بعد أن بلغت أرقاماً غير مسبوقة.. الحكومة تُراهن على التلقيح والوقاية لكبح كورونا وزير الداخلية يأمر بتسريع وتيرة التلقيح الجزائر تقتني مليون و600 ألف جرعة لقاح من الصين 15 وفاة خلال 234 ساعة.. كورونا تتغوَّل في الجزائر س. إبراهيم سجلت 878 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و15 حالة وفاة خلال ال 24 ساعة السابقة في الجزائر فيما تماثل 580 مريضا للشفاء حسب ما كشفت عنه وزارة الصحة أمس الاثنين في بيان لها ويعد رقم 15 وفاة خلال 24 ساعة رقما مرعبا يؤكد تغول الفيروس في الجزائر وسط توجه رسمي نحو الرِهان على التلقيح والوقاية لكبح الجائحة. وبلغ إجمالي الحالات المؤكدة بكورونا في بلادنا 146.960 حالة بينما بلغ عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء 102.010 شخص فيما قدر العدد الإجمالي للوفيات ب3.851 حالة.كما أشار المصدر ذاته إلى وجود 36 مريضا حاليا في العناية المركزة. جلب شحنة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 من الصين وصلت مساء الأحد إلى القاعدة الجوية ببوفاريك (البليدة) طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية وعلى متنها شحنة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 تقدر بمليون و600 ألف جرعة تم اقتناؤها من جمهورية الصين الشعبية حسب ما أفاد به أمس الاثنين بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه. وأوضح نفس المصدر أنه مواصلة للجهود الوطنية الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 حطت مساء الأحد 11 جويلية 2021 بالقاعدة الجوية ببوفاريك طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية وعلى متنها شحنة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 تقدر بمليون وستة مائة ألف (1.600.000) جرعة تم اقتناؤها من جمهورية الصين الشعبية . وتأتي هذه العملية في انتظار دفعات أخرى سيتم استلامها في الأيام القادمة تدعيما للمنظومة الصحية الوطنية لتؤكد مرة أخرى - يضيف البيان - أن الجيش الوطني الشعبي يظل دائما بكامل مقوماته في أتم الاستعداد لتلبية نداء الوطن وخدمة الشعب الجزائري في كل الظروف . بلجود يستعجل الولاة أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود الولاة بتجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية لتسريع وتيرة التلقيح عبر جميع ولايات الوطن حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة. وأوضح نفس المصدر أنه في إطار سلسلة الاجتماعات التنسيقية الدورية وتنفيذا لنتائج اجتماع رئيس الجمهورية حول تطور الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كوفيد-19 أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صباح الأحد على اجتماع عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد جمعه بالولاة وخص بالدراسة الإجراءات الفورية الواجب اتخاذها لمواجهة انتشار الفيروس حيث دعا بلجود إلى تجنيد جميع الوسائل المادية والبشرية لتسريع وتيرة التلقيح وذلك برفع عدد نقاط التلقيح عبر جميع ولايات الوطن . وأكد الوزير على ضرورة تعزيز عمليات التلقيح لفائدة المواطنين وتنظيمها على مستوى المرافق الجوارية كالمساجد المساحات التجارية الكبرى والساحات العمومية فضلا عن تخصيص مراكز تلقيح على مستوى أماكن العمل مع دعم هذه الجهود بحملات توعوية عبر جميع الوسائط وبإشراك فعاليات المجتمع المدني قصد تحسيس المواطنين بأهمية التقدم إلى مراكز التلقيح للحفاظ على صحتهم ومنع انتشار الفيروس . وفي سباق ذي صلة ذكر الوزير بضرورة تفعيل كل تدابير الوقاية التي تم اعتمادها سابقا من خلال فرض ارتداء القناع الواقي كشرط ملزم لمرتادي الأماكن العمومية سيما المرافق التجارية بمختلف أنشطتها وكذا تعميم استعمال المعقمات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي مع التزام الأعوان العموميين المؤهلين بالسهر على ضمان التقيد الصارم باحترام الإجراءات سالفة الذكر مع تسليط العقوبات المنصوص عليها في حق كل مخالف . كما أكد على ضرورة المتابعة المستمرة للوضعية الوبائية محليا من مختلف جوانبها مع تعزيز وسائل التكفل بالحالات المصابة والاستغلال الامثل لقدرات الاستيعاب المتوفرة والمتاحة بشكل واسع يضيف بيان وزارة الداخلية. تمديد إجراءات الحجر الجزئي ل 21 يومًا في 14 ولاية قرر الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان تمديد إجراءات الحجر الجزئي لمدة 21 يوما من منتصف الليل إلى الرابعة صباحا في 14 ولاية ابتداءً من 12 جويلية الجاري حسبما أورده بيان لمصالح الوزارة الأولى. وحث الوزير الأول على مضاعفة التدابير الوقائية (لا سيما ارتداء الأقنعة الواقية ومسافة التباعد الاجتماعي) للحد من أي موجة عدوى جديدة من خلال حظر أي نوع من تجمعات الأشخاص والتجمعات العائلية والامتثال الصارم للبروتوكولات الصحية المخصصة للمسافرين والأماكن التجارية والإدارات والمؤسسات المفتوحة أمام المواطنين ودعوتهم للمشاركة في عملية التلقيح على نطاق واسع. وفيما يلي النص الكامل لبيان الوزارة الأولى: عملا بتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلّحة ووزير الدفاع الوطني وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد 