* سئل هتلر من هم أحقر النّاس الذين قابلتهم في حياتك؟ فأجاب: (أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم)، وكذلك الحال لثوّار النّاتو والإعلام الخليجي العميل· * نستشف العمالة من التصريحات النّارية الموجّهة ضد الجزائر لضربها من قبل قوّات التحالف بدعوى الوقوف إلى جانب شركائنا في ليبيا الجديدة، فقد باءت كلّ المحاولات لإشعال نار الفتنة داخل الشعب الجزائري بالفشل، فالدولة الجزائرية أصبحت اليوم تشكّل تهديدا صارخا على الديموقراطية الفتية في ليبيا. من هنا أوجّه نداء إلى الجزائريين حكومة وشعبا بضرورة التفطّن إلى ما يحاك لنا في الدوائر الغربيه، فنظرية المؤامرة مازالت للأسف الشديد هي أوّل وأشدّ الأسلحة فتكا رغم كلّ العناوين البرّاقة. سلاحنا هو بناء جبهة داخلية متماسكة سوف تتكسّر عليها بعون اللّه قوى يرونها النّاس اليوم عظمى - بكلّ تواضع واللّه ما عرفوا العقلية الجزائرية كيف ركبت -. فالأولى لنا العمل على دلك لأنهم لن يتركونا إن عاجلا أو آجلا على الأقل حينها سيعرفون كيف تدار الحروب وعلى من ستكون الدائره لأن الجبروت الأمريكي قد واللّه العظيم آن وقت دلّه وانكساره· * تحيا الجزائر في البداية واللّه ينصر رئيسنا المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، نحن لا تهزّنا هذه الدعايات المغرضة والأكاذيب الزّائفة، مع العلم أن شباب الجزائر واعون ومثقّفون ويحبّون بإخلاص رئيسهم الذي ضحّى بالنّفس والنّفيس من أجل إطفاء نار الفتنة، لهذا لا تهمّنا الدعايات الكاذبة بقدر ما يهمّنا وحدة وأمن واستقرار بلادنا.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار. * ربّي يهديكم هذا الشى اللّي كنتو تحوسو عليه، خلّيتو العزّ اللّي كنتو فيه وكفرتو بالنّعمة ورجعتو حكايات جحا عليكم رغم أنكم كنتم أنتم ترجعو حكايات ألف ليلة وليلتين مليح يا الرجّالة كي درتو النّيف هزكم على خاوتكم وأبناء عشيرتكم، مي يا الفاهمين فيقو النّاس راهي عاودت بيكم السوق هذه المرّة الرّابعة أنتم على وجه ربّي أحفاد عمر المختار وإلاّ أحفاد العار، راكم وصلتو أولاد الأمير عبد القادر الأمير وراكم مع حاكم لا يهابو أحدا، احنا مالناش في القول بلا فعل، احنا اللّي نخمّو فيه نديرووه قيادة فاطنة علبالها واش راه يدور ماشي أنتم كي يعمرو بيكم في الماء وكي كرهو من وجوهكم كملوه بالتيّو الأنابيب. حلف النّاتو، ونقولها للمرّة الألف، لم يتدخل عسكريا لتطبيق الديمقراطية والعدالة وإنما من أجل النّفط والصفقات التجارية وعقود إعادة الإعمار. * زعمو أنهم ثاروا من أجل حرّية الرّأي فأسالوا الدماء ومنعوا الرّأي المخالف بالسلاح، لا تغترّوا بقوّتكم أمام الضعاف فاحذروا·· أنتم قطرة والجزائر النّهر· * هذه واللّه بدايات الغرور والعمالة، غرور لأن إخواننا في ليبيا حسبوا أن قوّتهم وثورتهم هي التي قادتهم إلى الحسم لكن حلف النّاتو هو الذي قام بذلك فانتبهوا إنكم مستعمرون، لكن لا تشعرون، هل أمريكا ترسل قوّاتها من أجل عيونكم أو ديمقراطيتكم؟ إن كان كذلك فما بال أمريكا تجوّع النّاس وتقتلهم شرقا وغربا؟ من يا ترى يقتل إخواننا في فلسطين بدم بارد؟ ماذا عن العراق أم أنكم لا تشاهدون القنوات وخاصّة الجزيرة التي أصبحت من زعماء الفتنة والكيل بمكيالين؟ ما هو عدد الأساطيل البحرية والبرّية المرابطة في ليبيا؟ كم من جندي غربي هو الآن في ليبيا يعمل ليل نهار لصلح بلاده وبني قومه؟ واللّه أدمى قلوبننا ما جرى من تقتيل وتدمير لإخواننا لكن لصالح من؟ أتمنّى من الأعماق أن تكون هده فقط ضريبة الثورة ككلّ ثورات الانعتاق والتحرّر، لكن في المقابل أشكّك فمن خبر الغرب ومكره ستجيبه الأيّام المقبلة عن مستقبل من ثار مستقبل أبنائه أم مستقبل ساركوزي واللّه لن يتركوكم تنعمون بشيء. * اللّي خاناتو صحتو ما يقول بيا سحور، الناتو دخل ليبيا لغاية في نفس يعقوب، لأغراض استعمارية. * تعليقات على موقع النّادي الإعلامي لأصدقاء الرئيس بوتفليقة.