رغم غموض بيانها حسب ما نشرته الفاف الفيفا تنسف آمال إعادة لقاء الكاميرون كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن تلقيه بيانا من لجنة التحكيم بالاتحاد الدولي فيفا بشأن الطعن المقدم ضد قرارات الحكم الغامبي باكاري غاساما خلال مواجهة الجزائروالكاميرون في إياب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم ورغم غموض بيان الفيفا حسب ما نشرته الفاف فإن متتبعين اعتبروه بمثابة ضربة قاضية تنسف ما تبقى من آمال إعادة لقاء الكاميرون. ولم يحمل البيان أي جديد بشأن قبول الطعن من عدمه لكنه حمل عبارات غير مفهومة ومشفرة زادت الغموض بشأن الملف الجزائري. وجاء نص البيان الذي نشره الحساب الرسمي للاتحاد الجزائري كالآتي: نتأسف لأنه وفق تقديركم يمكن أن يكون لقرارات الحكام تأثير سلبي على مسار المباراة . وزاد: لقد دققنا جيدًا في كافة أجزاء مراسلتكم ويمكننا بالفعل أن نضمن أن جميع الحوادث التي وقعت أثناء المباراة قد تم فحصها بعناية من قبل حكام الفيديو ووفقًا لقوانين اللعبة وبروتوكول مساعدي الفيديو . واعتبر متتبعون أن بيان الفيفا الذي نشرته الفاف قد يكون مبتورا ولكن من الواضح أنه لم يُدن الحكم الغامبي ولم يعطي أي أمل بإمكانية صدور قرار بإعادة اللقاء. وكان المنتخب الكاميروني قد تأهل بسيناريو مثير للمونديال فبعدما فاز منتخب الجزائر ذهابًا بهدف دون رد في ملعب جابوما نجح أسود الكاميرون في انتزاع انتصار مفاجئ خارج أرضهم (2-1) في الوقت القاتل من مباراة الإياب. مدرب سبورتينغ لشبونة يحسم ملف سليماني يعيش اللاعب الجزائري إسلام سليماني وقتاً عصيباً مع ناديه سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي تألق معه في بداية الموسم الحالي بعد رحيله عن أولمبيك ليون الفرنسي في الصيف الماضي بسبب المشاكل مع المدرب روبن أموريم. وحسم المدرب روبن أموريم المدير الفني لنادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي مستقبل نجمه الجزائري إسلام سليماني الذي ينتهي عقده مع الفريق في شهر جوان عام 2023. وردّ أموريم في المؤتمر الصحافي لفريقه على سؤال بشأن محارب الصحراء بقوله: سليماني موضوع مغلق تماماً بالنسبة لي سأتبع طريقي ولن يكون جزءا من مخططاتي للموسم المقبل حيث ستجرى مناقشة هذا معه ومع الإدارة بالنسبة لي كمدرب الموضوع مغلق . يذكر أن محارب الصحراء سبق له أن خاض تجربة أولى ناجحة مع سبورتينغ لشبونة أحد عمالقة الدوري البرتغالي بين عامي 2013 و 2016 قبل أن يرحل إلى ليستر سيتي الإنجليزي وبعدها إلى أولمبيك ليون الفرنسي اللذين لم تكن التجربة معهما بنفس النجاح. ومن المؤكد أن يبحث سليماني بعد تصريحات مدربه عن حلول لفسخ عقده لأنه لن يقبل أبدا أن يبقى على دكة البدلاء خصوصا مع تصريحات مدربه الواضحة ورغبته في الحفاظ على مكانه أساسياً في تشكيلة المدير الفني جمال بلماضي رغم المنافسة الشديدة من بغداد بونجاح وإمكانية حل الخلاف مع المهاجم المتألق في الموسم الحالي مع نادي نيس الفرنسي أندي ديلور وبالتالي عودته للمنتخب من جديد. 3 حراس مرشحون لخلافة مبولحي يتجه مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي لإحداث تغييرات جذرية على تشكيلته تحسباً للاستحقاقات المقبلة وهذا بعد إخفاق الخضر في الوصول إلى بطولة كأس العالم 2022 وقبلها الخروج من الدور الأول في منافسات كأس أمم أفريقيا. ويبقى مركز حارس المرمى هو المركز الأقرب لأن يشهد ثورة على المدى القريب وذلك لتقدم سن الحارس رايس وهاب مبولحي الذي يحرس مرمى المنتخب الجزائري منذ عام 2010 وهو حال بديله ألكسندر أوكيدجة. وفي هذا الإطار استعرض تقرير نشره موقع العربي الجديد 3 أسماء من الوارد أن تكون جديد بلماضي في المرحلة المقبلة: أنطوني أندريا يُعد أنطوني أندريا (25 سنة) أحد أبرز المرشحين لتلقي دعوة جمال بلماضي فهذا الحارس أمسى أساسياً في الأشهر الأخيرة مع فريقه أنجيه الفرنسي كما كان أكد في تصريحات سابقة أنه مستعد للعب للجزائر رغم أنه كان مثل الفئات السنية للمنتخب الفرنسي. عبد الله العيداني حارس آخر من أوروبا يمكن أن يكون جديد المنتخب الجزائري ويتعلق الأمر بحارس نادي يونغ بويز السويسري عبد الله العيداني (18 سنة) وينحدر من أب جزائري وأم سويسرية ورغم أنه كان كذلك لعب للفئات السنية للمنتخب السويسري إلا أنه لا يُمانع بدوره اللعب للخضر كما يتنبأ له الكثيرون بمستقبل كبير على المستوى الاحترافي. لوكا زيدان يمكن أن يُشكل الاسم الثالث مفاجأة كبيرة للجماهير وهو لوكا زيدان (23 عاماً) نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية زيدان الدين زيدان فالحارس الشاب لنادي رايو فاييكانو الاسباني والسابق لفريق ريال مدريد يمكنه اللعب للجزائر وهو متحمس لذلك وفقاً لتقارير إعلامية سابقة.