جثمانه قد يُرحَّل ليُدفن في الجزائر الأستاذ عبد المجيد بلخير المقيم بفرنسا في ذمة الله ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾. ببالغ الحزن وكامل الرضا بقضاء الله تعالى وقدره تلقت الجالية الجزائرية في أوروبا نبأ وفاة الأستاذ عبد المجيد محمد بلخير إثر إصابته بمرض عضال ألزمه منذ مدة. الفقيد خريج المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي في جامعة قرونوبل الفرنسية وتخصص بعد ذلك في معهد الدراسات الاحصائية في جنيف السويسرية المرحوم من مواليد عام 1978 ومقيم بمدينة انسي شرق فرنسا وقد عرف عن الراحل خدمته للجالية من تعليم للعربية للأطفال والنشاط في مدارسها القرآنية ومساجدها. وقد يُرحَّل جثمانه الطاهر ليدفن في الجزائر في بلدة برهوم ولاية المسيلة حسب ما أخبرنا بعض مقربيه. وبهذه المناسبة الأليمة يتضرع المجلس العلمي لمؤسسة السننية و اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا و جمعية الشيخ محمود بوزوزو بجنيف إلى الله سبحانه وتعالى بأنّ يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يفسح له في جنته ويلحقه بعباده الصالحين وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان .