قالت إن مواقف بلادنا أزعجت أطرافا كثيرة.. مجلة الجيش: مُحترفو التضليل يتربصون بالجزائر * أطراف تجند بيادقها.. وإجراءات الرئيس لم تعجب محترفي الإفك * س. إبراهيم* فتحت مجلة الجيش النر على من وصفتهم بمحترفي التضليل وقالت إنهم يستهدفون الجزائر ويتربصون بها وشدّدت على أنه لا عائق يقف أمام مسيرة الجزائر الجديد التي أضحت واقعا ماثلا للعيان تشق طريقها بحكمة وثبات وثقة كما سيبقى جيشها على أهبة الاستعداد للدفاع والتضحية عن المصلحة العليا للوطن مهما كلفه ذلك من ثمن. وذكرت مجلة الجيش في افتتاحية عددها لشهر مارس 2021 أن رئيس الجمهورية اتخذ بمناسبة يوم الشهيد لهذه السنة حزمة من الإجراءات والقرارات التاريخية الشجاعة صبت كلها في مصلحة الوطن والمواطن مثل حل المجلس الشعبي الوطني لتنظيم انتخابات تشريعية نزيهة الإقدام على تعديل حكومي لتحسين مردود الجهاز التنفيذي. وقد شملت قرارات الرئيس الاهتمام بمناطق الظل لرقع العبن عن سكانها وترقية عشر مقاطعات إدارية بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات وهو الإجراء الذي قالت عنه افتتاحية المجلة انه سيسهم في دفع عجلة التنمية بالمناطق الجنوبية. وأضافت المجلة أن الرئيس بادرة إلى إصدار عفو رئاسي في حق عشرات الموقوفين وجدد عهدة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات ببناء جزائر قوية بلا فساد ولا كراهية متطلعا مع جميع الجزائريين إلى جزائر سيدة منيعة قادرة بإرادة الوطنيين على تخطي الصعاب . وشدّدت المجلة على أنّ تلك الإجراءات لم تعجب كالعادة من وصفتهم ب محترفي آلافك والتضليل دولا كانوا عصابات أو أفرادا وأضافت المجلة أن هذه الإطراف تشبه الخفافيش تهوى الظلام والسواد تستثمر حتى في الحراك والوباء سلاحها التفرقة والتعفين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوابت الأمة وفي مقدمتها النهج النوفمبري الأصيل . وأضافت المجلة وهي لسان حال المؤسسة العسكرية تقول إن موقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية كمساندتها للشعبين المالي والليبي في حل مشاكلها بالطرق السلمية دون أي تدخل أجنبي ومساندتها المطلقة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره إضافة إلى رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني وموقفها المبدئي من القضية الفلسطينية وتضيف المجلة أن كل هذه المواقف الثابتة للدولة الجزائرية أحرجت وأزعجت أطرافا كثيرة راحت تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلامها علها تخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة . وأكدت المجلة أن لا عائق يقف أمام مسيرة الجزائر الجديد لإعادة الجزائر إلى سكتها الصحيحة وتواصل شق طريقها بثبات وقوة ولا تلتفت إلى دكاكين الغش وصناع الفتنة ومحترفي الأكاذيب والإشاعات وكذا الحالمين والمتوهمين بجزائر مشتتة ضعيفة . وفي ختام افتتاحية المجلة تم نعت هؤلاء بأنهم كالنعامة يرفضون عن عنجهية ومكابرة الاعتراف بأن الجزائر الجديدة أضحت واقعا ماثلا للعيان تشق طريقها بحكمة وثبات وثقة كما أن جيشها سيبقى على أهبة الاستعداد للدفاع والتضحية عن المصلحة العليا للوطن مهما كلفه ذلك من ثمن مسخرا كل قدراته للجزائر وشعبها ولقيم نوفمبر ولرسالة الشهداء.