أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن مشرعين أمريكيين تعهدوا بفتح تحقيق في أحداث العنف التي شهدها الكونغرس قبل التصديق على فوز جو بايدن في حين طالب مكتب التحقيقات الفدرالي بتزويده بأي معلومات تفيد التحقيق وسط غضب واسع على مواقع التواصل. ونقلت الوكالة عن مشرعين أمريكيين تساؤلهم عما إذا كان عدم استعداد قوات إنفاذ القانون قد سمح لمجموعة غوغاء باحتلال مبنى الكابيتول. وقالت رئيسة لجنة إدارة مجلس النواب الديمقراطية زوي لوفغرين إن اقتحام مبنى الكونغرس يثير مخاوف أمنية خطيرة مضيفة أن لجنتها ستعمل مع قادة مجلسي النواب والشيوخ لمراجعة كيفية تعامل الشرطة مع الأحداث ومدى استعدادها. من جانبه طلب مكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي (FBI) من عامة الناس تزويده بأي معلومات تساعد في تحديد هوية مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكونغرس. وقال المكتب -في بيان- إنه مهتم بالحصول على أي تسجيل فيديو أو صور تُوثق الفوضى التي وقعت. وفي هذا السياق نقلت سي إن إن (CNN) عن مسؤولين في وزارة العدل الأمريكية أن الأجهزة الأمنية الفدرالية ستعلن عن توقيفات جديدة على خلفية اقتحام أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الكونغرس. وأشارت إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي يقوم بالتحقق من الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد المشتبه فيهم. وقال مسؤول في وزارة العدل للشبكة إن عدم توقيف هؤلاء الأشخاص لا يعني أنهم لن يعتقلوا. من جهتها قالت شرطة واشنطن إنها ألقت القبض على 69 شخصا منذ مساء الأربعاء وأوضحت أن معظم الموقوفين قدموا إلى العاصمة من 20 ولاية ووجهت لهم تهم بخرق حظر التجول. وفي الأثناء ذكرت شبكة إن بي سي (NBC) -نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع- أنه ستتم تعبئة الحرس الوطني في العاصمة واشنطن لمدة 30 يوما مما يضمن تواجدهم على الأرض خلال حفل تنصيب الرئيس بايدن وما بعده.