يُنتظر أن يساهم في التنمية الاقتصادية والسياحية بالمنطقة إعادة بعث ازدواجية الطريق الرابط بين غرداية والمنيعة أعيد بعث الدراسة المتعلقة بعصرنة وتدعيم وازدواجية الطريق الوطني الرابط بين غرداية والمنيعة على مسافة 260 كلم بعد رفع التجميد عن هذا المشروع الذي سيساهم في التنمية القتصادية والسياحية بولاية غرداية التي تتوفرعلى شبكة طرقات بطول 1037 كلم من الطرقات الوطنية و292 كلم طرقات ولائية. ي. تيشات تتضمن دراسة عصرنة وتدعيم وازدواجية الطريق الوطني الرابط بين غرداية والمنيعة التي كانت قد سجلت في 2015 قبل قرارتجميدها في إطارإجراءات التقشف بتكلفة مالية قدرها 260 مليون دج وأسندت لمكتب دراسات بوهران إنجاز ازدواجية على مستوى الوطني رقم الرابط بين الطريق الدائري والطريق الوطني رقم (1) والطريق الوطني رقم (49) (على مسافة 30 كلم من غرداية) نحو مدينة المنيعة حسب ما أوضح مدير القطاع علي تغار الذي أفاد أن هذه الدراسة ستراعي مختلف المنشآت الفنية المنجزة من قبل للقضاء على النقاط السوداء والإنقطاعات في حركة المروربالطريق الوطني رقم (1) خلال الفيضانات الدورية للأودية العابرة لهذا الطريق إلى جانب إجراءات السلامة المرورية وفقا للمعايير العالمية. طرقات اجتنابية لتفادي المناطق الحضرية وقد أنجزت أربع منشآت فنية بتكلفة مالية تتجاوز 7.1 مليار دج على مستوى أودية متليلي وسبسب وغزيلات والطويل يضيف ذات المتحدث الذي قال ان مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم (1) سيسمح بإدراجها طريقا سريعا ويضمن سلاسة في حركة المرور وتقليص مدة السير وعدد حوادث المرور وإدراج وسائل تأمين على غرار الممهلات التي لها دورا مزدوجا كتأمين مفترق الطرقات الدائرية والطرقات الثانوية والتقليل من سرعة السائقين كشفا بان تقنيون من مكتب الدراسات يعملون على تحديد مسار هذا الطريق السريع الرابط بين غرداية والمنيعة وما يتطلبه من طرقات اجتنابية لتفادي المناطق الحضرية بكل من المنصورة وعين ليزيق وحاسي لفحل والقضاء على النقاط السوداء بالمناطق الرملية. وتشكل ازدواجية الطريق الخطوة الأخيرة في تجسيد الطريق السريع شمال جنوب الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق الديناميكية للاقتصاد الوطني والتوازن الإقليمي مضيفا ذات المسؤول أن ازدواجية هذا المحور الرابط بين الجزائر العاصمة والمنيعة على مسافة 800 كلم يعد مشروعا عملاقا ويظل ضروريا لفتح الطريق السريع الجديد الرابط بين الشمال والجنوب. و سيساهم المشروع فور استكماله بشكل حاسم في التنمية الاقتصادية والسياحية لمناطق الجنوب وذلك بفضل توفر عديد العوامل ومن ضمنها الانعكاسات الإيجابية التي تولدها شبكة الطرقات السريعة على مستعمليها من حيث التكلفة والسيولة وكذلك تأمين نقل البضائع والأشخاص. الاستجابة لمتطلبات حركة المرور وقد أنجزت عديد المشاريع الهامة من أجل تأهيل شبكة الطرقات بولاية غرداية بغرض تمكين هذه البنية التحتية من الاستجابة لمتطلبات حركة المرور التي تزداد كثافة سيما من خلال أشغال تدعيم وإعادة تأهيل 200 كلم من الطريق الوطني رقم (1) الرابط بين المنيعة وحدود ولاية تمنراست وتدعيم وتحديث المقطع رقم (51) الرابط بين المنيعة والحدود الإدارية لولاية أدرار على مسافة 136 كلم بالإضافة إلى تهيئة المحور الدوراني للطريق الوطني رقم (1) والطريق الوطني رقم (51) على نحو ثلاثين كلم جنوب المنيعة واستكمال إنجاز الطريق الرابط بين المنيعة وورقلة وازدواجية الطريق الوطني رقم (1) الرابط بين ولاية غرداية والأغواط التي توجد قيد الإستكمال حيث ستعزز هذه الإنجازات التبادلات الاقتصادية والزراعية والسياحية بين مختلف ولايات الهضاب العليا والجنوب. وتستجيب مختلف هذه المشاريع التي تشرف على نهايتها لمتطلبات المخطط المدير للتهيئة الإقليمية بالجنوب وهي ذات أهمية اقتصادية كبيرة يقول السيد تغار. و تتوفرولاية غرداية على شبكة طرقات بطول 1037 كلم من الطرقات الوطنية (دون احتساب 50 كلم من الطرقات الإجتنابية لوادي ميزاب الغير مصنفة حاليا) و292 كلم طرقات ولائية و463 كلم مسالك بلدية منها 258 كلم معبدة. وتقدر حركة المرور بالطريق الوطني رقم (1) من غرداية نحو ولايات الشمال ب15.000 مركبة / يوميا 40 بالمائة منها ذات وزن ثقيل حسب إحصائيات مديرية الأشغال العمومية وبالإضافة إلى ذلك تتوفر الولاية على مطارين أحدهما دولي بغرداية وآخر وطني بالمنيعة بمدرجين لكل واحد منهما وأزيد من 80 منشأة فنية منها 20 منشأة أنجزت سنة 2000 وأيضا تسع دور صيانة منها أربعة واقعة بالمناطق المعزولة مزودة بالطاقة الشمسية.