قال إنّه يستخدم سياسة فرِّق تَسُد .. البروفيسور برقوق: المغرب يُهدّد استقرار المنطقة بتواطؤ قوى أجنبية أبرز الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية البروفيسور محند برقوق دور المغرب المحوري في تهديد استقرار المنطقة الذي يأتي في إطار استراتيجية العمالة لأجندات أوروبية أمريكية وصهيونية . قال الخبير في الشؤون الأمنية والإستراتيجية البروفيسور محند برقوق خلال نزوله ضيفا على ركن بوليتيس للقناة الإذاعية الثالثة هذا الأحد إن السياسة التوسعية للمغرب تهدف إلى خدمة القوى الإقليمية والقوى الدولية فالإعلان عن ترسيم التطبيع مع الكيان الصهيوني يفسر مشروع الصهينة العالمية المتمثل في إعادة رسم خارطة جيوسياسية للعالم العربي والشرق الأوسط وخلق أزمات ومشاكل لعرقلة هذه الدول عن مساندة القضية الفلسطينية من جهة والإزدهار والنمو الإقتصادي من جهة ثانية . وأردف المتحدث قائلا: إن المغرب يتجه منذ القديم إلى سياسة فرِّق تسد لتهديد الاستقرار في منطقة المغرب العربي الكبير فبالإضافة إلى التحالف المغربي الإسباني خلال معركتي مستغانم ووهران لعرقلة الجزائر عن تقرير مصيرها واسترجاع أراضيها كانت حرب الرمال بمثابة اعتداء صارخ لخلق انقسامات في الجزائر ورسالة لدول الجوار أراد المغرب أن يبرز من خلالها خططه التوسعية في المغرب الكبير . وفي رده عن سؤال حول تداعيات عدم الاستقرار في المنطقة على المغرب أوضح الخبير أن المغرب يرفض بتواطؤ بعض الدول بروز الجزائر كدولة فاعلة وقوية سياسيا واقتصادية وهو ما يفسر عرقلة مسار السلام في دولة مالي الذي بادر به الجزائر.