بجاية الحملة الانتخابية تتطرق للفوارق التنموية بين القرى فرض موضوع الفوارق التنموية بين قرى ولاية بجاية نفسه للنقاش في الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية الجزئية المقررة يوم 15 أكتوبر المقبل كمحور يستدعي النظر فيه في رؤية اقتصادية شاملة حيث تناولت القائمة المستقلة يولي واس بمسيسنا (صدوق) محور الفوارق التنموية بين قرى بلديات الولاية المعنية بالاقتراع الجزئي القادم من خلال ملاحظة مرشحيها غياب مؤشرات اقتصادية واجتماعية لقياس مستوى التنمية بها ودعوا إلى تنمية متناغمة ومتجانسة كما حملت قائمة صوت المستقلين ببلدية اقبو نفس الانشغال حيث أكد احد مرشحيها ان هذا الإشكال يندرج في إطار التنمية المتوازنة للبلدية من خلال التقسيم الجغرافي وكذا في كل جوانبها الاجتماعية والاقتصادية تتضمن معالجة النفايات المنزلية والصناعية وانجاز هياكل ثقافية ورياضية إلى جانب تشجيع الاستثمار من خلال توفير الظروف المساعدة على النشاط الاستثماري وغير ذلك من الإجراءات التي تري قائمته ان من شانها رفع مستوي المعيشة للسكان وتحسين محيطهم عموما. للإشارة فإنّ البلديات المعنية بالانتخابات الجزئية في 15 أكتوبر هي أقبو وتوجة وفرعون ومسيسنا وكلها تقع غرب الولاية في قلب وادي الصومام وتضم 47000 ناخب أكثر من نصفهم تابع لبلدية آقبو ثاني أكبر تجمع سكاني بالولاية بعد بجاية.