أفادت صحيفة (المصريون) المصرية نقلا مصدر بسجن مزرعة طرة بأن علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، تناولا طعام الإفطار في أوّل يوم رمضان بصحبة زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وصفوت الشريف الأمين العام السابق للحزب (الوطني)، وأحمد عزّ أمين تنظيم الحزب (الوطني) السابق، وأنس الفقي وزير الإعلام السابق ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى· وحضّر الطعام الذي أرسلته هايدي راسخ زوجة (المواطن) علاء مبارك قبل انطلاق المدفع بربع ساعة، وهو عبارة عن شوربة، معكرونة، بيشاميل، أربع دجاجات، سلاطة خضار و(بابا غنوج)، إضافة إلى عصير (مانغو) و(كركديه) و(قمر الدين)، وطبقان كنافة بالقشطة من محلّ شهير بالدقي· ودخلت ملابس داخلية وماكينات حلاقة وكوتشي لعلاء وجمال مع وجبة الإفطار· ووفقا للمصدر نفسه، فإن هشام طلعت مصطفى أخبر إدارة السجن بأنه سيتمّ إحضار الطعام يوميًا من جانب أسر المسجونين، حيث ستقوم كلّ أسرة بإرسال الإفطار قبل إطلاق مدفع الإفطار بربع الساعة· وأضاف المصدر أن الحالة النّفسية للأخوين علاء وجمال مبارك سيّئة، خاصّة بعد علمهما بأن محاكمة والدهما ستكون علنية، وانخرط جمال في البكاء عندما علم بأن والده سيقف في قفص الاتّهام وسيكون إلى جواره خلال جلسة محاكمته التي انطلقت أمس، وسعى أنس الفقي إلى محاولة تهدئته· وشوهد جمال للمرّة الأولى منذ دخوله السجن وهو يمسك المصحف ويقرأ فيه، وقد أدّى صلاة العشاء والتراويح مع علاء مبارك في مسجد السجن وللمرّة الأولى أيضًا تحدّث مع بعض المسجونين وطالبهم بالدعاء له· وكشف المصدر أن علاء مبارك طلب من إدارة السجن السّماح له بالتكفّل بإفطار عدد من المسجونين على حسابه الشخصي يوميا، إلاّ أن إدارة السجن لم تبت في طلبه حتى الآن، وذكر أن هناك محاميين هما أكثر الأشخاص زيارة لجمال وعلاء، أمّا زوجتيهما فزيارتهما قليلة وفقا لطلب الأخوين، وأضاف أن جمال كان في بداية سجنه يجلس مع أحمد عزّ، لكن علاقتهما منذ أسبوعين تقريبا شبه مقطوعة ولا يتحدّثان سويا أثناء الفسحة·