يوجد المدرّب المساعد لنصر حسين داي سابقا سمير بوجعران في رواق أفضل لتولّي مهمّة الإشراف على تدريب الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الثاني للهواة أمل الأربعاء خلفا للمدرّب الأسبق محمد خلّوفي الذي بالرغم من أنه ساهم بشكل كبير في صعود الفريق إلاّ أنه رفض مواصلة مهامه لأسباب اعتبرها شخصية بعد تأكّده من أنه من الصّعب عليه مواصلة مهامه في ظروف مريحة· فقد فضّلت إدارة النّادي الاتّصال بالمدرّب بوجعران بعد فشل المفاوضات مع المدرّب فريد زميتي الذي اعتذر بطريقة حضارية على أساس أنه مرتبط بعقد موثّق مع (الفاف) يقتضي بموجبه تدريب المنتخب الوطني لأقلّ من 15 سنة، الأمر الذي جعل إدارة وحسي تكثّف تحرّكاتها للحسم في هوية المدرّب الجديد الذي سيكون على رأس العارضة الفنّية لفريقها· وأكّد لنا رئيس الفرع وحسي أن إدارته توشك على إنهاء عملية الاستقدامات بتدعيم التشكيلة بعدّة لاعبين جدد، آخرهم المدافع بن مدور المستقدم من نادي الرغاية بغرض إعطاء دفعة قوية على مستوى الخطوط الثلاثة للتشكيلة، ومن ثمّة بلوغ الهدف المسطّر وهو اقتطاع تأشيرة الارتقاء إلى البطولة المحترفة الثانية رغم صعوبة المأمورية بالنّظر إلى شدّة التنافس الذي من المنتظر أن يميّز المجموعة الوسطى، والتي تضمّ عدّة فرق لا تريد التفريط في ورقة الصعود في صورة وداد بوفاريك، اتحاد حجّوط، نجم القليعة وشبيبة الشرافة، الأمر الذي يوجب أخذ كافّة الاحتياطات اللاّزمة لمواكبة بطولة القسم الثاني للهواة، خاصّة وأن الفريق سيضطرّ إلى استقبال ضيوفه خارج ميدانه بسبب تدهور أرضية الملعب البلدي الذي خصّصت له السلطات الوصية مبلغا ماليا لإعادة تهيئة أرضيته بالعشب الاصطناعي من الجيل الرّابع، ممّا قد يحرم الفريق من الاستقبال فيه إلى غاية نهاية الشطر الأوّل من عمر البطولة·