يضم الساحل العاصمي الذي يمتد على طول 5.97 كلم 83 شاطئا تمنع السباحة في 26 منها بسبب رداءة نوعية المياه على وجه الخصوص. وأكدت المديرة الفرعية لوكالة حماية وترقية الساحل السيدة منيرة بوقاسم أن التلوث يبقى السبب الرئيسي لمنع السباحة في شواطئ العاصمة بحيث أنه تم منع السباحة في 12 شاطئا من بين الشواطئ ال26 الممنوعة للسباحة بسبب عدم ملائمة النوعية البكتيريولوجية للمياه. وهو الحال بالنسبة لشواطئ شان دي تير (زرالدة) ولا فاييت وكامبينو وبيلفيرد (حمامات) ودو شامو ولوليفيي (بولوغين) وقاع السور (القصبة) و(سابليت بلوزداد) وبيكي بلان (حسين داي) وليدو (المحمدية) وسطمبول (برج الكيفان) وكوكو بلاج (برج البحري). أما الشواطئ المتبقية فقد منعت السباحة فيها لخطورتها بسبب تواجد صخور شواطئ أو لعدم وجود مدخل (5 شواطئ) أو بسبب الأشغال (3 شواطئ). وبالنسبة لسنة 2010 فقد تم ترخيص 4 شواطئ رملية في حين منعت السباحة على مستوى شاطئ واحد. وبخصوص الشواطئ المسموحة للسباحة فيتعلق الأمر بإيلو دي 220 متر والبهجة بعين البنيان وراسكاس وسبور نوتيك برايس حميدو. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الشواطئ المسموحة للسباحة بلغ 33 شاطئا سنة 1999. ومن جهة أخرى سجلت السيدة بوقاسم أنه بالرغم من وجود لافتات تشير إلى الشواطئ المسموحة أو الممنوعة للسباحة عند مداخل 83 شاطئا على مستوى العاصمة إلا أن الشبان والأطفال لا زالوا يسبحون في الشواطئ الممنوعة للسباحة مجازفين بحياتهم. وأشار المكلف بالاتصال بالحماية المدنية لولاية الجزائر العاصمة السيد سفيان بختي إلى أنه تم تسجيل 13 وفاة من مجموع 19 على الساحل العاصمي سنة 2009 في شواطئ ممنوعة للسباحة.