فجعت الجالية الجزائرية ببلجيكا بفقدان الشاب الخلوق عبد الله تشيكو بن الأستاذ إلياس تشيكو. الشاب المرحوم ذي 14 ربيعا كان في رحلة عطلة واستجمام إلى إسبانيا غرق في حوض سباحة ولم يستطع نجدته لا من كان مرافقا له ولا المصالح المدنية للعاصمة الكتالونية برشلونة بأجهزتهم الطبية إسعافه رغم حضورها مسرعة. حاليا المرحوم يرقد في مشرحة ببرشلونة وينتظر إنهاء ترتيبات وإجراءات ترحيله ليس لبلجيكا كما أخبرنا أحد أقاربه بل يرحل من إسبانيا مباشرة للجزائر ليدفن في المقبرة القريبة من محل سكن العائلة بحي القبة بالعاصمة الجزائرية بداية الأسبوع المقبل. وبهذه المناسبة الأليمة تقدم أعضاء إتحاد الجمعية الإسلامية بأوروبا بتعازيهم القلبية لزميلهم ووالد المرحوم الأستاذ إلياس تشيكو وزوجته ببلجيكا ولباقي أفراد عائلة الفقيد في كل من أوروبا والجزائر. كما تضرع إلى الله تعالى المجلس العلمي لمؤسسة السننية للدراسات الحضارية التي يشرف عليها المفكر الجزائري الدكتور الطيب برغوث بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يفسح له في جنته ويلحقه بعباده الصالحين وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان.