اعتبرت مديرة التربية لولاية بومرداس خلال الندوة الصحفية التي عقدتها للكشف عن نتائج شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط تزايد عدد الناجحين في هذه السنة بمثابة المردود الجيد لتحسن مستوى التلاميذ، حيث أن أغلب النسب العالية تم تسجيلها بالمتوسطات الواقعة بالقرى والبلديات الفقيرة بالولاية. وأضافت ذات المسؤولة أن نسبة النجاح في شهادة التعليم الابتدائي وصلت إلى 63،78 بالمائة أي ما يعادل 7723 ناجحا من مجموع 13707 مترشحا، ليبلغ عدد المتنقلين للأقسام العليا 10778 .. وقد تم بتاريخ 24 جوان الماضي تقديم 3011 مترشحا للامتحان الاستدراكي، مشيرة إلى أن 15 ابتدائية من أصل 167 منها موزعة على إقليم ولاية بومرداس على نسبة نجاح 100 بالمائة و60 ابتدائية أخرى تحصلت على نسبة نجاح ما بين 80 و97 بالمائة وما يقارب 100 ابتدائية تحصلت على معدلات ما بين 50 و70 و99 بالمائة.. وبالنسبة لنتائج شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان 2010 فقد تم حسب المتحدثة ذاتها تسجيل 54،69 بالمائة، حيث بلغ عدد الناجحين 6336 من مجموع 9111 مترشحا، وقد تحصل 08 تلاميذ على تقدير ممتاز بمعدل يصل إلى 18 على 20 و209 ناجحا تحصلوا على تقدير جيد جدا بمعدلات تتراوح ما بين 16 و17،99 ، و705 ناجح تحصلوا على تقدير جيد و29 ناجحا بتقدير قريب من الجيد فيما وصل عدد الناجحين بتقدير مقبول إلى 5358. وقد عرفت مؤسسة »عقوني علي« ببلدية يسر أعلى نسبة نجاح في شهادة التعليم المتوسط ب 57،98 بالمائة ثم تليها متوسطة الثنية، الناصرية، عمال، أولاد عيسى وحمادي، شعبة العامر، تيجلابين، رأس جنات ثم مدينة بومرداس.. أما أدنى النتائج المقدرة ب 49،65 فقد تم تسجيلها بمتوسطة الأربعطاش وببودواو تم تسجيل 40 بالمائة، هذا وقد ارتفع عدد الناجحين لسنة 2010 مقارنة بالسنة الفارطة، حيث تم تسجيل 64،78 ناجحا من أصل 10700 مترشح أي ما نسبته 49،60 بالمائة. أهالي حي "مجبر" بتيجلابين متذمرون لا يزال سكان حي »مجبر« التابع لإقليم بلدية تيجلابين جنوب شرق ولاية بومرداس بالكثافة السكانية الكبيرة منسيا نتيجة للمعاناة التي يتكبدونها يوميا جراء نقص التهيئة والمرافق، خاصة مشكلة المياه، حيث يبقى الحي دون مياه صالحة للشرب لمدة تفوق 15 يوما. ويمثل هذا الحي الجديد الذي ظهر في سنوات التسعينيات رمزا للإقصاء والتهميش. وفي لقائنا مع سكان الحي الذين أكدوا أن معاناتهم تتواصل نتيجة الانقطاع المتكرر للمياه الصالحة للشرب لمدة تفوق الأسبوعين مما يشكل عبئا على كامل السكان الذين يضطرون إلى التوجه نحو آبار الفلاحين التي تبعد عنهم هي الأخرى من أجل الحصول على شيء يسد عطشهم. كما يشكو الحي من الغياب الكلي لقنوات صرف المياه القذرة التي تجري في العراء مما يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين خاصة وعلى تلوث البيئة عامة. ومن مجمل الانشغالات التي رفعها السكان إلى السلطات المحلية، وضعية الطرقات ومسالك الحي المتدهورة، حيث صرح سكان الحي بأنها أصبحت أتربة ومطبات يصعب تجاوزها، ضف إلى ذلك تدهور المحيط جراء الرمي العشوائي للنفايات المنزلية وغياب قنوات صرف المياه القذرة، بالإضافة إلى مشكل الغاز، إذ لا يزال سكان الحي ينتظرون غاز المدينة الذي من شأنه تخفيف تبعات اقتناء قارورات غاز البوتان. ومن جهة أخرى، يشهد الحي نقصا فادحا في التزود بالإنارة العمومية وهو ما أدى إلى انتشار حالات السرقة والاعتداءات على السكان. لهذا يطالب السكان السلطات المحلية بالالتفاتة إلى هذا الحي الذي يعاني التهميش وكذا لانتشالهم من المعاناة اليومية التي لا زالوا يعيشونها إلى يومنا هذا.