تنشر تفاصيل مقابلته مع ممثلي الصحافة الوطنية تبون: لا تصدّقوا الإشاعات.. - أولاد الشعب لن يقاتلوا لغير مصلحة الجزائر - هناك حملات واسعة للتأثير على أعصاب الجزائريين - عودة المسيرات لا تزعجني.. هناك من خرج للتذكير بالحراك وهناك من خرج لأغراض أخرى - 98 موقعا يتم به الترويج للأكاذيب ضد الجزائر مصدره جيراننا بتحالف مع جهة معروفة - نملك الوسائل التقنية التي تحدد لنا مصدر الحرب السيبرانية ضد الجزائر - المال الفاسد لا يزال يسري في المجتمع للأسف مداخيل الفلاحة تفوق مداخيل النفط لأول مرة - أنا لم أتغير والتزمت مع الشعب بالصدق والشفافية عندما يتعلق الأمر بالشأن العام - صحتي جيدة والحمد لله ورحم الله إخواننا الذين ماتوا جراء الوباء وأتضرع بالدعاء للمرضى - لا أتمنى لأي إنسان أن يصيبه بلاء في صحته بعيدا عن وطنه. - ما كان يمزقني في مرضي هو تضحية بعض الناس بالذبائح لله عز وجل والدعاء لي بالشفاء مع الحاجة الملحة للشعب إلى رئيسه - إرادة الله أقوى ويرعى هذا البلد رعاية خاصة لأنه مسقي بدماء الشهداء في ثورة مقدسة - نحن شعب مهما حاربونا ننبعث من الرماد كالعنقاء - يدّعون الدين والأخلاق ولكن لا ملة لهم تارة يقولون إنه ليس مريضا وتارة أخفوه وتارة أخرى تعرض لمحاولة اغتيال - خرج عشرة ملايين في الرئاسيات الماضية لتأسيس الجمهورية الجديدة وليس من شيمي والتزامي أن أخدع كل هؤلاء بالاستقالة وسط الطريق. - لم أشأ إجراء تعديل حكومي عميق احتراما لرأي الشعب الذي سينبثق عن الانتخابات التشريعية. - هناك وزراء تمت تنحيتهم لأنهم لم يحركوا ساكنا لحل المشاكل اليومية للمواطن ومنهم حتى من تمت تنحيته لمشاكل أخلاقية. - التعديل الحكومي كان ذو طابع استعجالي يمس مناحي الحياة اليومية للمواطنين كقطاعات الطاقة والنقل والمياه والصناعة. - طبيعة الحكومة أملتها ضرورة منح الفرصة للوجوه الجديدة نزولا عند رغبة الحراك المبارك الأصيل. - علاقتي مع الجيش ممتازة وهو أقوى سند وليس هناك مؤسسة أكثر انضباطا ومهنية واحترافية من الجيش الوطني الشعبي. - الجيش ابتعد نهائيا عن السياسة والقول بعكس ذلك هو حنين لنغمة ولّت منذ عهد وجود الجيش في اللجنة المركزية لحزب سياسي. - معروف عني إذا قررت أمرًا كنت فاعله ولو تطلب الأمر رأسي. - قطعنا أكثر من نصف المسافة في التفكير لتنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في يوم واحد لكن القرار النهائي سيتم بالتشاور مع الطبقة السياسية. - استعمال صورة الرئيس إعلاميا بطرق مستفزة غير مقبول. - إطلاق السجناء ليس مؤشر ضعف كما قد يعتقد البعض وإنما فرصة للجميع من أجل عهد جديد ومن يفكر بهذا المنطق يقود نفسه للخراب. - لم أزغ عن التزاماتي رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها الجزائر. - سندعم الشباب في الانتخابات التشريعية المقبلة ومن يدعي التأثير السياسي فالمحك الانتخابي على الأبواب حتى تظهر قيمة الجميع. - لا المال النظيف ولا الفاسد سيكونان في الانتخابات المقبلة - هناك تحقيقات واسعة في القطاع البنكي سأطلع الرأي العام على نتائجها قريبًا. - التغيير في الجزائر