19} والسلطة الصحية قرّر السيد أيمن بن عبد الرحمان الوزير الأول اعتماد تدابير بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد 19}. وإذ تندرج دائمًا في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد 19} فإن هذه التدابير المدعمّة بالمسعى القائم على أساس الحذر والتدرج والمرونة ترمي بالنظر إلى الوضع الوبائي إلى تعزيز الجهاز الحالي للحماية والوقاية. وتتمثل هذه التدابير تحديدًا فيما يلي: يُمدد إجراء الحجر الجزئي المنزلي لمدة واحد وعشرون (21)يومًا على النحو الآتي: - يطبق إجراء الحجر الجزئي المنزلي من الساعة منتصف الليل (00h00) إلى غاية الساعة الرابعة(04h00) صباحا على الولايات الأربعة عشر (14) الآتية: الأغواط باتنةبجاية البليدة تبسة تيزي وزو الجزائر العاصمة سطيف سيدي بلعباس قسنطينةالمسيلة ورقلة وهران وبومرداس. - لا يخص إجراء الحجر الجزئي المنزلي الولايات الأربع والأربعين (44) الآتية: أدرار الشلف أم البواقي بسكرة بشار البويرة تمنراست تلمسان تيارت الجلفةجيجل سعيدة سكيكدة عنابة قالمة المدية مستغانم معسكر البيض إليزي برج بوعريريج الطارف تندوف تيسمسيلت الواديخنشلةسوق أهراس تيبازة ميلة عين الدفلى النعامة عين تموشنت غرداية غليزان تميمون برج باجي مختار أولاد جلال بني عباس عين صالح عين قزام تقرت جانت المغير والمنيعة. تطبق تدابير هذا الحجر ابتداء من يوم الاثنين 12 جويلية 2021. ويمكن الولاة بعد موافقة السلطات المختصة اتخاذ كل التدابير التي يقتضيها الوضع الصحي لكل ولاية لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط مواقيت حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية أو مكانًا أو حي أو أكثر تشهد بؤرًا للعدوى. مراقبة صارمة علاوة على إجراء الحجر الجزئي سيكون تطبيق تدابير الوقاية الرامية إلى القضاء على كل موجة جديدة من الوباء خاضعا لمراقبة صارمة. ويتعلق الأمر في المقام الأول بتعزيز الإجراء الذي يحظر عبر التراب الوطني جميع أنواع التجمعات للأشخاص والتجمعات العائلية وحفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات. وبهذا الصدّد يُكلف الولاة باتخاذ جميع التدابير التي تهدف إلى فرض التقيد بهذا الحظر من خلال اللجوء إذا اقتضى الوضع الصحي ذلك وبمساعدة مختلف مصالح الرقابة إلى تطبيق العقوبات التنظيمية ضد المخالفين وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات. وفيما يخص تنقل وحركة الأشخاص سيتم تكثيف الرقابة من قبل المصالح المختصة فيما يتعلق بالامتثال للبروتوكولات الصحية الخاصة بوسائل نقل الركاب ولاسيما الالتزام بارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي من خلال تحديد عدد المسافرين مع تطبيق العقوبات الجزائية و/ أو الإدارية المنصوص عليها في التنظيم بكل صرامتها. ردع وتوعية.. كما سيتم تعزيز الرقابة فيما يتعلق بالالتزامات التي تقع على عاتق الإدارات والمؤسسات التي تستقبل الجمهور من حيث الالتزام خصوصا بارتداء القناع الواقي وفرض التقيد به فضلا عن التزام المسيّرين بالسهر لاسيما على التقيد الصارم بارتداء القناع الواقي. وعلى مستوى المحلات التجارية التي تشهد حالات من التراخي تكلّف مصالح وزارة التجارة باستئناف عملياتها الرقابية على مستوى المحلات والأسواق برفقة القوة العمومية والقيام فورا بغلق المحل التجاري وسحب سجله التجاري دون الإخلال بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما ضد المخالفين. وفيما يخص الأسواق العادية والأسواق الأسبوعية سيتم تعزيز نظام الرقابة من قبل المصالح المختصة من أجل التحقق من مدى الامتثال لتدابير الوقاية والحماية. ويجب تطبيق العقوبات المنصوص عليها في التنظيم المعمول بهما ضد المخالفين بكل الشدة التي تمليها خطورة الوضع. ويتعين على مصالح الرقابة أن تكون غير متساهلة وتطبق العقوبات الإدارية والمالية المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما ضد المخالفين. من جهة أخرى تكلّف وزارة الشؤون الدينية بالعمل لاسيما في اتجاه الأئمة والجمعيات الدينية للتذكير بالضرورة الملحة للتقيد بالبروتوكولات الصحية بدقة على مستوى المساجد. فضلا عن ذلك وبمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي يعّد مناسبة تكثر فيها التجمعات والاجتماعات الكبيرة على مستوى فضاءات بيع الأغنام ستقوم المصالح المختصة بعمليات مراقبة من أجل التحقق من تطبيق البروتوكولات الصحية واحترام تدابير الوقاية. كما سيتم إطلاق حملات توعوية تستهدف المواطنين لدعوتهم إلى التحلي باليقظة أمام المخاطر التي تشكلها الزيارات والتجمعات العائلية والتي تظل تشكل عوامل جدية لانتقال العدوى. وبهذه المناسبة فإن الحكومة تذكّر أنه بفضل عزمنا على مواصلة التقيد الصارم بجميع الإرشادات والتدابير الصحية للوقاية والحماية ولاسيما التدابير المانعة من خلال ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي ونظافة اليدين سنتمكن من مواجهة هذه الأزمة الصحية. وأخيراً تدعو الحكومة الحركة الجمعوية ولجان الأحياء والمجتمع المدني عموما إلى مواصلة أعمالهم وتكثيفها بهدف تعبئة وتوعية المواطنين بضرورة التقيد بالتدابير المانعة كما تحث السكان على المشاركة على نطاق واسع في عملية التلقيح .