القمة السابعة لمنتدى الدول المُصدّرة للغاز تنطلق غداً الجزائر جاهزة لاستقبال ضيوفها ف. هند أكد وزير الاتصال محمد لعقاب بالجزائر العاصمة أن كل الظروف مهيأة لاستقبال ضيوف الجزائر الذين سيشاركون في القمة السابعة لمنتدى الدول المُصدّرة للغاز المقررة بين 29 فيفري و2 مارس القادم مثمنا دور الصحافة الوطنية في مرافقة وتغطية الحدث الذي يشد الأنظار بداية من يوم غد الخميس. وخلال وقوفه على آخر التحضيرات وعلى الإمكانيات التي تم توفيرها استعدادا لهذا الحدث الدولي الهام على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) برفقة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال كمال سيدي السعيد يوم الاثنين تفقد الوزير الاستديوهات التلفزيونية والإذاعية وقاعات التحرير والتركيب وغيرها من التجهيزات على مستوى المركز مثمنا ما تم القيام به لانجاح القمة. وقد تم حسب الوزير تحضير أزيد من ستة بلاتوهات واستوديوهات تلفزية وإذاعية وتوفير العديد من الخدمات التي يحتاجها الصحفي من بينها حوالي 150 جهاز إعلام آلي والعديد من أجهزة التركيب . ولفت السيد لعقاب إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية رافقت هذه القمة منذ أكثر من شهرين في تحضير إعلامي مشهود له حيث تمت استضافة العديد من الخبراء لتنشيط ندوات ومحاضرات وإجراء مقابلات صحفية. في هذا الإطار أثنى الوزير على دور وكالة الأنباء الجزائرية التي أكد أنها لعبت دورا كبيرا في تغطية هذه القمة . كما أشاد بتخصيص الإذاعة الوطنية لأكثر من 300 ساعة بث حول القمة و الأمر ذاته بالنسبة للتلفزيون الذي أوفد مراسلين إلى الخارج . وأشاد الوزير في نفس السياق بدور المركز الدولي للصحافة في متابعة ما ينشر حول القمة داخل وخارج الوطن. وتمنى الوزير التوفيق والنجاح للقمة بما يخدم الجزائر أولا وكل أعضاء المنتدى . من جهته توجه السيد سيدي السعيد بالشكر لوسائل الإعلام العمومية والخاصة التي أكد أنها كانت في المستوى عبر العمل منذ شهرين لمتابعة القمة المنتظرة من طرف العالم . وأكد أن الصحافة الوطنية ستلعب دورها خلال القمة وأن العديد من الوفود الصحفية الأجنبية ستكون حاضرة في الجزائر لتغطية الحدث. زهانة يقف على مدى جاهزية مطار الجزائر الدولي وقف وزير النقل محمد الحبيب زهانة يوم الاثنين بمطار الجزائر الدولي على مدى جاهزية هذه المنشأة ومختلف مرافقها تحسبا لاحتضان الجزائر لأشغال القمة السابعة لمنتدى الدول المُصدّرة للغاز (29 فيفري-2 مارس) حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وخلال هذه الزيارة الفجائية تفقد الوزير مختلف مرافق هذه المنشأة للوقوف على آخر التحضيرات لاستقبال الوفود المشاركة في أحسن الظروف مشددا على ضرورة توفير جميع الإمكانيات والوسائل لضمان خدمة ترقى إلى مستوى هذا الحدث الدولي الذي تحتضنه البلاد حسب البيان. وبعد هذه الزيارة تنقل الوزير إلى محطة النقل البري للمسافرين بخروبة (الجزائر العاصمة) أين عاين مختلف مرافقها ووقف على مستوى الخدمات المقدمة والتحضيرات المتعلقة بشهر رمضان خصوصا في ظل الاقبال الكبير الذي تشهده هذه المحطة عشية هذه المناسبة. وفي هذا الإطار عبر المسؤول الأول عن قطاع النقل عن ارتياحه للظروف التي يتم بها استقبال المسافرين والتكفل بهم خصوصا مع اعتماد الرقمنة في الحجز والدفع التي لاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين إضافة إلى توفر جميع المرافق الضرورية لراحة المسافرين على مستوى هذه المحطة يضيف ذات البيان. مصطفى أوكي: منتدى الدول المُصدّرة الأقدر على ترقية الغاز الطبيعي أكد الباحث الجزائري في معهد أكسفورد لدراسات الطاقة مصطفى أوكي أن منتدى الدول المصدر للغاز الذي سيعقد اجتماعه على مستوى القمة في الفترة بين 29 فيفري و2 مارس المقبل بالجزائر العاصمة يعد الأقدر على تطوير مكانة الغاز الطبيعي بوصفه طاقة الانتقال الطاقوي معتبرا ان الدول المُصدّرة للغاز عليها مواجهة تحديات معقدة من أجل الحفاظ على مكانة الغاز الطبيعي. وقال الخبير في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية فيما يخص مسألة الانتقال الطاقوي يعتبر منتدى الدول المُصدّرة للغاز الأقدر على التطوير المستدام للغاز باعتباره وقود الانتقال الطاقوي مضيفا أن اطار التعاون الذي يتيحه المنتدى بإمكانه كذلك تسهيل تبادل التجارب بخصوص المشاريع الرامية لخفض بصمة الكربون والتي تم اطلاق بعضها من طرف عدد من الدول الاعضاء في المنتدى . وإذ أبرز أهمية القمة المقبلة سواء بالنسبة للجزائر أو الدول الاخرى المُصدّرة للغاز يرى السيد أوكي ان الدول المُصدّرة للغاز عليها ان تتهيأ لرفع تحديات معقدة من أجل ان لا يتم اعادة النظر في دور الغاز الطبيعي في مسار الانتقال الطاقوي مع ان الاعلان الختامي لاجتماع كوب 28 حول المناخ يعترف بشكل غير مباشر بدور الغاز الطبيعي في الانتقال الطاقوي . ويصادف انعقاد القمة والاجتماعات المصاحبة لها الذكرى ال60 لوصول أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال في العالم والتي صدرتها الجزائر لبريطانيا سنة 1964 عبر جزيرة كانفي (جنوب البلاد) وهو حدث تاريخي.