وزارة الشؤون الدينية تطلق حملة تحسيسية السلطات تستعين بالمساجد لكبح كورونا 2521 إصابة جديدة في 24 ساعة.. أرقام كورونا تُواصِل منحاها التصاعدي وزارة التربية: التلاميذ سيعودون إلى الدراسة الأحد المقبل س. إبراهيم أطلقت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أمس الثلاثاء عبر كافة مساجد الوطن حملة تحسيسية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) وهذا بعد الارتفاع المحسوس لحالات الإصابة بالفيروس ويبدو أن السلطات ارتأت الاستعانة بالمساجد لكبح الوباء بالنظر إلى التأثير الكبير للمؤسسة الدينية في حياة الجزائريين والعدد الكبير من المصلين الذين يرتادون بيوت الله. وأوضح البيان أنه بالنظر إلى الارتفاع المتزايد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا أطلقت الوزارة عبر جميع مساجد الوطن ومختلف وسائل الإعلام الوطنية ومنصات التواصل الاجتماعي حملة تحسيسية للوقاية من الفيروس والحد من انتشاره . وتشمل محاور هذه الحملة تحسيس المواطنين بصعوبة الظرف الصحي الحالي دون تهوين ولا تهويل مع التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالبروتوكول الصحي بالمساجد والإجراءات الوقائية وعدم التهاون في تطبيقها بمختلف الفضاءات . كما تدعو الوزارة من خلال هذه الحملة إلى ضرورة التعاون مع الأطقم الطبية وأعوان الحماية المدنية في تنشيط الدروس التحسيسية يوم الجمعة مؤكدة على أهمية الإقبال على التلقيح باعتباره الإجراء الصحي الذي يضمن الوقاية من المضاعفات الخطيرة لفيروس كورونا . وزارة الصحة ترخص للصيدليات القيام بتحاليل تشخيص كوفيد-19 قررت وزارة الصحة الترخيص للصيادلة الخواص بإجراء الاختبارات المتعلقة بتشخيص فيروس كوفيد-19. ويهدف القرار الوزاري الذي صدر الاثنين إلى الترخيص للصيادلة الخواص القيام بالتشخيص عن فيروس كورونا (كوفيد-19) عن طريق الفحص عن مولدات ضد الفيروس (test antigénique). وبموجب هذا القرار يرخص للصيدلي مالك الصيدلية الخاصة أو الصيدلي المساعد الذي يمارس تحت مسؤوليته القيام بالكشف عن الفيروس عن طريق الفحص عن مولدات ضد كوفيد-19 . للإشارة كانت النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص قد طلبت من وزارة الصحة السماح لها بإجراء الاختبارات الخاصة بالكشف عن مولدات كوفيد-19 على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة قصد تخفيف الضغط على المخابر التابعة للقطاع الخاص والمساهمة في الحد من انتشار الفيروس . وقد صرح رئيس الجمعية الوطنية للمخابر البيولوجية الدكتور عبد الحليم شاشو أنه بالنظر للانتشار الواسع للمتحور أوميكرون فقد عرفت المخابر إقبالا كبيرا من طرف المواطنين بلغ ما بين 100 الى 200 حالة كشف يوميا . 2521 إصابة جديدة خلال 24 ساعة سجلت 2521 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 8 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر فيما تماثل 1055 مريضا للشفاء حسب ما أفادت به وزارة الصحة أمس الثلاثاء في بيان لها. وحسب حصيلة وزارة الصحة فإن المؤشرات العامة هي كما يلي: 2521 حالة جديدة 1055 حالة تماثلت للشفاء 44 مريضاً متواجدون في العناية المركزة 8 وفيات. المفتش المركزي بوزارة التربية: عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة الأحد المقبل أكد المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية بوعلام بلعور أن عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة ستكون هذا الأحد 30 جانفي. وقال بلعورلدى نزوله أمس الثلاثاء ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الاذاعية الاولى إن تعليق الدراسة لمدة اسبوع لا يؤثر تماما على تنفيذ البرامج دون التقليص او الانقاص من حجمها الساعي مضيفا ان وزارة التربية اتخذت كافة الاجراءات في حال حدوث اي استثنتاءات. ودعا المفتش المركزي بوزارة التربية الوطنية التلاميذ إلى متابعة ومشاهدة