رغم تألقه في دوري الأبطال.. ميسي يسجل أسوأ بداية له بالدوري منذ 15 عاماً فشل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مرة أخرى في تقديم أي مساهمة تهديفية مع فريقه الجديد باريس سان جيرمان والذي كان قد انضم له خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية وهذه المرة في كلاسيكو فرنسا أمام أولمبيك مرسيليا في قمة الجولة الحادية عشرة من الليغ1 . وذكرت صحيفة ذا الصن البريطانية بأن ميسي يشهد في هذا الموسم أسوأ بداية له منذ 2005-2006 بعد أن فشل في التسجيل خلال أول أربع مباريات بالدوري ثلاث منها شارك بها كأساسي وكانت أمام أولمبيك ليون ورين ومرسيليا وأخرى كبديل ضد نادي ستاد ريمس وبمجموع عدد دقائق وصل إلى 303 دقائق. وأضافت أن أسوأ ما في الأمر هو أن لاعب برشلونة السابق لم يسدد سوى أربع تسديدات على المرمى في مبارياته الأربع في الدوري مع نادي العاصمة الفرنسية كما لم يحقق فريق ماوريسيو بوكيتينو الفوز في آخر مباراتين شارك فيهما الأسطورة الأرجنتينية. وعلى الرغم من بدايته المخيبة للآمال في الدوري فإن ميسي يعيش أفضل أيامه في دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان بتسجيله لثلاثة أهداف في مباراتين منها هدف في شباك مانشستر سيتي الإنجليزي وثنائية أمام لايبزيغ الألماني. ويسير بطل الدوري الفرنسي خلال تسع مناسبات في طريقه لاستعادة لقبه حيث يتصدر بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه برصيد 28 نقطة من 11 مباراة وبفارق سبع نقاط عن ليل صاحب المركز الثاني. هل أخطأ رونالدو بالعودة إلى مانشستر يونايتد؟ يوم قرر النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو ترك نادي جوفنتوس في الصيف الماضي من أجل العودة إلى ملعب أولد ترافورد ربما لم يفكر في السيناريو الذي قد يواجهه في مانشستر يونايتد الإنجليزي. فاز الشياطين الحمر في مباراتين فقط من آخر سبع مباريات في جميع المسابقات وترتيبهم حالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالمركز السابع. حتى مع تصدّرهم ترتيب مجموعتهم في دوري أبطال أوروبا لا يعني ذلك تفوقهم فقد عانوا للفوز على فياريال الإسباني وأتلانتا الإيطالي في آخر دقائق اللقاء مقابل تلقي هزيمة أمام يانغ بويز. وجاءت واحدة من أسوأ النتائج لمانشستر يونايتد الأحد أمام خصمه ليفربول بعد التعرّض حرفياً للإذلال على يد ليفربول في ملعب أولد ترافورد عقب خسارته بخمسة أهداف مقابل لا شيء. كانت بداية رونالدو مع الفريق مميزة للغاية وسط الحماسة الكبيرة من الجماهير سجل 6 أهداف في 9 مباريات له مع الفريق لكن لا يبدو أن أي لاعب آخر في اليونايتد قادر على القيام بالدور عينه. يكافح برونو فرنانديز لإعادة اكتشاف نفسه وتقديم مستوى مميز بينما يظهر هاري ماغواير بمستوى سيئ بعدما ارتكب أخطاء فادحة تسببت في اهتزاز شباك اليونايتد. من جانب آخر لم يبرز الوافد الجديد جادون سانشو القادم من بروسيا دورتموند الألماني كما كان منتظراً بينما فشل بول بوغبا في قيادة خط الوسط فيما يفتقد الفريق لخدمات المدافع الفرنسي رافائيل فاران. كان من المفترض أن يحول وصول سانشو وفاران فريق مانشستر يونايتد إلى منافس على اللقب لكن لا يبدو أن هذا هو الحال. يبدو فعلاً أن رونالدو ارتكب خطأً في العودة إلى يونايتد خاصة أن المدرب أوليه غونار سولشاير ليس الشخص المناسب لقيادة الفريق كما بدا واضحاً.