أكّد أهمية المقابلات الودّية الثلاث بلماضي: لا تستعملوا اسمي في الانتخابات.. أبدى الناخب الوطني جمال بلماضي أمس الثلاثاء بالجزائر رفضه للزج باسمه في السباق الانتخابي الخاص باستحقاق التشريعيات المقررة يوم 12 جوان الجاري داعيا المترشحين إلى عدم استخدام اسمه واسم قائد الخضر في اللعبة السياسية. واعتبر بلماضي انّ اللقاءات الودية الثلاثة التي سيلعبها المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم ضدّ منتخبات كل من موريتانياوماليوتونس في جوان الجاري ستكون مواجهات مهمة أمام منافسين تمّ اختيارهم بعناية كبيرة . ويلعب المنتخب الوطني الجزائري شهر جوان الجاري ثلاث مواجهات ودية الأولى ضدّ موريتانيا (يوم 3 جوان بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة على الساعة ال 45 ر20سا) والثانية ضدّ مالي (يوم 6 جوان بنفس الملعب وفي نفس التوقيت) والثالثة والأخيرة ضدّ المنتخب التونسي يوم 11 جوان الجاري بتونس. وعن هذه لاختبارات الودية اكّد جمال بلماضي خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس الثلاثاء بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بأنها اختيرت بعناية كبيرة مؤكدا أنها ستمكن الطاقم الفني من معالجة النقائص قبل خوض غمار تصفيات مونديال قطر 2022 . وأضاف الناخب الوطني انّ هذه المقابلات الثلاث ستكون فرصة لرفاق مبولحي للوقوف على مدى الاستعداد للمواعيد الرسمية المقبلة مشيرا انّ المقابلة الأولى ستكون أمام منتخب موريتانيا الذي سجل في الفترة الأخيرة تقدما ملحوظا وسيكون بوسعه خلق صعوبات كبيرة للمنتخب الوطني باعتباره أحسن من منتخب جيبوتي (المنافس الأول للخضر في تصفيات مونديال 2022 ) الذي سنواجهه شهر سبتمبر المقبل. وبخصوص المواجهة الودّية الثانية في برنامج الخضر قال بلماضي: سنواجه منتخب مالي القوي جدا والمدعوم بترسانة من اللاعبين الذين ينشطون بأوروبا ( 30 لاعب ) مؤكدا انه سوف لن يتفاجأ ابدا برؤية منتخب مالي متربعا على عرش الكرة الإفريقية في السنوات المقبلة مستطردا اقل ما يقال عن هذا المنتخب انه أقوى من منتخب بوركينا فاسو دون الإنقاص من قيمة هذا الأخير طبعا . أما المقابلة الثالثة التي ستكون أمام منتخب تونس منشط الدور النصف النهائي من كاس أمم إفريقيا 2019 وصاحب المركز الثاني في ترتيب الفيفا للمنتخبات الإفريقية فستكون هي الأخرى فرصة مواتية لنا لتحسين مرتبة المنتخب الوطني في ترتيب الفيفا والسعي للتواجد ضمن الخمسة الأوائل تحسبا لمقابلات السدّ المؤهلة للمونديال.