140 شهيدا وألف جريح خلال ستة أيام من القصف حصيلة العدوان الصهيوني على غزة تواصل الارتفاع ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإرهابي الصهيوني على قطاع غزة المتواصل منذ ستة أيام على التوالي إلى 140 شهيدا بينهم 31 طفلا و20 امرأة وإصابة أكثر من ألف مدني بينهم حالات خطيرة فيما لحق دمار كبير بالمنازل والشقق السكنية والممتلكات الخاصة. وواصلت سلطات الاحتلال الصهيوني عدوانها على أهالي القطاع عبر شن سلسلة غارات بواسطة طائراتها الحربية إضافة إلى قصف مدفعي على منازل المواطنين والمباني السكنية وتجمعات المواطنين العزل. ففي مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة نفذت طائرات الاحتلال مجزرة أدت إلى استشهاد 7 مواطنين بينهم طفلان وامرأتان جراء قصف وحشي استهدف منزلهم دون سابق انذار حيث ذكر شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت بعدة صواريخ منزلا مأهولا يعود لأحد العائلات بالقرب من سوق المخيم ما أدى إلى استشهاد 7 اشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح جرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء. وفي بيت لاهيا استشهد ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في سلسلة غارات صهيونية على البلدة شمالي قطاع غزة استهدفت خلالها طائرات الاحتلال منزلين مأهولين بواسطة خمسة صواريخ. إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين بعدما استهدفت الطائرات الحربية شقة سكنية في شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة كما قتل شاب في مخيم البريج بعد استهداف منزل سكني إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال مخيم المغازي وسط القطاع. في غضون ذلك ما تزال الزوارق الحربية للاحتلال تجدد قصفها لشواطئ بحر غزة بينما تطلق المدفعية الاسرائيلية قذائف دخانية تجاه الأراضي الزراعية شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع. استشهاد 10 فلسطينيين من عائلة واحدة في غارة على غزة استشهد عشرة أفراد من عائلة فلسطينية واحدة جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت غرب غزة صباح السبت وفق ما أفاد مسعفون في القطاع الفلسطيني. وقتل ثمانية أطفال وامرأتان جميعهم من عائلة أبوحطب جراء انهيار مبنى من ثلاثة طوابق في مخيم الشاطئ للاجئين بعد ضربة إسرائيلية وفق ما أفادت مصادر طبية. وأضافت المصادر أنه يجري البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل الذي أستهدف فجر السبت . وقال محمد أبو حطب والد الأطفال الثمانية في مستشفى الشفاء في مدينة غزة إن الأطفال كانوا آمنين في منزلهم ولا يحملون سلاحا ولم يطلقوا صواريخ . وأضاف أن الأطفال قتلوا فيما كانوا يرتدون ملابسهم الجديدة بمناسبة عيد الفطر.