حماس تحذر: الاحتلال يستهدف المسجد الإبراهيمي بإنشاءات جديدة اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس إقدام الاحتلال على بناء مصعد كهربائي وممرات قرب المسجد الإبراهيمي مخطط عنصري يستهدف مدينة الخليل والمسجد الإبراهيمي . وفي وقت سابق كشف عضو بلدية الخليل يوسف الجعبري إن الاحتلال في طريقه لتنفيذ مخطط يغير معالم المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل ويمس بمكانته كإرث معماري. وأعلن الجعبري رفض لجنة تخطيط تابعة للاحتلال اعتراضا فلسطينيا على بناء مصعد كهربائي وممرات قرب المسجد الإبراهيمي مما يمهد للشروع فعلا في تنفيذ المشروع خلال الأسابيع القريبة. وتعقيبا على ذلك قال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس: هذا المشروع هو جزء من مخطط عنصري يستهدف المسجد الإبراهيمي الشريف ومحاولة لتهويد مدينة الخليل وتغيير معالمها . وأضاف: رفض الاحتلال الصهيوني(للطلب الفلسطيني) يؤكد على إصراراه على المضي قدماً لتنفيذ مشاريعه العنصرية التي تستهدف مقدسات شعبنا وأرضه . ولفت إلى أن السياسة الإجرامية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية من بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وهدم المباني في مدينة القدس وبناء مصعد كهربائي وممرات قرب المسجد الإبراهيمي يتطلب إطلاق يد شعبنا الفلسطيني لمواجهة الاحتلال . وفي جويلية 2017 قررت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم لمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إدراج الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل على لائحة التراث العالمي. وفي 3 ماي الماضي صادق وزير دفاع الاحتلال نفتالي بينيت وبشكل نهائي على وضع اليد على مناطق ملاصقة للحرم الإبراهيمي في الخليل لإنشاء مشروع المصعد. ومنذ عام 1994 يُقسّم الحرم الإبراهيمي الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام إلى قسمين قسم خاص بالمسلمين وآخر باليهود إثر قيام مستوطن بقتل 29 مسلمًا أثناء تأديتهم صلاة الفجر في 25 فيفري من العام ذاته. *حماس: قرار واشنطن بشأن منتجات المستوطنات عدوان خطير الى ذلك استنكرت حركة حماس قرار الإدارة الأمريكية اعتبار منتجات المستوطنات بضائع رسمية للاحتلال وعدته عدوانا خطيرا على الشعب الفلسطيني. وقالت حركة حماس في بيان: نستنكر وبشدة القرار التنفيذي الصادر من بومبيو بخصوص وسم البضائع المصنعة في المستوطنات الصهيونية في أراضينا المحتلة عام 1967 في الضفة الغربية على اعتبار أنها صنعت في إس. وأضافت: نعتبر ذلك عدوانا خطيرا على شعبنا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وضوءا أخضر لدولة الاحتلال لضم ما تبقى من الأرض الفلسطينية . ولفتت إلى أن القرارات الخطيرة التي اتخذتها وتتخذها هذه الإدارة بشكل متسارع قبل مغادرتها تعكس تطرفها ورغبتها في تثبيت وقائع لا يمكن عكسها . وأكدت حماس أن أي قرارات ومن أي جهة كانت لن تفت في عضد شعبنا ونضاله من أجل حقوقه الثابتة في الحرية والاستقلال والعودة . وطالبت الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن بالتراجع عن كل القرارات المجحفة والمخالفة للقانون الدولي التي اتخذتها إدارة ترامب خدمة لدولة الاحتلال ومشروعها التوسعي وتقضي على أي فرصة لحل عادل وشامل للصراع . وسبق لواشنطن أن أعلنت في 19 نوفمبر 2019 أنها لم تعد تعتبر الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني . وتلجأ العديد من البلدان التي لا تعترف بشرعية الاستيطان إلى وسم منتجات المستوطنات بغرض تمييزها على غرار دول الاتحاد الأوروبي.