الدروس المقدمة على قناة المعرفة للتلفزيون العمومي او الارضية الرقمية للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد عوض اقبالهم على الدروس الخصوصية التي غالبا ما تتم في اماكن يتواجد فيها اكثر من ثلاثين تلميذا وتتنافى مع اجراءات السلامة والوقاية من خطر الاصابة بفيروس كورونا. وأشار إلى أن وزارة التربية الوطنية أصدرت بيانا توضح فيه أسباب التعليق والاجراءات الواجب اتخاذها من طرف جمعيات اولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيين للحد من انتشار الوباء موضحا أن تعليق الدراسة لا يعني عطلة واستغلالها من طرف العائلات للخروج مع أبنائهم للمنتزهات وفضاءات اللعب وبذلك المساهمة في انتشار الوباء.. ونفى المتحدث وجود حالات وفاة في الوسط المدرسي بسبب فيروس كورونا غير أنه اعترف بتسجيل إصابات وسط التلاميذ والاساتذة والمؤطرين بهذا الفيروس. واضاف المفتش المركزي في تصريح للقناة الاذاعية الاولى أن وزير التربية الوطنية اعطى تعليمات لمديري التربية عبر الوطن لتعقيم وتنظيف كل المرافق التربوية خلال مدة تعليق الدراسة استعداد لعودة التلاميذ الاحد القادم مشددا على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي في الوسط المدرسي في وقت يتواجد فيه أكثر من الفين مفتش في الميدان للتدخل ووضع حد لأي تراخي في الالتزام بالاجراءات الوقائية. وأوضح بوعلام بلعور أن نسبة التلقيح في الوسط المدرسي بلغت 33بالمئة خلال حملات التلقيح السابقة مبديا ارتياحه للمنحى التصاعدي الذي تشهده الحملة الرابعة وسط عمال قطاع التربية التي انطلقت الأحد وتختتم هذا الخميس. تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية لمدة 10 أيام قرر الوزير الأول وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) لمدة 10 أيام ابتداء من يوم أمس الثلاثاء حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول هذا نصه الكامل: عملا بتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والسلطة الصحية قرر الوزير الأول السيد أيمن بن عبد الرحمان اتخاذ تدابير وقائية يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا. وإذ تندرج دوما في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا وبالنظر إلى الوضع الوبائي فإنّ هذه التدابير ترمي إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية لمدة عشر ة (10) أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء 25 جانفي 2022. وجدير بالتوضيح أن التدابير المقررة من قبل السيد رئيس الجمهورية الخاصة بتعليق الدارسة على مستوى التربية الوطنية تبقى سارية إلى غاية يوم السبت 29 جانفي 2022. وبهذه المناسبة تذكر الحكومة بأنّ عدد الإصابات المسجلة في الأيام الأخيرة قد تجاوز ما سجل خلال ذروة الموجة الثالثة من هذا الوباء مما يدل على خطورة الوضع الذي يمكن أن يعرض هياكلنا الاستشفائية إلى صعوبات كبيرة قد تصل إلى حد تشبعها مثلما يمكن أن يكون لهذا الانتشار تأثير قوي على سكاننا وعلى الأشخاص الأكثر هشاشة لاسيما الذين لم يتم تلقيحهم بعد. وعليه فإنّ الحكومة التي تسجل في هذه المرحلة أن أغلبية حالات الاستشفاء والوفاة قد لوحظت عند الأشخاص غير الملقحين لا يسعها بهذا الصدد إلا أن تحث المواطنات والمواطنين على الإقبال بكثافة على حملات التلقيح التي تم إطلاقها عبر كامل التراب الوطني. فضلا عن ذلك فإنّ الحكومة التي اتخذت إجراء منع عقد جميع الملتقيات واللقاءات والتجمعات إلى غاية إشعار آخر تدعو أيضا المواطنين إلى تجنب كل تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية مهما كان نوعها لاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات. وأخيرا فإنّ الحكومة تدعو الجميع إلى الاستمرار في الالتزام بعزم وبدرجة عالية من الوعي بكافة التوصيات والتدابير الصحية للوقاية والحماية ودعم الهبة التضامنية لمواجهة هذه الأزمة الصحية .