ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة المتواصل منذ مساء الاثنين الماضي، إلى 136 قتيلا، بينهم 31 طفلا و20 امرأة، وإصابة أكثر من ألف مدني، بينهم حالات خطيرة، فيما لحق دمار كبير بالمنازل والشقق السكنية والممتلكات الخاصة. وواصلت سلطات الاحتلال عدوانها على أهالي القطاع عبر شنّ سلسلة غارات بواسطة طائراتها الحربية، إضافة إلى قصف مدفعي على منازل المواطنين، والمباني السكنية، وتجمعات المواطنين العزّل. ففي مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، نفذت طائرات الاحتلال مجزرة أدت إلى مقتل 7 مواطنين بينهم طفلان وامرأتان، جراء قصف وحشي استهدف منزلهم دون سابق إنذار، حيث ذكر شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت بعدة صواريخ منزلا مأهولا يعود لأحد العائلات بالقرب من سوق المخيم، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح جرى نقلهم إلى مستشفى الشفاء. وفي بيت لاهيا، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون، في سلسلة غارات صهيونية على البلدة شمالي قطاع غزة استهدفت خلالها طائرات الاحتلال منزلين مأهولين بواسطة خمسة صواريخ. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين بعدما استهدفت الطائرات الحربية شقة سكنية في شارع «الثلاثيني» وسط مدينة غزة، كما قتل شاب في مخيم البريج بعد استهداف منزل سكني، إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال مخيم المغازي وسط القطاع. في غضون ذلك، ما تزال الزوارق الحربية للاحتلال تجدّد قصفها لشواطئ بحر غزة، بينما تطلق المدفعية الصهيونية قذائف دخانية تجاه الأراضي الزراعية شرقي بلدة عبسان الجديدة شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع.