تبون تسلم أوراق اعتماده.. طالب عمر سفيراً للصحراء الغربية * السفير الجديد: القسم الأكبر من العدوان المغربي الممارس تجاه أحرار العالم تناله الجزائر استلم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمس الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية أوراق اعتماد سفراء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الفاتيكان وكوريا حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان: تسلم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أوراق اعتماد ثلاثة سفراء جدد لدى الجزائر وهم على التوالي: السيد عبد القادر طالب عمر سعادة سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سعادة المونسنيور كوريان ماثيو فايالونكال سفير دولة الفاتيكان والسيد كيم تشانغ مو سعادة سفير جمهورية كوريا . وقد جرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد بمقر رئاسة الجمهورية بحضور كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد نور الدين بغداد الدايج ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة . كما استقبل رئيس الجمهورية أمس الاثنين سفير جمهورية النمسا السيد بيتر إلسنر ماكاي الذي أدى له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه في الجزائر حسب ما أفاد به بيان آخر لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان: استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سعادة سفير جمهورية النمسا السيد بيتر إلسنر ماكاي الذي أدى له زيارة وداع بمناسبة انتهاء مهامه في الجزائر . وقد جرت مراسم الوداع بمقر رئاسة الجمهورية - يضيف البيان - بحضور كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد نور الدين بغداد الدايج ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة . وأكد السفير الجديد للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر عبد القادر طالب عمر أمس الاثنين أن القسم الأكبر من العدوان المغربي الممارس تجاه أحرار العالم تناله الجزائر نتيجة مواقفها المبدئية والسيادية وحفاظها على إرث ثورة أول نوفمبر في الدفاع عن القضايا العادلة. وفي تصريح له عقب تسلم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لأوراق اعتماده كسفير للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لدى الجزائر أكد السيد طالب عمر أن القسم الأكبر من هذا العدوان (المغربي) تناله الجزائر نتيجة مواقفها المبدئية السيادية وحفاظها على إرث ثورة أول نوفمبر للدفاع عن القضايا العادلة هذه الثورة التي يقتدي بها الثوار في الصحراء الغربية ويعتزون بالعلاقة الاستراتيجية مع بلد المليون والنصف مليون شهيد . واعتبر السفير الصحراوي أن لقاءه بالرئيس تبون يأتي في ظرف خاص وهو بذلك يأخذ أبعادا ومعاني جلية في هذا الظرف الذي يطبعه خروج النظام المغربي عن الشرعية الدولية ونسفه لمخطط السلام الأممي والإفريقي وعرقلته للمساعي السلمية وكذا محاولته إخراج النزاع عن إطاره الطبيعي كقضية لتصفية الاستعمار . كما ذكر بأن النظام المغربي لم يكتف بهذا بل انتهج سياسة التصعيد والعدوان تجاه كل من يدافع عن الشرعية الدولية ويعارض سياسية التوسع والاحتلال من أحرار العالم وأصدقاء القضية الصحراوية . وتوقف السيد طالب عمر عند آخر المستجدات ذات الصلة بهذا الملف ليصرح قائلا بهذا الخصوص: بعد كفاح الشعب الصحراوي طيلة قرابة النصف قرن تسقط الأوراق التي يتستر وراءها النظام المغربي وينفضح أمره ليظهر كنظام للجوسسة العالمية وتقنين القنب الهندي ونشره مع كل ما لذلك من علاقة مع الارهاب والجريمة المنظمة ليشدد على أن هذه الصفات ستعمق من عزلته وستؤدي به للانكسار . وفي ذات السياق أشار السيد طالب عمر إلى أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة ل تبليغ الرئيس تبون إرادة وتصميم الشعب الصحراوي في مواصلة كفاحه بكل الطرق المشروعة إلى غاية طرد المحتل المغربي واستكمال السيادة على أرض الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية . كما مثل هذا اللقاء سانحة لتبليغه تحيات وتقدير وتهاني أخيه وصديقه الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي لما وجده من عناية أثناء إصابته بالمرض في موقف يبقى منسجما مع موقف الجزائر حكومة وشعبا وهي التي قدمت الدعم والمساندة والتأييد للشعب الصحراوي طيلة العقود الماضية الأمر الذي سيحتفظ به الشعب الصحراوي في ذاكرته الجماعية . للتذكير جرت مراسم تقديم أوراق الاعتماد بمقر رئاسة الجمهورية بحضور كل من مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد نور الدين بغداد الدايج ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة.