21 مرشحا يقدمون أوراقهم سباق الرئاسيات يتسارع في ليبيا أعلنت مفوضية الانتخابات في ليبيا أن 21 شخصا قدموا طلبات ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل. وفي 8 نوفمبر الجاري فتحت المفوضية باب الترشح ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه للانتخابات الرئاسية و7 ديسمبر المقبل للانتخابات البرلمانية. وأظهر بث مباشر للمفوضية الأربعاء رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان (2012-2014) وهو يتقدم بأوراق ترشحه في مكتب الإدارة الانتخابية بالعاصمة طرابلس غرب. وقال زيدان في تصريح صحافي إن الانتخابات هي المخرج للوطن مما يعانيه الآن وفي حال توليه السلطة فهو مستعد للتنازل أو أي تغيير يؤدي لوفاق وطني بين جميع الأطراف . وفي وقت سابق الأربعاء قالت المفوضية في بيان: مقراتنا شهدت) تزايدا ملحوظا في أعداد المتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسية حيث بلغ عددهم الكلي 10 مرشحين . وتبعت: تقدم للترشح (الثلاثاء) بمكتب الإدارة الانتخابية طرابلس كل من المرشح محمد المزوغي والمرشح عبد الله ناكر والمرشح فتحي بن شتوان والمرشح عبد الحكيم زامونة فيما تقدم للترشح بمقر مكتب الإدارة الانتخابية بنغازي (شرق) المرشح خليفة حفتر لواء متقاعد . وأوضحت أن قبول طلبات الترشح يعد قبولا مبدئيا أي استلام للطلب فقط وستقوم المفوضية بالتدقيق في البيانات ثم إحالة الملفات إلى الجهات المختصة للنظر في صحتها من عدمه . وأردفت: ثم تأتي مرحلة إعلان القوائم الأولية لفتح باب الطعون وعند استكمال مرحلة الطعون والفصل فيها تقوم المفوضية بإعلان القوائم النهائية وهي أسماء المرشحين التي سيتم تضمينها في ورقة الاقتراع . والثلاثاء أعلن حفتر في كلمة متلفزة ترشحه للانتخابات الرئاسية فيما اعتبرت الأممالمتحدة أن الفصل في ترشحه بيد مفوضية الانتخابات . وقاد حفتر مليشيا شنت في افريل 2019 هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مستعينا بمرتزقة ومقاتلين أجانب ودعم من دول عربية وغربية بهدف إسقاط حكومة الوفاق الوطني آنذاك المعترف بها دوليا. وبالرغم من تسلم سلطة انتقالية منتخبة في 16 مارس الماضي مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات إلا أن حفتر لا يزال يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية ويقود مليشيا تسيطر على مناطق عديدة. والأحد أعلنت المفوضية قبولها أوراق ترشح سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي وسط رفض من أطراف محلية بسبب إدانته بارتكاب جرائم حرب وباعتباره مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية . كما تقدم بطلبات ترشح كل من: أسعد محسن زهيو وفيضان عيد حمزة والسنوسي عبد السلام الزوي وعبد الحكيم بعيو وفق المفوضية. ويقترب موعد الانتخابات في ظل خلافات مستمرة حول قانوني الانتخاب بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر. -رئيس البرلمان الليبي يعلن ترشحه وفي السياق أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح (77 عاما) اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل. ولم تعلن مفوضية الانتخابات على الفور عن تلقيها أوراق ترشح صالح بينما استقبلت حتى الأربعاء طلبات ترشح 11 شخصية. وقال صالح في مقطع مصور: نعمل على تجاوز الماضي وطي صفحة الصراع والتطلع إلى المستقبل وإطلاق المصالحة الوطنية . وأضاف أن المصالحة الوطنية ركن أساسي لاستقرار بلادنا معربا عن حرصه على توحيد المؤسسات ودعم الأمن ووضع آلية للمحاسبة والرقابة . ويواجه صالح انتقادات لتأييده هجوما عسكريا فاشلا شنته مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر في افريل 2019 للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب) بهدف إسقاط حكومة الوفاق الوطني آنذاك المعترف بها دوليا. كما تتهم مؤسسات رسمية وقوى سياسية في ليبيا صالح بتمرير قانون للانتخابات الرئاسية يسمح بترشح حفتر للرئاسة. وتقول مفوضية الانتخابات إنها ستقوم بالتدقيق في بيانات المرشحين ثم تحيل ملفاتهم إلى الجهات المختصة للنظر في صحتها من عدمه وبعدها يتم إعلان القوائم الأولية لفتح باب الطعون وعقب الفصل فيها ستعلن المفوضية القوائم النهائية. وفي 8 نوفمبر الجاري فتحت المفوضية باب الترشح ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه للانتخابات الرئاسية و7 ديسمبر المقبل للانتخابات البرلمانية. ويقترب موعد الانتخابات في ظل خلافات مستمرة حول قانوني الانتخاب بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر. * الدبيبة يقدم أوراق ترشحه للرئاسة هذا الأسبوع وفي غضون ذلك أفاد مصدر حكومي ليبي مقرب من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أن الأخير يعتزم تقديم أوراق ترشحه للرئاسة إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات هذا الأسبوع.
وقال المصدر إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة سيقدم أوراق ترشحه للرئاسة لمفوضية الانتخابات الأسبوع القادم دون إضافة تفاصيل. وفي وقت سابق الخميس أعلنت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن الدبيبة قام بتعبئة إقرار الذمة المالية المطلوب من المرشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر المقبل. وفي 11 نوفمبر الجاري طالبت الهيئة ذاتها (سيادية) في بيان كل المترشحين بضرورة الامتثال لتعبئة إقرار الذمة المالية لكل مترشح . وحتى الخميس تقدمت 21 شخصية بطلبات إلى المفوضية من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية بينهم أيضا رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح. وتقول المفوضية إنها تقوم بالتدقيق في بيانات المرشحين ثم تحيل ملفاتهم إلى الجهات المختصة وهي النائب العام والمباحث الجنائية وإدارة الجوازات والجنسية للنظر في صحتها من عدمه وبعدها يتم إعلان القوائم الأولية لفتح باب الطعون وعقب الفصل فيها ستعلن المفوضية القوائم النهائية.