كأس إفريقيا الجزائر تواجه غينيا الاستوائية بداية من الساعة 20:00 لا خيار إلاّ الانتصار تغييرات مرتقبة على التشكيلة الوطنية أمام غينيا الاستوائية يواجه منتخب الجزائر هذا الأحد بداية من الساعة 20:00 بملعب جابوما بدوالا منافسه غينيا الاستوائية ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة كأس الأمم الإفريقية ولا يملك أشبال بلماضي خياراً آخر غير الانتصار لمواصلة المشوار بعد التعثر المسجل حين تعادلوا سلبيا أمام سيراليون خلال الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة في مواجهة أضاع خلالها العديد من الفرص السهلة. ومباراة اليوم ستكون تحديا حاسما لمنتخبنا الذي يبحث عن الفوز بثالث ألقابه في كأس أمم إفريقيا بعد تتويجه سابقا بنسختي عامي 1990 و2019 كما سيبحث الخضر عن الوصول إلى الرقم 36 مباراة دون هزيمة. وسيخوض صاحب اللقب موقعة ليمبي ستاديوم بصفوف مكتملة بعد تعافي الرباعي إسماعيل بن ناصر وأولكسندر أوكيدجا ورامز زروقي وآدم وناس من إصاباتهم. وبعد الجولة الأولى تتصدر كوت ديفوار المجموعة الخامسة بثلاث نقاط متبوعة بالجزائر وسيراليون بنقطة وحيدة لكل منهما بينما تتذيل غينيا الاستوائية المنهزمة أمام الفيلة الايفوارية (0-1) الترتيب دون رصيد. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أحسن أربعة فرق تحتل المرتبة الثالثة. موعد حاسم وبعد استخلاص الدروس من التعثر أمام سيراليون فإن التفكير بات منصبا الآن على الموعد الحاسم امام غينيا الاستوائية. وتعد هذه المواجهة بالغة الأهمية بالنسبة للناخب الوطني بلماضي بالرغم من أن المنافس المقبل يمتلك تقريبا نفس مستوى سيراليون. وسمحت المباراة الأولى التي خسرتها أمام كوت ديفوار (0-1) يوم الأربعاء للمدرب الوطني بالاطلاع على نقاط قوة وضعف تشكيلة غينيا الاستوائية. ولا تعكس الخسارة المستوى المقدم من طرف اشبال المدرب خوان ميشا أوبيانغ أمام الفيلة الايفوارية وهو ما يعتبر انذارا للفريق الجزائري. وبعد الجولة الاولى تتصدر كوت ديفوار المجموعة الخامسة بثلاث نقاط متبوعة بالجزائر وسيراليون بنقطة وحيدة لكل منهما بينما تتذيل غينيا الاستوائية الترتيب دون رصيد. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أحسن أربعة فرق تحتل المرتبة الثالثة. تغييرات منتظرة.. بعد التعثر المفاجئ امام سيراليون 0-0) في بداية مشواره ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2021 (المؤجلة إلى 2022) يرتقب ان تشهد التشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري لكرة القدم تغييرات تحسبا لمباراة غينيا الاستوائية. وبعد إعلانه عن تحمله مسؤولية هذا التعثر يعتزم الناخب الوطني جمال بلماضي تصحيح الأمور بإجراء بعض التعديلات خلال المواجهة المرتقبة أمام نزالانغ ناسيونال المنهزمة بصعوبة امام كوت ديفوار (0-1) عن الجولة الأولى لنفس المجموعة. الهجوم والفعالية ودون ان يذكر هذه العناصر بالاسم التي لم تقدم المستوى المطلوب أمام ليون ستارز إلا ان الناخب الجزائري يمتلك الخطة في ذهنه التي تعتمد ليس فقط على انتزاع النقاط الثلاث للاقتراب من التأهل إلى ثمن النهائي بل عن طريقة لعب هجومية ممتعة وفعالة وهي الامور التي غابت في المقابلة الأولى أمام اشبال جون كيستر. وأوضح بلماضي عقب المواجهة الأولى في الكان قائلا من السهل القول عقب المباراة انه كان الاصلح لو اقحمنا هذا اللاعب أو ذاك. واجهنا منافسا ذي بنية مورفولوجية قوية . السيراليون ترك مساحات قليلة وهو ما اعاقنا لاسيما بين الخطوط كانت المهمة صعبة . الفريق السيراليوني كان منظما بصفة جيدة . وبالنظر لعدم اداء وسط الميدان لمهامه المعتادة امام سيراليون يرتقب من بلماضي احداث تغييرات سيما بعودة اسماعيل بن ناصر المعاقب آليا في المقابلة الاولى وتعافي رامز زروقي الذي تعود على إتمام مهمة استرجاع الكرات وبعث الهجمات من جديد على أكمل وجه منذ التحاقه بصفوف الفريق الوطني. ومن المحتمل ان يتم إدراج هذا الثنائي بدلا لكل من هاريس بلقبلة وياسين براهيمي. أما في بقية الخطوط فإن أغلب الظن يميل إلى تجديد المدرب الوطني الثقة في بقية العناصر التي تعد ركيزة على غرار يوسف بلايلي القائد رياض محرز والمدافع عيسى ماندي. بلماضي يفرض سياسة الحظر الشامل وفضل الناخب الوطني الاعتماد على سياسة الكتمان وذلك بالعمل في سرية تامة بعيدا عن الأنظار فارضا بذلك حظرا شاملا قبل يوميا عن الموقعة الهامة والحاسمة أمام غينيا الاستوائية. واختار بلماضي العزلة رفقة لاعبيه من اجل التحضير في جو يسوده الهدوء بعيدا عن أعين كل من وسائل الإعلام والأنصار الذين قدموا إلى الكاميرون لمؤازرة الفريق الوطني حيث جرت الحصة التدريبية سهرة الخميس والتي عرفت اكتمال التعداد بأبواب مغلقة. واذا كان البعض يرى ان قرار بلماضي القاضي بغلق الحصة التدريبية امام اوجه رجال الاعلام والجمهور معا منطقيا بالنظر إلى اهمية الحدث وكذا مباراة يوم الاحد فإن البعض الآخر تمنى لو بقيت الحصص مفتوحة ولو جزئيا مثلما كان عليه الحال خلال التدريبات الأولى بدوالا. وتستضيف الكاميرون النسخة ال33 من بطولة كأس الأمم الإفريقية بكرة القدم بالفترة بين 9 جانفي الجاري و6 فيفري المقبل بمشاركة 24 منتخبا ويتأهل إلى الدور المقبل (دور ال16) متصدر ووصيف كل من المجموعات الست بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثالث. التشكيلة المتوقعة للخضر : حراسة المرمى: وهاب رايس مبولحي. خط الدفاع: يوسف عطال - جمال بلعمري - عيسى ماندي - رامي بن سبعيني. خط الوسط: سفيان بن دبكة - إسماعيل بن ناصر - سفيان فيغولي خط الهجوم: رياض محرز - يوسف بلايلي- إسلام سليماني (بغداد بونجاح). برنامج اليوم: المجموعة السادسة غامبيا - مالي - الساعة 14:00 تونس - موريتانيا - الساعة 17:00 المجموعة الخامسة كوت ديفوار - سيراليون - الساعة 17:00