عقب انطلاق أعمال اجتماع وزراء الخارجية الجزائر تتسلم رئاسة القمة العربية تسلمت الجزائر مساء السبت رسمياً الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين عقب انطلاق أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء. شهد افتتاح الاجتماع المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال تسليم الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها ال 31 من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها ال 30 إلى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويبحث الاجتماع النظر في استكمال مناقشة مشروع جدول أعمال القمة والنظر في مشروع اعلان الجزائر وكذلك مشاريع القرارات بالإضافة إلى استكمال بحث المواضيع المرفوعة من قبل المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين على مدى يومين. وفي السياق يتضمن مشروع جدول أعمال المجلس الوزاري التحضيري 19 بنداً في مقدمتها التقارير المرفوعة إلى القمة العربية تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة تنفيذ القرارات والالتزامات - نشاط الأمين العام عن العمل العربي المشترك القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجداته التضامن مع لبنان ودعمه تطورات الأزمة السورية تطورات الوضع في دولة ليبيا تطورات الوضع في اليمن دعم السلام والتنمية في السودان دعم جمهورية الصومال دعم جمهورية القمر المتحدة احتلال ايران للجزر الاماراتية الثلاث التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الارهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب. ويتضمن مشروع جدول الأعمال عدداً من البنود تحت عنوان العمل العربي المشترك مشروع ملحق الانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية تعديل مواد من النظام الأساسي للبرلمان العربي . هذا ويتضمن مشروع جدول الأعمال مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومشروع اعلان الجزائر بالإضافة إلى بند مقدم من الجزائر في شأن إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية. وزراء الخارجية العرب يجتمعون جرت بعد ظهر السبت بالجزائر العاصمة أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي ينعقد يومي 1 و2 نوفمبر القادم. وقد تسلمت الجزائر بهذه المناسبة رئاسة القمة العربية على مستوى مجلس وزراء الخارجية حيث تسلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة رئاسة الدورة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي الذي ترأست بلاده القمة العربية ال30. وفي كلمة له في افتتاح الأشغال أشاد الجرندي بالجهود الحثيثة التي بذلتها الجزائر من اجل الاعداد للقمة العربية في دورتها ال31 وتهيئة اكمل الظروف لإنجاح هذا الاستحقاق الهام منوها في السياق بدعم جامعة الدول العربية لأواصر التعاون بين الدول العربية وحرصها على تطوير اداء المنظمة اقليميا ودوليا. وأضاف السيد الجرندي في كلمته يقول: اننا نجتمع اليوم وأنظار العالم العربي والدولي موجهة لهذه القمة وما ستطرحه من مقاربات للخروج من الازمات التي باتت مزمنة وتحديد موقع الدول العربية من التحولات العالمية المستجدة ودور منظمتنا من ما ينشأ من تحالفات في عالم جديد بصدد التشكل عن ما سبقه طارحا تحديات جديدة . وذكر رئيس الدبلوماسية التونسية بما اضطلعت به بلاده خلال ترأسها للقمة ال30 والتي جرت -كما أبرز- في إطار سياق دولي غير مسبوق فرضته جائحة كوفيد-19 ومراجعة دولية للأولويات التي أملتها ايضا الازمة الاوكرانية بروح عالية من المسؤولية والتزام ثابت بنصرة قضايا الحق والعدل حريصة على ان تكون قوة اقتراح ومبادرة بإرساء جسور الحوار بين الاشقاء من خلال تكثيف التشاور والتنسيق مع جميع الدول الشقيقة . ترويكا القمة تجتمع عقدت هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات التابعة للقمة العربية اجتماعاً لها على المستوى الوزاري أمس السبت وذلك لاستكمال التقرير الذي اعدته الهيئة على مستوى المندوبين وكبار المسؤولين الأربعاء الماضي بشأن الاجراءات المتخذة لتنفيذ قرارات القمة العربية في تونس (مارس 2019) ومدى التزام هذه الدول لتنفيذ هذه القرارات. وتضم الهيئة في عضويتها ترويكا القمة وهي الجزائرتونس والسعودية وترويكا المجلس الوزاري وهي مصر وقطر والكويت والأمين العام لجامعة الدول العربية. وسوف ترفع الهيئة هذا التقرير إلى القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين بالجزائر والمقرّرة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.