58 شاطئاً مسموحاً للسباحة بالعاصمة مجانية الشواطئ.. خط أحمر خصصت لجنة التحضيرات لموسم الاصطياف لسنة 2022 على مستوى ولاية الجزائر 58 شاطئا مسموحا للسباحة من ضمن 71 شاطئا بتوفير كل الإمكانيات لاستقبال المصطافين وتدارك النقائص التي سجلت خلال السنوات الماضية وهو ما ألح عليه والي الجزائر العاصمة خلال إشرافه على مراسيم الانطلاق الرسمي للموسم الاصطياف. ي. تيشات أعطى المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية الجزائر العاصمة أحمد معبد إشارة انطلاق موسم الاصطياف للسنة الجارية من شاطئ الرميلة (الصابليت) ببلدية حسين داي خلال حفل رسمي حضرته السلطات المحلية مؤكدا على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل ضمان استقبال أفضل للمصطافين وزوار العاصمة مغتنما الفرصة لحث المسؤولين المحليين على استغلال كافة وسائل وخدمات الدولة لضمان شروط الراحة والصحة والسلامة للمصطافين مشيدا بمستوى تحضير مختلف المصالح المعنية لاسيما تلك الخاصة بالحماية المدنية والأمن والنظافة والصحة داعيا إلى تعزيز مستوى اليقظة. وأضاف ذات المسؤول قائلا: نعمل من اجل تقليص عدد الشواطئ المحظورة حاليا للسباحة على مستوى العاصمة وذلك بداية من السنة القادمة داعيا المواطنين إلى التوجه إلى حمامات سباحة والشواطئ المرخصة والمجهزة بالشروط اللازمة من اجل سباحة آمنة كما ذكر بأن جميع الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن لموسم الاصطياف بهدف ضمان استقبال المصطافين في ظروف جيدة مشيدا المؤسسات والفاعلين في الحركة الجمعوية لاسيما الكشافة الإسلامية الجزائرية التي ستحيي السهرات الصيفية من خلال برنامج فني. تدارك النقائص أكد مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية الجزائر مقداد تابت ساحلية قد عرفت خلال الأشهر الماضية تهيئة فضاءاتها وحملات تنظيف واسعة النطاق من اجل إنجاح هذا الموسم الذي سيدوم إلى غاية 30 من سبتمبر المقبل مضيفا ان من بين هذه الشواطئ شاطئ خلوفي والمركب السياحي لزرالدة وشاطئ الازرق والرمال الذهبية بنفس المنطقة وشواطئ سيدي فرج والكثبان وجميلة بعين بنيان وشاطئ الباخرة المحطمة ببرج الكيفان والقادوس بالرغاية. وتم في هذا الإطار اتخاذ جملة من القرارات من طرف السلطات على مستوى الشواطئ المعنية بالسباحة لتدارك النقائص المسجلة خلال السنوات الماضية من شأنها تدعيم تهيئة وتجهيز مواقف السيارات وتعميم الإنارة العمومية وشبكات الصرف الصحي وإيصال المياه الصالحة للشرب وتكثيف تواجد أعوان الأمن والحماية المدنية والدرك الوطني لتوفير الراحة للمصطافين موضحا بأنه تم أيضا تعويض بعض المحلات التجارية القديمة بمحلات جديدة وصيانة محلات أخرى ما تزال صالحة للاستغلال إلى جانب مضاعفة الهياكل في الشواطئ الكبيرة التي تستدعي عملا إضافيا من خلال تعزيزها بأعوان امن للسهر على التنظيم والتأطير في هذه الفترة كما تم في سياق متصل إسداء تعليمات لمختلف البلديات المعنية لحسن تسيير هذه الشواطئ باختيار إطارات كفؤة وتنسيق العمل مع مختلف المصالح لرفع تقارير حول الملاحظات والنقائص المسجلة وكذلك بعض المخالفات. منع تقديم الرخص للأشخاص الذين كانوا يفرضون سيطرتهم ومن ضمن القرارات المتخذة تم التأكيد على إلزامية مبدأ مجانية الدخول للشواطئ الذي كرّسه القانون رقم 03-02 الخاص باستغلال الشواطئ إلى جانب منع تقديم الرخص للأشخاص الذين كانوا يفرضون سابقا سيطرتهم على الشواطئ ويلزمون المواطنين بتسديد مصاريف أعباء إضافية بإجبارهم لاكتراء مظلات وكراسي وطاولات بأسعار مرتفعة ولإنجاح هذا المسعى كان والي ولاية الجزائر قد كلف مؤسسة النقل وتسيير حظائر السيارات للولاية بتسيير مواقف السيارات المحاذية للشواطئ بأسعار معقولة تكون في متناول العائلات لوضع حد للتسيير العشوائي له من طرف متطفلين ودخلاء ما فتئوا ينشرون الفوضى والمشاكل الأمنية أحيانا كما تم إعطاء صلاحيات تسيير وتنظيم النشاط التجاري على مستوى الشواطئ وفق دفتر شروط محكم إلى مؤسسة تسيير فضاءات التسلية أوبلا يتم من خلالها ترخيص المهنيون الذين يقدمون خدمات جيدة على مستوى الشواطئ كبيع المشروبات والمياه وكذا المأكولات الخفيفة. تأهيل وفتح مراكز التسلية وفضاءات الاستجمام من جهة أخرى ولفك الاختناق على الشواطئ تم تنويع العرض السياحي من خلال تأهيل وفتح الكثير من مراكز التسلية وفضاءات الاستجمام على غرار منتزه الصابليت وحديقة التجارب بالحامة ورياض الفتح والغابات والمساحات الخضراء وتأهيل المسابح الموجودة بشاطئ الكيتاني باب الواد إلى جانب تسطير برنامج ثقافي وترفيهي وتوعوي وسياحي ثري في مختلف بلديات الولاية موضحا لدى تطرقه إلى قدرات الإيواء الموجودة بأن ولاية الجزائر تتوفر على 215 مؤسسة فندقية بطاقة استيعاب تقدر ب 24446 سرير من بينها 35 مؤسسة فندقية ساحلية توفر 9479 سرير كما يتوقع استلام 6 مؤسسات فندقية جديدة بسعة استقبال تقدر ب 401 سرير إضافي خلال نهاية السنة الجارية علما بأن الولاية كانت قد استلمت مؤخرا 10 مؤسسات فندقية جديدة بسعة استقبال تقدر 789 سرير إضافي. وشارك في تحضير موسم الاصطياف لهذا الموسم عدة فاعلين من بينهم مؤسسات ناتكوم واكسترانيت للنظافة ومؤسسات للنقل الحضري اسروت وايدفال لتزين المحيط واوبلا للترفيه والتسلية كما أجريت عدة تحاليل على مياه الشواطئ المسموحة للسباحة و140 عملية مراقبة بالمؤسسات الفندقية للتأكد على مدى تطبيقها لشروط النظافة والأمن وتوفير مختلف شروط الخدمات.