زار بعضها بسوق أهراس والطارف.. إبراهيم مراد: سياسة التكفل بمناطق الظل بدأت تتجلى.. أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد بأن سياسة التكفل بمناطق الظل بدأت تتجلى عبر عديد مناطق البلاد مجددا تأكيده بأن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يولي عناية خاصة لمناطق الظل بهدف ضمان حياة لائقة لسكانها. ي.تيشات أفاد إبراهيم مراد خلال زيارة تفقد إلى عدد من مناطق الظل بالولاية الحدودية سوق أهراس رفقة السلطات المحلية والتي شملت مناطق الظل ببلديات كل من سافل الويدان وسيدي فرج والمشروحة وأولاد إدريس أن السياسة الرشيدة والذكية لبرنامج ترقية مناطق الظل بدأت تعطي ثمارها في الميدان مؤكدا بأن عديد المناطق النائية كان سكانها يفتقدون للطريق وللمدرسة وللربط بشبكات الغاز الطبيعي والكهرباء ومياه الشرب وللمرافق الصحية وللإطعام والنقل المدرسيين مضيفا بأن مختلف عوامل العيش الكريم ستعمم مع تجسيد البرنامج على الجزائر العميقة التي تم بها إحصاء 15 ألف منطقة والتي خصص لها غلاف مالي بقيمة 184 ملياردج عن طريق مختلف مصادر التمويل المتاحة. وأشار السيد مراد بالمناسبة إلى مختلف الآثار الإيجابية للعمليات التنموية المدرجة للنهوض بمناطق الظل ما سيسمح بتحسين الظروف المعيشية لحوالي 9 ملايين مواطن يقطنون بهذه المناطق عبر الوطن معتبرا أن تجسيد مختلف العمليات التنموية برسم ذات البرنامج من شأنه أن يحدث هجرة عكسية من المناطق الحضرية إلى القرى ومناطق الظل في ظل توفر مختلف ظروف الحياة الكريمة. توفير التنمية لضمان تثبيت السكان بمناطقهم الأصلية ولدى استماعه لعرض حول وضعية مناطق الظل بإقليم ولاية سوق أهراس قدمه والي الولاية لوناس بوزقزة بمنطقة الظل أولاد علي ببلدية أولاد إدريس فقد أكد إبراهيم مراد أن الدولة شرعت في ضمان توفير التنمية لضمان تثبيت السكان بمناطقهم الأصلية لخدمة الأرض الفلاحية مضيفا بأن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون فيما يخص مناطق الظل يضمن تكافؤ الفرص بين سكان الريف والمناطق النائية والمراكز الحضرية. وذكر في ذات السياق بأن رئيس الجمهورية تكلم عن مناطق الظل التي يوليها اهتماما بالغا وتوجد ضمن الالتزامات ال54 التي وعد بتحقيقها في برنامجه موضحا ذات المتحدث بأن هذا البرنامج جعل المواطن يتصالح مع وسطه ولا يفكر بتاتا في النزوح إلى مناطق أخرى ما سيسمح بتخفيف الضغط على المراكز العمرانية الكبيرة وسيمكن من دفع الاستثمار في مجالات زراعة الحبوب وغراسة أشجارالزيتون ومختلف الأشجارالمثمرة وتربية الأغنام والبقر والنحل لاستحداث مناصب شغل. وزار نفس المسؤول بالمناسبة مناطق ظل عديدة عبر الولاية على غرار قابل الرتبة (700 نسمة) ببلدية خميسة حيث تجري أشغال الربط بشبكة الغاز الطبيعي وتعبيد طريق على مسافة 3 كلم ومشروع لبناء خزان مائي بالإضافة إلى مناطق المحجورة والسوينية وشرقي لعيون وغربي لعيون وغربي السطيحة والزاوية وأولاد علي التي تجري بها أشغال إنجاز عدة مشاريع تنموية. تخصيص وسائل هامة لترقية مناطق الظل أفاد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد أمس الأحد على هامش ختام الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية الطارف للإطلاع على الواقع المعيشي لسكان مناطق الظل بها بأن وسائل هامة مرتقب تخصيصها لدفع التنمية بمناطق الظل التي تم إحصاؤها على المستوى الوطني والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية لسكان الأرياف مبرزا المجهودات المبذولة لتجسيد هذه السياسة الذكية التي تبنتها الدولة من خلال سلسلة من الزيارات التفقدية إلى هذه المناطق التي استفادت من مشاريع عدة من شأنها أن تسهم في تحسين ظروف معيشة الساكنة. من جهته أفاد والي الطارف حرفوش بن عرعار بأن 185 منطقة ظل تم إحصاؤها عبر هذه الولاية موضحا بأن 141 منطقة منها قد انطلقت بها أشغال إنجاز عديد مشاريع التنمية المحلية التي من شأنها أن تضمن حياة كريمة للسكان مشيرا إلى أنه بمجرد تجسيد هذه العمليات الإنمائية التي تستجيب للاحتياجات اليومية للسكان فإن ما لا يقل عن83 ألف ساكن سيستفيد منها أي ما يعادل 17 بالمائة من سكان هذه الولاية الحدودية.