لتجسيد مشاريع استثمارية في شتى القطاعات تهيئة أربع مناطق نشاط جديدة مصغرة بورقلة وتقرت سيتم تهيئة أربع مناطق نشاط جديدة مصغرة خلال هذه السنة اثنتان منها بولاية ورقلة والأخريان بولاية تقرت وذلك في إطار تجسيد توجيهات السلطات العمومية القاضية بإنشاء مثل هذا الصنف من مناطق النشط المصغرة الخاصة بفئة الشباب وذلك من أجل تمكينهم من إقامة مشاريع استثمارية في شتى القطاعات التي من شانها تساهم في تفعيل الاقتصاد الوطني واستحداث أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل بمنطقة الجنوب. ي. تيشات أفادت مديرية الصناعة لولاية ورقلة أنه بعدما تم اختيار المواقع التي سيتم بها إنشاء مناطق النشاط المصغرة الجديدة ستطلق دراسة عمليات التهيئة الضرورية والتي ستشمل على وجه الخصوص فتح الطرقات والمسالك وانجاز شبكات المياه الصالحة للشرب والتطهير والإنارة العمومية مضيفا ان المساحات الكلية لمناطق النشاط هذه تتراوح ما بين 7 و11 هكتارا وهي موجهة خصيصا لفئة الشباب الراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة في مختلف الأنشطة الصناعي. ويندرج هذا الإجراء في إطار تجسيد توجيهات السلطات العمومية القاضية بإنشاء مثل هذا الصنف من مناطق النشط المصغرة الخاصة بفئة الشباب وذلك من أجل تمكينهم من إقامة مشاريع استثمارية متنوعة تعمل مستقبلا على تعزيز الجانب الاقتصادي بالجهة فضلا عن المساهمة في استحداث نسبة معتبرة من مناصب الشغل الجديدة استنادا إلى مديرية الصناعة بولاية ورقلة فقد تم تسجيل السنة المنصرمة إنشاء حوالي 500 مؤسسة مصغرة جديدة على مستوى ولايتي ورقلة وتقرت ليرتفع التعداد الإجمالي للمؤسسات المصغرة بالولايتين إلى 10869 مؤسسة. وتوفر مجموع هذه المؤسسات نحو 70 ألف منصب شغل وهي تنشط في مجال الأشغال العمومية بواقع 2371 مؤسسة والفندقة والإطعام ب185 مؤسسة والصناعات التحويلية الخاصة بالتمور ب 121 مؤسسة فيما يتوزع باقي العدد على الأنشطة ذات الصلة بالنقل والمواصلات وصناعة الخشب والفلين وصناعة الورق والبلاستيك وغيرها من الأنشطة الصناعية. تجسيد 80 عملية تنموية بمناطق ظل خلال 2020 جرى تجسيد ما لا يقل عن 80 عملية تنموية لفائدة ساكنة عدة مناطق ظل بولاية ورقلة خلال السنة الفارطة 2020 والتي تطلبت تكلفة مالية قدرها 520 مليون دج حسب ما استفيد لدى المصالح الوصية التي أوضحت بأن المبلغ المالي الذي رصد في إطار مختلف مصادر التمويل لاسيما منها ميزانية الولاية والمخططات البلدية للتنمية سمح بتجسيد واستلام تلك العمليات التنموية التي تراوحت مدة إنجازها ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر حيث أعطيت إشارة انطلاق أولاها في مارس 2020 واستكملت نهاية نفس السنة وهي العمليات التنوية التي شملت24 منطقة ظل التي صنفت الأكثر حرمانا واحتياجا لمختلف برامج التنمية مما ساهم في ترقية إطار الحياة المعيشية للقاطنين بها موزعة على ثماني بلديات وهي أنقوسة حاسي مسعود عين البيضاء حاسي بن عبد الله العالية الطيبات بن ناصر والبرمة الحدودية. ويبلغ مجموع السكان القاطنين بتلك المناطق زهاء 6000 نسمة الذين استفادوا من مشاريع تتصدر الانشغالات الملحة للساكنة على غرار ترميم الطرقات والمسالك وإنجاز قاعات العلاج وأقسام تربوية وشبكة الإنارة العمومية باستعمال الطاقة الشمسية ويتعلق الأمر أيضا بحفر وتجهيز الآبار المجهزة بالطاقة الشمسية والموجهة سواء للتزود بالمياه الصالحة للشرب أو لسقي الأراضي الفلاحية كما شملت المشاريع التنموية التي استفادت منها تلك المناطق المحرومة أيضا إنجاز شبكات الصرف الصحي وتزويد السكنات بالكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية.