قال وزير السكن والعمران السيّد نور الدين موسى أمس السبت بالجزائر العاصمة إن الهدف الذي سطّره القطاع والمتمثّل في تسليم 2،1 مليون مسكن بنهاية 2014 (يمكن تحقيقه فعليا) بالنّظر إلى مستوى تنفيذ البرنامج، وهو ما يعدّ ردّا على من اعتبر الأمر من سابع المستحيلات· وذكر السيّد موسى خلال اجتماع مع إطارات القطاع أن أكبر دليل على ذلك هو عدد السكنات التي تمّ الشروع فيها بجميع صيغها والبالغ عددها (832000 وحدة في نهاية جوان 2011)، ممّا يمثّل (70 بالمائة من البرنامج الذي سيتمّ تسليمه)· وتابع الوزير يقول إن هذه السكنات موزّعة على النحو الآتي: 305000 مسكن عمومي إيجاري، أي 37 بالمائة من المجموع و152000 مسكن ترقوي مدعّم (18 بالمائة) و245000 مسكن ريفي (29 بالمائة) و130000 أخرى· كما أشار السيّد موسى إلى أن عدد السكنات التي تمّ تسليمها خلال الفترة الممتدّة بين جانفي 2010 وجوان 2011 قد بلغت 255000 وحدة، أي 21 بالمائة من البرنامج· من جانب آخر يجري -حسب الوزير- إنجاز 577000 مسكن، أي ما نسبته 48 بالمائة من البرنامج، منها 227000 وحدة بصيغة السكن العمومي الإيجاري و144000 مسكن ريفي و114000 مسكن ترقوي مدعّم· وفي سياق ذي صلة، ينتظر أن يتمّ قبل نهاية العام 2011 بقسنطينة توزيع حصّة سكنية بأزيد من 3 آلاف وحدة موجّهة لامتصاص السكنات الهشّة، حسب ما أفاد به أمس السبت والي الولاية· ومن شأن توزيع هذه الحصّة السكنية أن يسمح بالقضاء على السكنات القصديرية بعديد المواقع التي أصبحت تشوّه منذ سنوات وجه عدّة أحياء بالمدينة وضواحيها، حسب ما أوضحه ذات المسؤول، مشيرا إلى وجود أزيد من 60 موقعا قصديريا عبر إقليم الولاية· وأكّد والي الولاية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه (التجمّعات القصديرية سيتمّ إزالتها مستقبلا) لاحتضان البرامج الجديدة الجاري إنجازها بالمدينتين الجديدتين لكلّ من علي منجلي وماسينيسا، فضلا عن دائرة عين عبيد، مشيرا إلى أن ولاية قسنطينة استفادت من تسجيل برنامج ب 18 ألف وحدة سكنية موجّهة أساسا لامتصاص جميع أشكال السكنات غير اللاّئقة بما فيها تلك المهدّدة بالانهيار بالمدينة القديمة·