ح. محمود طالب شباب بال"فيس البوك" بفتح ملف وفاة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، على خلفية تصريحات أدلى بها الشاعر أحمد فؤاد نجم لبرنامج "واحد من الناس" على قناة دريم الفضائية، أكد فيها أنها تحدثت معه قبل 48 ساعة من وفاتها. وأضاف نجم أن سعاد كانت حالتها المعنوية مرتفعة جدا، على عكس ما تردد بأنها توفيت منتحرة لإصابتها بالاكتئاب، وحمل شخصيات مهمة من النظام السابق بمصر مسؤولية وفاتها؛ لأنها كانت ستفضحهم في مذكرات بدأت في تسجيلها. ودشن هؤلاء الشباب 5 صفحات، رفعوا فيها شعار "الشعب يريد فتح ملف وفاة سعاد حسني"، وهو مأخوذ من شعار"الشعب يريد إسقاط النظام"، الذي كان مستخدمًا بالثورة المصرية. وقالت داليا إبراهيم مؤسسة صفحة "نطالب بإعادة فتح ملف التحقيق في قضيه مقتل سعاد حسني": "الحياة مش هتبقى بمبي ولا راح ترجع ربيع، لو لم نأخذ حق السندريلا ممن قتلوها "، في إشارة إلى أغنيتها الشهيرة في الربيع "الحياة بقى لونها بمبي". واعتبرت "بوسي عصام" مؤسسة صفحة "محاولة كشف لغز مقتل سعاد حسني" إعادة فتح هذا الملف ردًا لجميل الفنانة الراحلة، وقالت: "الصفحة دي عشان نحاول نجازيها خيرا على الفن الجميل اللي متعتنا بيه". ورجحت صفحة "من وراء مقتل سعاد حسني" أن يكون صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى مسؤول عن ذلك، وأن الأداة التي استخدمت للتنفيذ محسن السكري المتهم في قتل سوزان تميم. وتقدمت نجاة شقيقة الفنانة سعاد حسني ببلاغ إلى النائب العام لإعادة فتح التحقيق في القضية، وأكدت أن البلاغ يكشف بالأدلة تورط مسؤولين كبار في الدولة في مقتل شقيقتها. وقالت نجاة في تفسيرها لسبب اختيار هذا التوقيت لتقديم البلاغ، إن الشجاعة جاءتها مع نجاح الثورة وسقوط نظام مبارك.