصص العلوم البيطرية لكن معدلي في البكالوريا لم يسمح لي آنذاك الالتحاق مباشرة بالدراسة لأصير طبيبا بيطريا لكن بصفتي ( تقنيا بيطريا) حيث تحصلت في نهاية تعليمي بالجامعة على شهادة الدراسات التطبيقية في العلوم البيطرية DEUA عام 1998. فتحت جامعة الحاج لخضر بباتنة شهر أكتوبر 2014 مجالا للذين يحوزون على شهادة تقني بيطري لمزاولة دراساتهم الجامعية مدة ثلاثة سنوات والتخرج بعدها بدبلوم طبيب بيطري وحصلت عليه عام 2017. لِمَن قرأتَ مِنَ الكُتَّاب؟ غالبا ما أقرأ كتب الدكتور طارق رمضان محمد أركون وأمين معلوف. هلْ شاركتَ في ملتقيات عِلميَّة وغيرها وطنيًّا ودوليًّا؟ معظم الملتقيات التي حضرتها علمية حيث كان أولها في مدينة ورقلة حول المشكلات البيئية انفونزا الخنازير N1H1 عام 2010.. وغيرها من الملتقيات وشاركت عام 2016 بولاية ورقلة تحت إشراف مديرية الصحة حيث كان تدخلي حول الجانب التقني للمكافحة الميدانية لداء الملاريا الذي يصيب كل عام ولاية ورقلة وذلك تبعا لعملية مؤسستنا الخاصة في هذا الجانب وبأسس علمية. متى وكيْف بدأتَ الاهتمام بالجانب الرِّياضيِّ؟ منذ صغري كان الجانب الرياضي يمثل لي نصف حياتي حيث مارست العديد من الرياضات بداية من الكونكفو منذ عام 1992 إلى غاية 1998 تقريبا و كمال الأجسام منذ 1993 إلى 2001 لكن بصفة منقطعة. في عام 2010 تربصت بناد خاص للغَوص البحري بالعاصمة يسمى آلي سيب Aly sub لأنال شهادة غواص درجة أولى ثم التحقت بنادي آكوامار عام 2012 إلى 2014 لأحصل على شهادة غواص درجة ثانية وثالثة على التوالي بمدينة بوسماعيل بولاية تيبازة حيث أجرت منزلا لي ولأُسْرتي مدة خمسة أشهر ضِمن السنتين من أجل إتمام تربصاتي. انتقل نادي آكوامار للغوص البحري من بوسماعيل إلى وسط العاصمة بباب الوادي الكتاني حيث تربصت به مدة عام ونصف لأتخرج منه بدبلوم مدرب غواصين درجة أولى بين عامي 2015 و2016 حيث كان التربص يقام نهاية الأسبوع وكنت أسافر مرة من باتنة ومرة من حاسي مسعود لكل هذه المدة وفي كل نهاية أسبوع جمعة وسبت إلى أن أنهيت تربصي بجوان 2016. في عام 2015 وجدت في الإنترنت إعلان تربص خاصا بالطيارين فالتحقت به مدة ثمانية أيام تقريبا وتحصلت فيه على شهادة طيار مبتدئ بنادي آلطو Alto بسكيكدة عام 2015. لطفًا هلْ لديكَ عتاد؟ أجل اشتريت عتادي الخاص بالطيران واكتسبت خبرة جيدة. ثُمَّ؟ بخبرتي تأهلت للدخول في تربص ثان عام 2017 وتحصلت بعده على شهادة طيار مستقل بذاته (pilote autonome) من تنظيم الاتحادية الجزائرية للرياضات الجوية بولاية خنشلة وبتأطير المدرب الدولي فرنسي الجنسية pierre. ثم التحقت بتربص ثالث في الاختصاص نفسه لأنال بعده شهادة الطيار المؤكد pilote confirmé عام 2018 من الاتحادية الجزائرية للرياضات الجوية بالعاصمة. وهي شهادة خاصة بالطيران الشراعي فقط أي للطائرة ذات شراع وهو مصنوع بالقماش. للاتحادية لها الحق في تدريب الطيارين الخاصة بالطائرات لكن لعدم وجود طائرات وتراخيص خاصة بقيت هذه الرياضة دون نشاط. مباشرة بعدها سجلت بتربص خاص بالمدربين وتحصلت في نهايته على شهادة مدرب طيارين بمدينة عنابة عام 2019 تحت إشراف الاتحادية الجزائرية للرياضات الجوية FASA. ما الرِّياضة المُعتمَدة مِنَ الاتِّحاديَّة الجزائريَّة للرِّياضات الجوِّيَّة ومارستَها طويلاً؟ للاتحادية الجزائرية للرياضات الجوية عدة تخصصات منها: - الطيران الشراعي بمحرك Paramoteur. - صناعة وقيادة الطائرات الصغيرة والمتحكم بها Aéro-modélisme. - الطيران الشراعي Parapente. - et sert-volant الطائرات الورقية. حَدِّثنا بإيجاز عن رياضة الطَّيران الشِّراعيِّ .. رياضة ممتعة جدا لكن ما يميزها عن الرياضات الأخرى هي حلم كل صغير وكبير في التحليق في السماء بحرية كالطير. الكثير يظن أنها رياضة خطِرة وصعبة المنال لكن أؤكد لك بأنها أيسر مما يظنون وأأمن من بقية الرياضات حيث سر النجاح فيها وتجنب مخاطرها يكمن في التعلم الجيد من الناحيتين النظرية والتطبيقية خاصة فمن مارسها عن عِلم وتربص في إطار منظّم وتحت غطاء إداري وكان يتمتع بروح المسؤولية ويتميّز بالانضباط فلا خوف عليه أما من كان له شيء من التهوّر فلا أنصحه بممارستها. هلْ تُمارِس رياضات أُخرَى؟ أجل الاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف والغوص البحري لها عدة اختصاصات من بينها: - السباحة بالزعانف Nage avec palmes. - الغوص الحر plongée libre بدون عتاد. - الصيد الرياضي تحت الماء chasse sous marine. - الإنقاذ والإسعاف. - الغوص البحري بالعتاد plongée sous marine en scaphandre. يجب على المتربص في الغوص البحري التدرب على جل التخصصات عامة ليصبح ذا مستوى عال .. لقد شاركت في (عمليات الإنقاذ) لاستخراج جثة أحد المصطافين -رحمه الله- وقد دامت أكثر من أربعة أيام. كيْف جاءتْكَ فكرة إنشاء ناد رياضيّ ؟ بِحُكم حُب الشباب للنشاطات التي تحتوي عادة على جانب مشوق كالمغامرات واكتشاف الجديد.. ومن جهة أخرى لانتفاء هذه الرياضة في باتنة. متى ذلك؟ كنت وقتئذ طالبا في الجامعة عام 2017 وأخذت معي ثمانية طلاب من جامعة باتنة في تربص خاص بالغوص البحري في العاصمة وكنت مدربهم شخصيا. مُدرِّبًا؟ أجل كانوا متحمسين جدا وبشغف لا يوصف.. وبعدها تطورت علاقتنا إلى أن فكرنا في إنشاء النادي.. وكنت منخرطا في ناد رياضي للطيران بمدينة خنشلة (أنا وصديقان من باتنة) وكانا مستعدين كذلك لتطوير هذه الفكرة وأن ننشرها بشكل أوسع لتزيد المتعة بزيادة عدد المنخرطين (الطيارين). التقينا وكوّنا مجموعة أغلبها رياضيون في شتى المجالات وأظنها نقطة قوتنا أن تكون الرياضة نقطة تلاقينا وانطلاقنا.. بعد ذلك رسمنا خارطة طريق بتنظيم داخلي وطريقة تسيير النادي ثم حددنا أهدافا قصيرة متوسطة وبعيدة المدى في الثلاث مجالات جبلية جوية وبحرية. انطلقنا مباشرة في أول تربص خاص بالطيارين الذي دام ستة أيام تقريبا ليتخرج منه ستة طيارين مبتدئين. هو ناد رياضي به عدة تخصصات بِحُكم ما يتمتع به كل عضو منه في تخصص معيّن. مَن شجَّعكم؟ الفضل في دعمنا وتشجيعنا في مجال تهيئة منصات الإقلاع لمديرية الغابات لولاية باتنة حيث رخص لنا مديرها كتابيا إمكانية استغلال أرض جبلية في تهيئة منصة الإقلاع وكذلك رئيس بلدية المعذر حيث نقوم بالنشاطات والتربصات على أرضها فكان ممن ساعدنا كثيرا وشجّعنا. هلْ لديكم اعتماد للنَّادي؟ من الولاية منذ 13 أوت 2019. لِمَن مِلكيَّة الأشرعة الَّتي تَستعملونها؟ الأشرعة التي نستخدمها في رياضة الطيران الشراعي التي نضعها في خدمة المتربصين تابعة للنادي أو خاصة و مستأجرة يوفر النادي للمتربصين جميع العتاد اللازم طيلة مدة تربصهم.. أما بعد التربص فيجب على الطيار أن يشتري عتاده الخاص. مِمَّن تَشترون العتاد؟ من أوروبا هو عتاد مستعمل لكن بشهادة مراقبة تقنية مستخرجة من وكالات خاصة بأوروبا العتاد المستعمل لسنوات قليلة يناسب القدرات المالية للطيارين. كَمْ أسعارها تقريبًا؟ ما بين 200.000 دج و300.000 دج.. أما لو اشتريتها جديدة فقد يتراوح سعرها ما بين 800.000 دج و1.200.000 دج.. لما نتكلم عن السعر فهو يخص الشراع والمقعد الذي نجلس عليه وشراع الأمان الثاني حال وجود ظرف خطِر يمكن استعماله للإنقاذ. هلْ تَجدون تَيسيرًا في استيراده؟ رغم أن العتاد تابع لرياضة منظمة ومؤطرة ومعترف بها لدى الدولة ولديها اتحادية ونواد معتمدة ولها بطولات تبرمج كل عام مرة أو مرتين إلا أن العتاد مصنف عتادا حساسا materiels sensibles ولذلك يصعب علينا اقتناؤه. ماذا تَقترح؟ أقترح أن تستجيب الجمارك الجزائرية للطلبات التي قامت بها الاتحادية لأجل تصنيف الوسائل المستوردة في فئة العتاد الرياضي . كما هو معلوم لا يُمكِن الطَّيران في كُلِّ الأماكن وجميع الأوقات تدريبًا أو مُنافَسةً.. هلْ تَلتزمون بالقوانين المُحدِّدة ل الطَّيران الشِّراعيِّ ؟ لنا الحق في الطيران في أي مكان نريد عدا: فوق الثكنات فوق المدن وبالقرب من المساكن.. ويجب ألا نتجاوز علو 300 متر على الأقل فوق مبان إن وجدت بمحاذاة المدن أو القرى لكن عادة قبل دخول منطقة أو جبل جديد نقوم بإخبار مَصالِح الدرك الوطني أو الأمن الوطني بمكان الطيران والهبوط برسالة إدارية مختومة لكن مرة واحدة لتعلم وذلك للإعلام فقط وليس لأجل تفويض. ويجب على كل طيار أن يلتزم بما يمليه عليه هذا القانون. فالطيار المبتدئ مثلا يجب عليه الطيران في مكان مخصص وفي حضور مدرب وفي ظروف جوية هادئة جدا ويطير صباحا باكرا وآخر النهار اجتنابا لوقت الحرارة لتوسط الشمس وظهور عوامل مناخية محلية قد تضر به. كَمْ يَستطيع العتاد الَّذي تَمتلكونه مِنَ الطَّيران عاليًا؟ العتاد يستعمله الطيار حسب مستواه فهنالك A للمبتدئين وB للمتوسطين وC للمحترفين أما العلو فذلك يعتمد أساسا على الخبرة والمناخ وسرعة الهواء. هلْ يُقاوِم أثناء المسافات الطَّويلة؟ المسافات الطويلة تعتمد الخبرة الكبيرة وليست في متناول المبتدئين ويحتاج حسن اختيار مكان الهبوط في كل الظروف وبأمان وتركيز عال جدا. وما الرَّقم القياسيُّ العالَميُّ لذلك؟ بطل العالَم طار مسافة تقارب 500 كلم الإيطالي جاوشيم أوبرهاوسر Joachim OBERHAUSER والفرنسي ميريل دالفاريار. أطول مسافة حققها ثلاثة برازيليين عام 2015 ب515 كلم وهُم فرانك براون Frank Brown ومارسيلو برييتو Marcelo Prieto ودويزات لوموس Donizete Lemos هناك عدة بطولات وفيها ما يحتسب وفيها ما لا يحتسب. أما نحن في الجزائر تتراوح المسافة بين 20 و60 كلم لا تزال الرياضة جديدة عندنا نجتهد ونعمل على تطوير خبرتنا فيها لمسافات أطول. كَمْ عدد المِنصَّات المُهيَّأة للتَّدريب والمُنافَسة؟ ثلاث منصات في ولاية باتنة ونعمل على تهيئتها لكن لغياب الإمكانات نستعملها فقط على هيئتها الطبيعية الأولى في جبال بوعريف المحاذية لبلدية المعذر والثانية بوادي الطاقة والثالثة بتازولت لكني لَم أطر في المنصة الأخيرة. هلْ يوجد ارتفاع مُحدَّد يَستطيع الطَّيَّار الشِّراعيُّ التَّحليق فوق سطح البحر؟ 3500 متر ويجب أن يتجنب الارتفاع أكثر بسبب نقص نسبة تركيز الأكسجين في الهواء في ذلك الارتفاع فقد يؤدي إلى عوامل فيزيولوجية سلبية تؤثر على المخ وعلى الجسم كله وقد يفقد الطيار وعيه لكن هناك طرقا عديدة لتجنب الصعود أكثر ويسيرة جدا. ما التَّدابير الوقائيَّة الَّتي تَتَّخذونها؟ بصفتنا مسؤولين على هذه الأنشطة الرياضية ونشرها في أحسن الظروف وبدون مخاطر نبدأ بالتأمين على المسؤولية المدنية للمنخرطين ثم بتلقين المتربصين أسس السلامة في رياضة الطيران الشراعي فالسلامة تبدأ من الدروس النظرية والتطبيقية الكاملة والتأطير الجيّد ثم تتركز على تطبيقها حرفيا من المتربص بداية من منزله وقبل المجيء إلى منصة الإقلاع كإطلاعه أولا على أحوال الطقس واحتمال تغير المناخ لذلك اليوم ثم عند وصوله لمكان الإقلاع فعليه مراقبة عتاده كاملا بطريقة منظمة كي لا ينسى أي شيء يتعلق بإحداث خطر ما ويراقب مدى توافق الطقس لذلك اليوم مع ما رآه سالفا في النشرات الخاصة بالأحوال الجوية عبر تطبيقات خاصة و الإنترنت . فكل طيار لديه مستوى معين يسمح له إما بالطيران أو بعدمه لعدم توفر العوامل المناسبة لمستواه. نطير عادة في أماكن معروفة ومهيأة سلفا لهذه الرياضة لتجنب الوقوع فيما يسمّى ب الفخخ الهوائية وبحضور مدرب وسيارة في حالة وقوع أي حادث صغير مثلا السلامة تخص الطيار العتاد ومعرفة مكان الطيران والطقس. وبشأن عقود النَّادي مع شركات التَّأمين؟ أول ما نبدأ به مع المنخرطين هو مرافقتهم للتأمين على المسؤولية المدنية على مستوى وكالة لنا معها عقد تأمين خاص. حَدِّثنا عنِ الأخطار الَّتي تَعرَّضتم لها؟ لَم يسجل لدينا أي حادث والحمد لله لاتخاذ التدابير اللازمة وقواعد السلامة. هلْ تُوجد مَدارس ل الطَّيران الشِّراعيِّ بِمُحرِّك في الجزائر؟ مدرسة في بسكرة وأخرى في سكيكدة. وماذا عن مُشارَكاتكَ في البطولة الوطنيَّة؟ مشاركتي الأولى عام 2018 في سيرايدي بعنابة كانت فقط للتعرف على طريقة المنافسة.. وفي عام 2019 في سيرايدي بعنابة أيضا في اليوم الأول كنت في المرتبة الخامسة من بين 78 طيارا بعد بطل العرب عمار جعرَّة من بلدية تكوت بولاية باتنة ونائب بطل العرب فتحي خرخار من ولاية سكيكدة وبطل الجزائر جعفر حموش من ولاية البويرة.. لكن للأسف لم أكمل البطولة لليوم الثاني لظروف أُسَرية وعدت إلى باتنة. ..يتبع..