لنشر ثقافة المهن الخضراء شراكة بين قطاعي التكوين المهني والبيئة تم أمس الإثنين بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين قطاعي التكوين المهني والبيئة قصد نشر ثقافة المهن الخضراء الخلاقة للثروة ومرافقة الشباب على انجاز مشاريع في هذا المجال. وأوضحت وزيرة البيئة نصيرة بن حراث خلال مراسم التوقيع على الاتفاقية مع وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فرحة أن هذا الاتفاق يؤكد على أهمية وضع أسس لشراكة قوية مبنية على أهداف ومبادئ لتقاسم الواجبات والفرص بين جميع الفاعلين إضافة إلى تقوية الاحترافية البيئية ونشر ثقافة المهن الخضراء وتعزيز التكوين فيها وكذا تشجيع المهن البيئية الخلاقة للثروة . وشددت الوزيرة على أن الشباب يعد اللبنة الأساسية في التحول من الاقتصاد الخطي التقليدي إلى الاقتصاد الدائري الأخضر والمستدام من خلال المهن الخضراء ومشاريعهم وأفكارهم المبتكرة في مجال البيئة والتنمية المستدامة مشيرة إلى أن قطاعها الوزاري سيكون مستعدا لمرافقته في انجاز مشاريعه وتوجيهه وتثمين مجهوداته وتسخير كل الوسائل والإمكانيات لدعمه وحثه على الابتكار والمشاركة الفعالة. من جهتها أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين أن التوقيع على اتفاقية تعاون من هذا النوع في مجالات البيئة لم يعد شعارا نحافظ عليه بل متغير أساسي للتنمية وجب النظر إليه وفق المقاربة الاقتصادية للحصول على الموارد الاقتصادية والحفاظ عليها معتبرة أن البيئة مقاربة اقتصادية بامتياز . وأضافت الوزيرة أنه سيتم ابتداء من الدخول القادم تكوين شباب في تخصصات تسمح لهم بإنشاء مؤسسات في مجال البيئة.