اكد الأستاذ عبد الصمد فتحي, نائب منسق "الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع", أن الصهاينة المحتلين لفلسطين "يسعون إلى احتلال المغرب أيضا وتخريبه اقتصاديا وسياسيا و اجتماعيا", متسائلا بحرقة : "متى أتى الخير من الصهاينة؟". وقال فتحي أثناء مشاركته في وقفة احتجاجية بمدينة الرباط أمس الأربعاء, في جو من الحصار الأمني, ان هذا القرار "فرض على الشعب المغربي, ولذلك فنحن ضد التطبيع لأنه ضد مصلحة فلسطين, وضد مصلحة المغرب, ونحمل المسؤولية لمن وقع هذا الاتفاق", منبها إلى أن "البلد يباع ويخرب بموجب هذا الاتفاق". و وصف استئناف العلاقات بين المغرب و الكيان الصهيوني ب"القرار غير الشعبي الذي فرض على الشعب المغربي", معتبرا أنه ضد مصلحة فلسطين والمغرب. وحمل فتحي المسؤولية "لمن وقع اتفاق التطبيع وغيره من الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني", مشيرا إلى أن "البلد يباع ويهرب بموجب هذا الاتفاق". من جهته, قال الطيب مضماض, منسق "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع", ان مظاهرات أمس الأربعاء جاءت "لتخليد الحدث المشؤوم الذي وقعت فيه السلطات المغربية اتفاقا للتطبيع مع العدو الصهيوني". و أكد ان الجبهة المغربية جعلته يوما وطنيا للاحتجاج "وقد خرجت أكثر من 40 مدينة من المدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة للاحتجاج, في نفس التوقيت ونفس الشعار ونفس الأهداف, والشعار البارز هو استمرار النضال إلى حين إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري, وهدفنا إسقاط التطبيع وتجريمه". و كانت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع" اعلنت عن تنظيم وقفات احتجاجية تحت شعار "معركتنا مستمرة حتى اسقاط اتفاقيتي التطبيع و التعاون العسكري الخياني", تعبيرا عن رفض الشعب المغربي للتطبيع, و ذلك في الذكرى السنوية الاولى لاتفاقية التطبيع المشؤوم مع الكيان الصهيوني المحتل, الموافق ل22 ديسمبر.