تنشر قصائد دفاعا عن نبي الرحمة شعراء يجودون ب معلقة محمد رسول الله نعرض اليومَ الجزء الأول من قصائد جدارية محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مُبادَرة مِنَ الشَّاعر الجزائريِّ فريد مرازقة السلمي القيسي.. الهدف منها الدفاع عن خاتم الأنبياء والمرسلين الذي يتعرض للإساءة عبر صور لا تليق بمقامه الكريم وهي بعيدة كل البعد عن سيرته العطرة فقد وصفه الله جل وعلا في محكم تنزيله وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُق عَظِيم الآية رقم 4 من سورة القلم. يشترك الشعراء في هذه المعلقة بأبيات من 7 إلى 10 في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام على بحر البسيط وبروي هاء مضمومة مسبوقة بألف تأسيس. وستسجل جميع القصائد بأصوات الشعراء لتركيب فيديو للجدارية. جدارية محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الشاعر فريد مرازقة (الجزائر) مُحَمَّدٌ كُلُّ هذَا الكَونِ يَهْوَاهُ مَنْ ذَا الَّذِي بَعْدَ حُبِّ اللَّهِ يَنْسَاهُ؟! هُوَ الكَمَالُ وَحُسْنُ الخَلْقِ قَاطِبَةً سُبْحَانَ مَنْ بِجَمَالِ الكَوْنِ سَوَّاهُ أَخْلَاقُهُ دُرَرٌ أَقْوَالُهُ حِكَمٌ لَمْ يسمَعِ القَوْمُ حِينَ البَأْسِ شَكْواهُ هَذَا رَسُولُ إلَهِ الخَلْقِ أَحْسَنُهُمْ صَلَّى عَلِيْهِ تَمَامُ الكَوْنِ وَاللَّهُ مَهْمَا يُقَلْ فِيهِ لَا أبيَاتَ تُنْصِفُهُ مَصِيرُهَا بَعْدَ قَوْلِ الأَجْمَلِ (الآهُ) حُرُوفُهَا وَزْنُهَا تَبْكِي وَأَبْحُرُهَا مَنْ يُطْفِئُ اللَّهبَ حينَ الشَّوْقِ إلَّاهُ كُلُّ القَصَائِدِ مَا طَاقَتْ فَضَائِلَهُ وَيخْرَسِ الكَوْنُ إنْ يَظْهَرْ مُحَيَّاهُ سُبْحَانَ مَنْ دُونَ كُلِّ النَّاسِ أَكْرَمَهُ وَفَوْقَ كُلِّ جَمَال زَادَ أَعلاهُ بِالنَّفْسِ نَفْدِيهِ إذْ ذِي النَّفْسُ زَائِلَةٌ طُوبَى لِمَنْ بِجِوَارِ الحِبِّ سُكْنَاهُ وَمَنْ أَحَبَّ رَسُولَ اللَّهِ مَسْكَنُهُ فِي جَنَّةِ الخُلْدِ خَيْرُ اللَّهِ غَطَّاهُ هَذَا مُحَمَّدُ خَيْرُ الخَلْقِ كُلِّهِمُ سِوَاهُ فِي ذِي الدُّنَا وَاللَّهِ أَشْبَاهُ صَلُّوا علَيْهِ جَمِيعًا سَلِّمُوا أَبَدًا وَلْندْعُ رَبَّ كمالِ الحُسْنِ لُقْياهُ.