رهينة نظرة تغيّر أنت فأنا لست معنيا بينما الأمر يشمل الطرفين. - تغيير الذهنية الاجتماعية أساس التغيير الشامل. - فاتورة مواد الغذاء المستوردة لم تعد تتجاوز 8 ملايين دولار - فاتورة استيراد القمح لا تتجاوز مليار و 300 دولار - علاقات الجزائر بأمريكا وإخواننا في الخليج وفي افريقيا جيدة يطبعها الاحترام والاعتراف بدور الجزائر المحوري قاريا وإقليميًا - علاقتنا مع فرنسا يطبعها الحزم ولا رجوع عن ذلك - في فرنسا لوبي يعمل ضدنا بخلفية إضاعته لجنّة الجزائر ولوبي آخر بخلفية استعمارية لكن ذلك لم يعد ممكنا اليوم - أولاد الشعب لن يقاتلوا لغير مصلحة الجزائر ولو قررنا الخروج بالتزامن مع طلب ذلك من الجزائر سنلغي الخروج - مواقفنا من الصحراء الغربية لم ولن تتغير س. إبراهيم أجرى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في إطار لقاءاته الدورية المنتظمة مع الصحافة الوطنية مقابلة مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية سهرة الاثنين على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية تطرق فيها إلى العديد من القضايا الوطنية والإقليمية وخاض في التعليق على ملفات حساسة مثل استقالته المزعومة وعلاقته بالجيش وغيرها.. وفي موضوع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة أكد رئيس الجمهورية أنه من غير المستبعد إجراء الانتخابات التشريعية والمحلية القادمة في نفس اليوم معتبرا ذلك مطلبا مشروعا للطبقة السياسية. وقال رئيس الجمهورية في مقابلة مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية بثت مساء اليوم الاثنين على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية: من غير المستبعد أن تكون الانتخابات التشريعية والمحلية في نفس الوقت وهو مطلب للطبقة السياسية وهي محقة في ذلك . وأضاف قائلا أن الانتخابات التشريعية نابعة من برنامج سياسي واضح وقد قدمنا كل التسهيلات والضمانات التي تسمح للشباب بالدخول في هذا الاستحقاق مؤكدا أن قانون الانتخابات المعدل سيسمح ببروز الكفاءات ومحاربة المال الفاسد الذي لازال صراحة يستشري في أوساط المجتمع مثلما قال. وذكر الرئيس تبون في هذا المجال أن إجراء الانتخابات التشريعية كانت من بين الالتزامات التي وعد بها في برنامجه السياسي المتضمن 54 نقطة مشيرا إلى أنه لا يمكن وقف تيار التغيير لأن الشعوب تتطور والمجتمعات تتغير . واستطرد بالقول: لا بد من تغيير الدهنيات حتى نتمكن من بناء مجتمع جديد وجزائر جديدة . وأكد أن الانتخابات المقبلة ليس لها أي صلة بالماضي معتبرا أن نسبة المشاركة فيها لن يكون لها تأثير على نتائجها ما دامت مثل هذه المواعيد عبر العالم لا تحقق نسب مشاركة قوية . الإشاعات المعرضة حول صحتي مصدرها مواقع الكترونية من دولة جارة وعن الإشاعات المغرضة فند رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إشاعات طالت شخصه خاصة تلك المرتبطة بحالته الصحية والتي كان مصدرها -كما أكد- مواقع الكترونية من دولة جارة للجزائر تبث من بلدان أوروبية. وتأسف الرئيس تبون لما شاع حول حالته الصحية قائلا: كنت أتمزق خاصة عندما أرى أناس لا دين لهم ولا أخلاق ولا ملة يطلقون إشاعات بأنني لست مريضا وبأنني تعرضت لهجوم... مؤكدا بالمناسبة بأن 97 بالمائة من هذه الإشاعات مصدرها من الخارج وانتم تعرفون من أين . وتابع رئيس الجمهورية مبينا في هذا السياق بقوله: لدينا معلومات ونعرف مصدر هذه المواقع التي يبلغ عددها 98 وهو من جيراننا الذين يقفزون حتى يذيعوا إشاعاتهم من فرنسا واسبانيا ونحن نتابعهم . ولدى تطرقه لوضعه الصحي الذي حتم عليه الغياب لمدة قاربت ال4 أشهر أكد الرئيس تبون بانه لم يتغير بل التزم مع الشعب بالشفافية وبأنه يشعر بنوع من الحزن بخصوص الإشاعات التي تروج مؤكدا في ذات الوقت بأنه على رأس الدولة بفضل الشعب ومن أجله . أغلب مطالب الحراك الشعبي الأصيل تم تلبيتها وعن الحراك الشعبي ومطالبه قال رئيس الجمهورية بأن أغلب مطالب الحراك الشعبي الأصيل تم تلبيتها . وقال الرئيس في هذا الصدد: نحن اليوم في الذكرى الثانية للحراك الشعبي والشعب ربما خرج ليذكر بهذه المناسبة وهناك آخرين خرجوا لأسباب أخرى وليس كلهم مع مطالب الحراك الأصلي الذي تم تقريبا تلبية أغلب مطالبه على غرار إلغاء العهدة الخامسة وعدم تمديد العهدة الرابعة والتغيير الحكومي وحل البرلمان . وفي رده على سؤال بشأن مطالبة أغلب الديمقراطيات في العالم ب تمدين الحكم وأن تكون السياسة للسياسيين أعتبر الرئيس تبون أن هذا الشعار لم يتغير منذ 15 سنة أي منذ أن بدأت هذه الفئة في تلقي تربصاتها في دول افريقية وأوروبية حيث يتم تلقينهم كيفية تكسير النظام من الداخل باستخدام شعار مدنية وليس عسكرية وغيرها . وفي هذا الصدد قال الرئيس تبون أن النظام الجزائري اليوم واضح حيث خرج الشعب إلى الشارع وقد تبنينا مطالبه. كما توجه الشعب إلى الانتخابات وفضل التغيير المؤسساتي مذكرا بأنه مهما كانت المطالب بالنسبة لي الذين ذهبوا للانتخابات الرئاسية من أجل إنقاذ الجمهورية هم 10 ملايين . وتابع قائلا بأن سكان المناطق المحرومة أو مناطق الظل أو المناطق النائية هم 5ر8 ملايين وهؤلاء هم سند حقيقي وصامت لرئيس الجمهورية مبرزا أنه ملتزم بتعهداته ال54 التي تقدم بها إلى الشعب خلال الانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر 2019. الجيش الوطني بعيد تماما عن السياسة وعن الجيش الوطني الشعبي قال رئيس الجمهورية بأن الجيش الوطني الشعبي بلغ درجة من الاحترافية والمهنية جعلته بعيدا تماما عن السياسة . وقال رئيس الجمهورية: الجيش الوطني الشعبي بلغ درجة من الاحترافية والمهنية جعلته بعيدا تماما عن السياسة. وهو جيش منضبط ويطبق تعليمات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني . وأوضح قائلا: الجيش الوطني الشعبي هو أقوى سند لي وهو حامي الحمى وحامي الدستور والحدود ولولاه لتمكن الإرهابيون من اختراق المسيرات الشعبية مذكرا بالمناسبة بتوقيف أشخاص حاملين أسلحة بيضاء خلال المسيرات الأخيرة. وأكد في هذا الصدد أن الجيش ومصالح الأمن هي التي تسهر على حماية الشعب لكي يعبر عن رأيه بكل حرية . وبعد أن استنكر الإشاعات التي تم ترويجها حول حالته الصحية واستقالته المزعومة نفى الرئيس