الانتخابات البلدية الجزئية ببجاية بعث المشاريع المتعثرة.. أولوية المترشحين شكل بعث المشاريع المتعثرة محور انشغالات المترشحين للانتخابات البلدية الجزئية المقررة يوم 15 أكتوبر القادم ببجاية الذين أكدوا خلال نشاطاتهم ضمن الحملة الانتخابية رغبتهم في تجسيدها في أسرع وقت ممكن قصد تحسين الإطار المعيشي لسكان دوائرهم.
ي. تيشات أكد جل المترشحين للانتخابات الجزئية بولاية بجاية المقررة بتاريخ 15 من شهر أكتوبر الجاري أن التأخير في المشاريع التنموية عبر إقليم بلديتهم يرجع إلى نقص في النضج وكذا غياب المتابعة المستمرة وهو الوضع الذي يجعل البلديات تجد نفسها في نهاية المطاف تعاني من تأخر يصعب استدراكه وعليه يرى غالبية المترشحين للانتخابات الجزئية بولاية بجاية انه من الضروري العودة إلى أساسيات التسيير وإعطاء أهمية كبيرة لإدارة المشاريع في كل مراحلها انطلاقا من إعداد دفاتر الشروط والإعلان عن المناقصات وحتمية التحكم في جميع هذه المراحل وضرورة إيجاد مصادر تمويل جديدة من أجل تلبية متطلبات تنمية بلديتهم. يُذكر أن أربع بلديات معنية بالانتخابات الجزئية المقررة في 15 أكتوبر في بجاية ويتعلق الأمر بكل من أقبو وتوجة وفرعون ومسيسنة جميعها تقع بالجهة الغربية من الولاية وتتوسط وادي الصومام مع التأكيد ان عدد المنتخبين المسجلين في هذه البلديات يبلغ 47000 ناخب يوجد نصفهم تقريبا في منطقة أقبو وحدها التي تعد ثاني أكبر بلدية في الولاية كما تجدر الاشارة إلى أن البلديات الأربعة لم تفرز في الانتخابات المحلية ل 27 نوفمبر 2021 أي منتخبين لعدم تسجيل أي مرشحين بها وهو الوضع الذي فرض تنظيم الانتخابات البلدية المحلية التي انطلقت الحملة الانتخابية بشأنها يوم 22 سبتمبر الماضي وستستمر إلى غاية تاريخ 11 من الشهر الجاري. مشاركة 60 عارضا في اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي ببجاية شارك نحو 60 عارضا بولاية بجاية في الطبعة ال29 لليوم الوطني للإرشاد الفلاحي المنظم هذه السنة تحت شعار الابتكار وتحسين المردود حيث شكلت المناسبة فرصة للمشاركين لعرض منتجاتهم المختلفة من خضروات وخروب وعسل ومستحضرات التجميل المصنوعة من نباتات طبيعية مع التأكيد وبالرغم من هذا التنوع في المنتوج فقد أبدى زوار المعرض إعجابا كبيرا بالمنتوج المحلي العريق لاسيما التين المجفف والزيتون والعسل الذين عجت بهم أجنحة المعرض. وشكل جناح الزيتون الأخضر احد عناصر الجذب في هذا المعرض إلى جانب صنف قديم آخر كان يزرع في السابق ببعض مناطق واد الصومام قبل التخلي عنه منذ عدة عقود من الزمن ألا وهو أزمور نطير (زيتون الطير) وهو زيتون ذو لون أخضر شاحب وممتلئ جد مطلوب بسبب خصائصه الغذائية والعلاجية العالية وفقا للفلاحين وهو ما أشار اليه صاحب حقل زيتون بمنطقة لعزيب ارزقي مخموخان الذي نوه بالخصائص العلاجية المختلفة لهذا النوع من الزيتون الذي يكمن عيبه الوحيد كما قال في طول مدة نضجه موضحا أن شجرة هذا النوع من الزيتون تستغرق ما بين 10 إلى 12 سنة للدخول في مرحلة الإنتاج ما يفسر حسبه عزوف الفلاحين عن غراسة هذا النوع أو تطويره. وأثار جناح عرض هذا الزيتون فضول العديد من الزوار وكذا بعض منتجي الزيتون الذين أكدوا عدم رؤيتهم لهذا النوع منذ ستينيات القرن الماضي يأتي ذلك الذي أبدى بعض الزوار رغبة في التعرف أكثر على هذه الثمرة لاسيما وأن مردودها جد وفير وفق البعض منهم كما شكل هذا المعرض فرصة لبعض النحالين لتقديم منتجاتهم العضوية خاصة العسل الخالي من أي إضافة كيميائية تذكر مع تسجيل حضور قوي لمنتجي التين بكل أنواعه بالرغم من ضآلة الإنتاج المسجلة بسبب الجفاف والتغيرات المناخية حسب توضيحات رئيس غرفة الفلاحية لولاية بجاية أرزقي إسكونان الذي اكد ان الضعف الكبير للإنتاج خلال هذه السنة وهو ما يفسر حسبه الارتفاع الكبير لأسعاره في السوق التي بلغت 2000 دينار للكيلوغرام الواحد بالرغم من جودته غير الرفيعة.