الشاعر محمد اليحياوي (اليمن) كُنَّا نعيشُ ظلامَ الشركِ لولاهُ أحيا القلوبَ بما قد أنزلَ اللهُ لولاهُ ماسجدتْ لله أمّتنا وما تغنَّتْ بِقولِ الحَقِّ أفواهُ كانَ التواضعُ بين الناس شيمتَهُ ودعوةُ الناسِ للإسلامِ مبغاهُ عمَّ الوجودَ بنورِ الحقِّ منهجُهُ وَبدَّدَتْ ظُلَمَ الكُفَّارِ بشراهُ دعا الأنامَ إلى الإسلامِ قاطبةً فآمنَ الناسُ إلا البعضُ آذاه ميلادُهُ النُّورُ حَتَّى الشمسُ ما عرفت نورا بهذي الدنَا في الكون إلّاهُ أتى يتيما وَرب الخلقِ يحرسه وكل حر من الأشراف ربّاهُ ماذا ستجدي حروفي حين أمدحه واللهُ في محكمِ التنزيلِ زكَّاهُ مُحمدٌّ خير خلق الله كلِّهِمُ سُبْحان من محكم التنزيل أعطاه صلوا عليه جميعا كلَّ ثانية وما تلا الذكرَ إنسانٌ وغَنَّاهُ. الشاعر رشيد مقران (الجزائر) حبيبُ قلبي رسولُ الله أهواهُ أرجو بكل شغاف القلب لقياهُ كم قد تسامت إلى العلياء رتبتهُ؟ وحاز مِن موضع الفردوس أعلاهُ كم قد تهاوت من الأحداق أدمعُهُ؟ خوفا علينا فشدّ الله يمناهُ واللهُ قد أنزل القرآن في يدهِ فما أطاقت عقول الكفر فحواهُ قد شلَّ شانئَهُ في وقتهِ خوَرٌ وصار من بعدهِ مستفتحا فاهُ هو الضياءُ ونور البدر مكتملا فهل يُضارُ بقومِ الشؤم إن فاهوا هو العزيز ولو جادت قرائحنا بالذكر دهرا لَمَا أوْفينَ ذكراهُ يا لهفَ قلبيَ من شوق يُخالجهُ وويحَ صبري إذا لم يُقْوِهِ اللهُ أدعو الكريمَ الذي بالهدي أكرمنا أن يبلُغَ الذكرُ في الأكوان أقصاهُ وأن نكون بيوم الحشر رُفقَتهُ وجنةُ الخلد مأوانا ومأواهُ. الشاعرة وهيبة بن سيلين (الجزائر) من فرط شوقي إليهِ القلب ناداه العين دامعة والثغر حياهُ هو الجمال كفى بالله أبدعهُ من الورى قمراً يسمو فأعلاهُ محمدٌ ذِكرهُ بين الورى ألقٌ سُبْحَانَ ربي الذي الأخلاق أعطَاهُ فكيف لا نذكرُ المحبوب بعد هوى من ذا الَّذِي بعد كل الحب ينساهُ؟ محمد بشَر ما مثلهِ بشرٌ أتى الدنا هادياً والخيرُ مسعاهُ كل الفضائل أمست في مجالسهِ ودعوة الحق ما قد أنزل اللهُ فنهجه رشَدٌ نسعى إليهِ إذن فداهُ روحي التي تحيا لتهواه هو الشفيعُ الذي لولاهُ ما بزغت شمسُ الهدايةِ بالإسلام لولاهُ يا سعد من سكن البيداء في خلد وجاور القبر نعم الجار أعطاهْ بحقّ طٰه إلهي جئتُ طامعةً غفْرَانَ ذَنب غداةَ الرّوعِ أوّاهُ. الشاعرة حورية منصوري (الجزائر) نبيُّنا نبضةُ الدُّنيا.. به لمعتْ فالكونُ صدّقه ما شافَ إلَّاهُ سِراجهُ طردَ الظلماءَ مِنْ مهج رسولُنا جعلَ الأرواح تلقاهُ خصالهُ زَرعتْ فينا شمائلَهُ وأنْبتتْ سُنَنا فيها مَزاياهُ اختارهُ الَّله بالقرآنِ معجزةً لكل من جَهلوا التوحيدَ أو تَاهوا ما جاء إلَّا نذيرا.. جلَّ باعِثُهُ من فوقِ سبع طباق رَبّنا اللهُ محمدٌ تفتديه النَّفسُ ما بَقيَتْ هو الحبيبُ وربُّ الكون يرعاهُ بشيرُ خير إلى الفردوس مُرشِدُنا محاربُ الكفِر فالشيطان يخشاه ُ أتى إلى أمم والأرضُ مئذنةً غدتْ.. وذي نصرةٌ قد قادها اللهُ فمن يُعادي لنا الإسلامَ نرسمهُ تحت النِّعالِ.. ومن يختالُ أدناهُ ولن ينال من الإيمان سنبلةً ولا مِنَ المصطفى فالروُّحُ سكناه. الشاعر عبد الله بغدادي (مصر) مَاذَا أقولُ وربُّ العَرشِ زَكَّاهُ؟ جَلَّ المُقامُ فما غابتْ سَجَاياهُ فالصِّدقُ شيمتهُ والنُّبلُ حِليتُهُ والهديُ كُنيتُهُ والطُّهرُ حلَّاهُ والعِلْمُ ديدَنهُ والحِلمُ مَعْدِنهُ والبِشْرُ حَسَّنَهُ والعِزُّ والجَاهُ مُحَمَّدٌ خَيرُ مَبْعُوث وأُمَّتُهُ خَيْرُ الوَرَى كُلُّهُمْ قَدْ قالها الَّلهُ