قال سفيان بختي، المكلف بالاتصال لدى الحماية المدنية، إنه سيتم نشر أكثر من 600 عونللحماية المدنية بين محترفين وعمال مؤقتين على مستوى الشواطئ ال 57 المسموحةللسباحة على مستوى سواحل الجزائر العاصمة للسهر على أمن المصطافين. قصير المدى في مجال الاسعاف وسيساعدهم محترفون مشيرا الى أن الحملات التحسيسة لتفادي السباحة في الشواطئالممنوعة ستتواصل الى غاية نهاية شهر سبتمبر وأنه تم تنظيم أيام وقائية علىمستوى بعض جامعات العاصمة. وأكد أنه تم خلال 2009 تسجيل 19 وفاة غرقا من بينها13 على مستوى شواطئ ممنوعة فيما سجلت الحالات الستة الأخرى خارج منطقة حراسةالحماية المدنية مشيرا الى أن السباحة ليلا تتسبب في الغرق على مستوى الشواطئالمسموحة وأن معدل سن الضحايا يتراوح ما بين 14 و29 سنة. ويضم الساحل العاصمي الذي يمتدعلى طول 97.5 كلم83 شاطئا تمنع السباحة في 26 منها بسبب رداءة نوعية المياهعلى وجه الخصوص. وأكدت المديرة الفرعية لوكالة حماية وترقية الساحلمنيرة بوقاسم أن التلوث يبقى السبب الرئيسي لمنع السباحة في شواطئ العاصمة بحيثأنه تم منع السباحة في 12 شاطئا من بين الشواطئ ال26 الممنوعة للسباحة بسبب عدمملائمة النوعية البكتيريولوجية للمياه. وهوالحال بالنسبة لشواطئ شان دي تير(زرالدة) ولا فاييت وكامبينووبيلفيرد (حمامات) ودوشاموولوليفيي(بولوغين) وقاع السور (القصبة) وسابليت (بلوزداد) وبيكي بلان (حسين داي) وليدو(المحمدية) وسطمبول (برج الكيفان)) وكوكوبلاج) برج البحري. أماالشواطئ المتبقية فقد منعت السباحة فيها لخطورتها بسبب تواجد صخور (6 شواطئ) أولعدم وجود مدخل (5 شواطئ) أوبسبب الأشغال (3 شواطئ) وبالنسبة لسنة 2010 فقدتم ترخيص 4 شواطئ رملية في حين منعت السباحة على مستوى شاطئ واحد. وبخصوصالشواطئ المسموحة للسباحة فيتعلق الأمر بإيلودي 220 متروالبهجة بعين البنيانوراسكاس وسبور نوتيك برايس حميدو. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الشواطئالمسموحة للسباحة بلغ 33 شاطئا سنة 1999. ومن جهة أخرى سجلت السيدة بوقاسم أنهبالرغم من وجود لافتات تشير إلى الشواطئ المسموحة أوالممنوعة للسباحة عند مداخل83 شاطئا على مستوى العاصمة إلا أن الشبان والأطفال لا زالوا يسبحون في الشواطئالممنوعة للسباحة مجازفين بحياتهم.