أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بأقوى العبارات زيارة وزيرة الاقتصاد الصهيونية للمغرب واعتبرتها توغلا خطيرا في التحالف مع الكيان الصهيوني المجرم. وقالت الجبهة في بيان لها أنه بعد اتفاقية التطبيع المبرمة بين النظام المغربي والكيان الصهيوني يوم 22 ديسمبر 2020 وما تلاه من اتفاقيات فرعية وعلى رأسها اتفاق التعاون العسكري والأمني في 24 نوفمبر 2021 حلت وزيرة الاقتصاد والصناعة للكيان الصهيوني في المغرب للتوقيع على اتفاق تعاون بين الطرفين في المجال الاقتصادي . وأدانت الأمانة الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بأقوى العبارات هذا المسار الخياني والتوغل الخطير في التحالف مع الكيان الصهيوني المجرم والمحتل والغاصب لأرض فلسطين . ولفت البيان إلى ان هذه الزيارة المشؤومة تتزامن مع تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني وخاصة سكان حي الشيخ جراح والأسرى في السجون بعدما تزامن الإعلان عن التطبيع مع الكيان الصهيوني مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان. ولهذا الغرض -يضيف بيان الجبهة- فإنّ الهدف من هذه الخطوة هو فرض هيمنة صهيونية اقتصادية على المغرب مضيفا أن هذا التطبيع مرفوض رفضا مطلقا . من جانبه استنكر حزب العدالة والتنمية حالة الهرولة التي أصابت بعض الأشخاص والجهات الثقافية والتربوية والاقتصادية والدينية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني وفق ما جاء في بيان للمجلس الوطني للحزب محذرا من مخاطر هذا المسار على المجتمع المغربي ونسيجه الثقافي والاجتماعي والسياسي.