أكدت جانجاه شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني أن السندريلا تزوجت عبد الحليم حافظ في أوائل الستينيات بعقد زواج رسمي، وأن والدتها رأت قسيمة الزواج، كما أنها حملت مرتين خلال زواجها بالمخرج علي بدرخان، لكن لم يكتب لها الإنجاب. وفي الوقت نفسه، كشفت أن الرسالة التي أرسلتها شقيقتها إلى صفوت الشريف في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1999 وحُذف جزء منها؛ هي سبب قتلها. وقالت جانجاه، في مقابلةٍ مع برنامج "الشعب يريد" على قناة "القاهرة والناس" الفضائية: "سعاد كانت متزوجة بعبد الحليم حافظ في أوائل الستينيات.. وقسيمة الزواج كانت معها في لندن.. ووالدتي الله يرحمها رأتها". وأضافت: "ادعاء البطل المصري أحمد الهوان الجاسوس المزدوج بين مصر وإسرائيل، أنه تزوج سعاد عرفيًّا لمدة ثمانية أشهر؛ لا أساس له من الصحة؛ لأنه من غير المنطقي أن تكون متزوجة بعلي بدرخان وتتزوج مرة ثانية. وإذا كان تزوجها، فأين قسيمة الزواج؟! أعتقد أنه يريد الشهرة بعدما ابتعدت الأضواء عنه. وسأرفع قضية ضده". وكشفت شقيقة الفنانة الراحلة عن أن سعاد حملت مرتين من زوجها علي بدرخان، لكن لم يكتمل الحمل للأسف؛ بسبب طلب الأطباء منها الراحة، في الوقت الذي كانت لديها التزامات عمل فيه، وكانت تبذل مجهودًا كبيرًا، مشيرةً إلى "أن السندريلا كانت تحب الأطفال جدًّا، وتتمنى أن يكون لديها طفل، وكانت هوايتها شراء ملابس الأطفال، ثم تهديها أطفال الأسرة". وشددت جانجاه على أن الجملة التي حُذفت من رسالة السندريلا التي أرسلتها إلى وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف، خلال تكريمها من مهرجان القاهرة السينمائي في عام 1999، والذي كان يرأسه الفنان حسين فهمي في ذلك الوقت؛ كانت سببًا في قتلها، مشيرةً إلى أنها لا تعرف هذه الجملة، لكنها ستعرفها عندما تسترد هذا الشريط من إدارة مهرجان القاهرة. وأكدت أنها لو تملك دليلاً على أن صفوف الشريف هو الذي قتل شقيقتها منذ عام 2001 لاتهمته بهذا الأمر، نافيةً أن يكون سجنه بعد الثورة هو الذي دفعها إلى توجيه الاتهام له. وأوضحت أنها لم تتهم نبيلة عبيد بالاشتراك بشكل غير مباشر في قتل السندريلا بنقلها رسالة من صفوت الشريف تقول لها: "لا تكتبي مذكراتك"، مشيرةً إلى أنه ليس لديها دليل على هذا الأمر، وأن التحقيق قد يتثبت منه، لكنها لفتت إلى أن نبيلة كانت موجودة في المستشفى خلال الفترة التي كانت فيها سعاد. واتهمت جانجاه صديقة السندريلا نادية يسري بالتورط في مقتلها، خاصةً في ظل تضارب أقوالها ووقوع الجريمة في بيتها، ومحاولة إثباتها أن سعاد انتحرت ولم تُقتل، لافتةً إلى أن شقيقتها لم تكن مقيمةً مع نادية يسري، وأنها لم تزرها طول السنوات الأربعة التي قضتها في المصحة إلا ثلاث مرات، والرابعة هي التي قُتلت فيها؛ إذ استدرجتها إلى شقتها من أجل قتلها.