عبر سكان العديد من المجمعات السكنية ببلدية القليعة بولاية تيبازة بكل من حي عدل وحي 160 مسكن تساهمي وحي 350 مسكن عن تذمرّهم الشديد جراء الفوضى أو الازدحام في حركة المرور والتي تسببت في غلق السوق الأسبوعي للسيارات والتي يجري تنظيمه بالسوق المعروف ب »المكسيك« كل يوم ثلاثاء. أكد محدثونا من المواطنين القاطنين بالأحياء المذكورة أن ذلك السوق الأسبوعي تحوّل حسبهم إلى كابوس حقيقي أضحى يؤرق حياتهم اليومية بالنظر إلى المشاكل العديدة التي تسبب في خلقها خاصة عبر الطرق التي أصبحت مكثفة عن آخرها بالسيارات في جميع الاتجاهات مما أدى إلى تعطل مصالح المواطنين الذين يجدون حرجا كبيرا للوصول إلى أماكن عملهم شأنهم شأن التلاميذ الذين كانوا يصلون بصعوبة كبيرة إلى مقاعد الدراسة بعد أن اضطر أولياؤهم إلى انتظار انفراج حركة المرور التي عادة ما تتعقد وضعيتها خلال يوم الثلاثاء الذي يتزامن مع السوق الأسبوعي للسيارات الذي بات يرعب سكان تلك الأحياء، هذا في الوقت الذي سئم فيه السكان من هذا الوضع ومن انسداد الطرق جراء الإقبال الكبير للمواطنين على السوق الأسبوعي للسيارات من مختلف بلديات ولاية تيبازة ومن الولايات المجاورة، ومع صمت المسؤولين تبقى معاناة سكان العديد من الأحياء بالقليعة مع مشكل الزحمة والاكتظاظ الناجم عن السوق الأسبوعي للسيارات قائمة إلى إشعار آخر، وأمام هذا طالب السكان المعنيون المصالح المختصة وعلى رأسهم المسؤولين المحليين بالتدخل العاجل قصد وضع حد للآثار السلبية الناتجة عن هذا المرفأ التجاري، خصوصا وأن سيارات الإسعاف مضطرة في الكثير من الأحيان إلى اجتياز الطريق الذي يقع فيه السوق للوصول إلى مستشفى القليعة، ناهيك عن مطالبتهم من مسير سوق المكسيك بتغيير اليوم المخصص للسوق الأسبوعي للسيارات وجعله أثناء عطلة نهاية كل أسبوع.