تبون وجود صراع بينه وبين المؤسسة العسكرية مؤكدا في ذات السياق بأنه لن يخذل الشعب الذي وضع ثقته في شخصه. من جانب آخر أكد الرئيس تبون أن الجزائر قوة ضاربة في إفريقيا وجيشنا قوي وسنحافظ على امتدادنا الاستراتيجي في افريقيا أو في غيرها مشددا على أن الجيش الوطني الشعبي لن يرسل إلى الخارج بل مهمتنا --كما قال-- تكمن في مساعدة جيراننا على تجاوز المراحل الصعبة والأزمات التي تمر بها . وتابع قائلا أن الجزائر تعمل حاليا على استعادة قوتها ودورها الريادي على المستوى الإقليمي في ظل احترام سيادة الآخرين دون التخلي عن سيادتها ومواقفها . وخلص رئيس الجمهورية إلى أن الجزائر ليست محمية لأي دولة مشيرا إلى أن هناك دولة في المنطقة تطبق ما يملى عليها . ضرورة زيادة الاعتماد على السقي الفلاحي وبخصوص قطاع الفلاحة أكد رئيس الجمهورية على ضرورة زيادة الاعتماد على تقنيات السقي الفلاحي لرفع الإنتاج الوطني من الحبوب بغية التخلي عن استيراد هذه المادة الأساسية. وأوضح الرئيس تبون أنه بإمكاننا لو نعتمد على طريقة السقي الظرفي رفع إنتاجنا المحلي من الحبوب بنسبة 20 بالمائة وهو ما سيغطي حاجيات السوق المحلية كاملة. ووفقا للأرقام التي عرضها السيد تبون فإن الإنتاج الوطني للقمح يقدر ب67 مليون قنطار في السنة بينما تمثل كميات القمح المستورد 20 بالمائة من حاجيات السوق الوطني بقيمة 3ر1 مليار دولار. وفي معرض حديثه عن أهمية السقي الفلاحي لفت الرئيس إلى ان المعدل الوطني لإنتاج القمح يبلغ حاليا 18 قنطار في الهكتار بينما يبلغ هذا المعدل في الجنوب 60 قنطار في الهكتار ويبلغ في بعض المناطق الشمالية التي تعتمد على اسلوب السقي 35 و40 قنطار في الهكتار. كما أكد السيد تبون أن كل وسائل السقي متوفرة محليا من انابيب ومضخات وكوابل وهي من إنتاج مؤسسات وطنية وهو ما سيسمح -حسبه- بتحقيق السقي بأدوات جزائرية خصوصا في ظل توفر عدد هام من السدود يبلغ 74 سد. وفي هذا الصدد شدد رئيس الجمهورية على ضرورة إدماج المؤسسات الوطنية في الاقتصاد الوطني مذكرا بأنه ولأول مرة منذ الاستقلال تمكنت مداخيل الفلاحة من تجاوز قيمة المداخيل النفطية حيث انها بلغت حوالي 25 مليار دولار وهذا ما يسمح بالاستغناء عن استيراد الخضر والفواكه. ترشيد الإنفاق وتشجيع الاستثمار من أجل النهوض بالاقتصاد وبخصوص مسألة الاستثمار والنهوض بالاقتصاد الوطني أكد رئيس الجمهورية على ضرورة وقف تبذير الأموال العمومية وترشيد الإنفاق وتشجيع الإنتاج والاستثمار الوطنيين من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني وضمان أريحية مالية للبلاد. وأوضح الرئيس أن البلاد ليست في بحبوحة مالية ولكنها تستطيع الايفاء بالتزاماتها المالية بفضل التحكم في نفقاتها لاسيما تلك المتعلقة بالاستيراد. وقال السيد تبون: لن اقول أننا في بحبوحة (مالية) لكننا قادرين على الايفاء بواجباتنا (المالية).صحيح أن احتياطنا من الصرف بقي منه 42 مليار إلى 43 مليار دولار لكننا خفضنا الاستيراد وحققنا مداخيل نفطية ب24 مليار دولار رغم الجائحة . واعتبر السيد تبون أن الأصوات المتخوفة من لجوء الجزائر إلى صندوق النقد الدولي بسبب تآكل احتياطاتها من الصرف تستمد تخوفاتها من عهد الريع حين كانت الجزائر تستورد 60 مليار دولار منها 15 مليار دولار قيمة تضخيم الفواتير و25 بالمئة منها واردات لا تحتاجها البلاد . وأكد أن حاجيات البلاد من واردات المواد الغذائية الأساسية لا تتعدى 8 مليارات دولار سنويا. لكن البعض لم يفهم اننا يجب ألا نستورد إلا ما نحتاج يتأسف السيد تبون مذكرا بأن عدم ترشيد الواردات هو تحديدا ما دفعه لمطالبة الوزير الأول بإنهاء مهام المدير العام السابق للخطوط الجوية الجزائرية بسبب لجوئه إلى استيراد مواد كمالية رغم التعليمات القاضية بضرورة ترشيد الانفاق. وشدد على أن مثل هذه التصرفات يجب ان تتوقف . وحول سؤال متعلق بمعدل التضخم ومدى تأثيره على القدرة الشرائية للمواطن اعتبر السيد تبون أن مستوى التضخم الذي تعرفه الجزائر لا يوصل إلى الحرمان . من جهة أخرى أكد الرئيس على أهمية تشجيع الإنتاج الوطني مشيدا مرة أخرى بما حققه قطاع الفلاحة رغم تداعيات جائحة كورونا. وقال في هذا السياق: لأول مرة فاقت مداخيل الفلاحة مداخيل النفط حيث بلغ إنتاجها 25 مليار دولار ولم نستورد لا خضرا ولا فواكه . و بخصوص مادة القمح أكد أن الجزائر قادرة على رفع إنتاجها من هذه المادة الحيوية لو طورت تقنيات السقي والاستغلال الأمثل لمياه السدود. و أشار إلى أن المعدل الوطني لإنتاج القمح يقدر ب18 قنطار في الهكتار شمالا ويصل إلى 60 قنطار في الهكتار جنوبا بفضل السقي الحديث. الأولوية للاستثمار الوطني وفي رده على سؤال حول مشروع قانون الاستثمار الجديد ذكر الرئيس تبون أن النسخة الأولية للقانون لم تعرض بعد على الحكومة ولا على مجلس الوزراء موضحا بأن السياسة الجديدة للاستثمار تعتمد على إلغاء كل ما هو ايديولوجي والابقاء فقط على الامور الاقتصادية . وتابع بأن هذا المشروع يعتمد على تبسيط الاستثمار وإلغاء قاعدة 49-51 بالمئة المتعلقة بالاستثمار الأجنبي على القطاعات غير الاستراتيجية لتبقى سارية المفعول على قطاعات مثل النفط مع إعطاء الأولوية للاستثمار الوطني. وقال بهذا الخصوص: ما يهمني هو استثمار الجزائريين مذكرا باللقاءات التي جمعته مع مختلف ممثلي أرباب العمل الجزائريين. وبخصوص القطاع البنكي واوضح أن عملية تدقيق حسابات البنوك العمومية متواصلة منتقدا مرة أخرى غياب العقلية التجارية لدى هذه البنوك. وصرح الرئيس قائلا: بنوكنا مجرد شبابيك عمومية لا تملك عقلية تجارية والبنك الذي لا يأخذ المخاطر ليس بنكا مشيرا إلى أن تغيير طرق تسيير البنوك قد يتطلب جيلا كاملا و يستحيل أن يتم بين عشية وضحاها . وحول تطوير مناطق الظل أكد السيد تبون أنه يبقى أولوية تندرج في إطار برنامج اقتصادي ودستوري وإيديولوجي نظرا لكون الأرياف أكثر المناطق تضررا عبر مختلف المراحل التاريخية التي عاشتها البلاد. وأكد قائلا: السكن الريفي أهم عندي من سكنات عدل (...) هي قضية عدالة اجتماعية تخص مناطق يقطن بها 8.5 مليون مواطن . وحول ملف التجارة الخارجية أوضح أن الأولوية في هذا المجال تعطى للمبادلات مع القارة الإفريقية دون إهمال المبادلات مع باقي الدول.